مستشار محافظ الضالع : اتفاق الرياض ليس كإتفاق الحديده

 

 

صحيفة ((عدن الخبر)) خاص

الضالع/ خاص

 

قال الشخصية الإجتماعية ومستشار محافظ الضالع الشيخ منصور قاسم علي (طبازه) أن اتفاق الرياض هو اتفاق داخلي بين جهتين متصارعتين في إطار الدولة الواحدة، وبالتالي فهي تختلف عن الاتفاقيات بين دولتين لأنه لم تحدد دساتير الدول من هو المخول بتوقيع الاتفاقيات الدولية، وعادة ما يكون رئيس الدولة، حتى ولو كان منصبه شرفي،

واضاف ان توقيع الخنبشي بصفته نائباً لرئيس الوزراء وحضور الرئيس ونائبه ورئيسي البرلمان والحكومة يعزز من قانونية هذه الاتفاقية، ومجرد حضورهم يُعد إشهاراً للاتفاق وموافقتهم عليه، وبذلك يكون ملزم لأي سلطة يمنية، مؤكداً أن الاتفاق وقع بضمانات دولية ذُكرت في متن الاتفاق.

واردف بالقول ان عدم توقيع رئيس المجلس الانتقالي ، وتركه ذلك للخبجي، دليل على أنه وضع نفسه في مستوى موازي للرئيس عبدربه، وبهذا أصبح عبدربه طرفاً في هذا الاتفاق وليس راعياً له.

واضاف الأهم من كل ذلك هو آلية التنفيذ، فإن تم الاتفاق على هذه الآلية وتفاصيلها، فسيتم تطبيق الاتفاق بشكل جيد، لكن إن لم تحدد هذه الآلية بالتفصيل، فستظهر مشكلات عديدة عند تطبيق هذا الاتفاق كما حصل في اتفاق الحديدة، لكن ما أعتقده أن اتفاق الحديدة كان واضحاً منذ البداية أنه مشوب بكثير من الغموض وفيه ثغرات لا تحصى، وكل طرف كان يعي ذلك من لحظة التوقيع، ويبدو أنه لم تكن هناك نية صادقة لتنفيذه على الواقع،

مضيفاً أن اتفاق الرياض، فقد وضع ليطبق فعلياً على الواقع،
نظراً لأنه من مصلحة مهندسي هذا الاتفاق أن يطبق على الواقع بشكل كامل.

واختتم تصريحه ان التوقيع كان إنجازاً للمجلس الانتقالي ، لأنه استطاع نقل القضية الجنوبية الى الساحه الدولية وخرج بتوقيع دون ان يلتزم باي شي يمس القضية الجنوبية .

 

 

 

قد يعجبك ايضا