الـثـقـافـيـة_الـجـنـوبـيـة.. تعرف على قـصـة الكاهنة الأمازيغية ديـهــيـا ( Dihya ) التي حكمت 35 عاما شمال أفريقيا (الجزائر وتونس وليبيا) والتي قطع العرب رأسها ورمي بجسدها وسط بئر منذ 14 قرن ..!؟

 

 

 

صحيفة عدن الخبر – الـثـقـافـيـة_الـجـنـوبـيـة
إعداد القاضي أنـيـس جمـعـان

 

#الـثـقـافـيـة_الـجـنـوبـيـة

✍ تعرف على قـصـة الكاهنة الأمازيغية ديـهــيـا ( Dihya ) التي حكمت 35 عاما شمال أفريقيا (الجزائر وتونس وليبيا) والتي قطع العرب رأسها ورمي بجسدها وسط بئر منذ 14 قرن ..!؟

إعداد القاضي أنـيـس جمـعـان

➖➖➖➖➖➖
✍ نساء خلدهن التاريخ :-

☑ الكاهنة الأمازيغية
ديـهــيـا ⴷⵉⵀⵉ (Dihya)
➖➖➖➖➖➖
✍ هي الكاهنة الأمازيغية ملكة الأوراس ديـهــيـا بنت تابنة ملكة البربر في الجزائر ، تيهيا أو ديهيا بالامازيغية: (ديهي / ⴷⵉⵀⵉ) او كما يلقبها أو يسميها العرب (“الكاهنة”) ، الملكة ديهيا بنت ماتيه بن تيفان (585 م – 712 م) ، تجمع المصادر الامازيغية والعربية الغربية القديمة والحديثة بأن الملكة ديهيا إمرأة أمازيغية جميلة وشجاعة وقوية البنية ، وهي كذلك بنت ينفاق الزناتية من بني جروة من القبائل الامازيغية البترية الكبيرة التي ستنتقل من الحياة الوبرية الرعوية إلى الحياة المدرية القائمة على الاستقرار والتمدين وبناء الممالك ، وكانت ديهيا تقطن جبال باغية قرب مسكيانة بسفوح جبال الأوراس الشامخة بالجزائر ، والصواب [ دهي dihi ⴷⵉⴼⵉ ] بمعنى المرأة الجميلة في القاموس اللغوي الأمازيغي ، وكانت ديهيا المشهورة بلقب كاهنة البربر هي قائدة عسكرية بربرية وملكة أمازيغية أوراسيه خلفت الملك كسيلة في حكم البربر ( الأمازيغ) وحكمت شمال أفريقيا مدة 35 سنة وكانت تشمل مملكتها الشاسعة الجزائر وتونس وليبيا تشكل مملكتها اليوم جزء من المغرب العربي وعاصمة مملكتها هي مدينة ماسكولا (خنشلة حاليا) في الأوراس شرق الجزائر ، وقد دانت على مايبدو بالعقيدة اليهوديَّة ، وتعود لأصول يهودية حيث يقول شلومو ساند وهو كاتب يهودي :
“في 1933م بأن قبيلة الكاهنة جراوة الشديدة من الأوراس ، والتي يسميها ‘جيرا’ كانت قبيلة من عرق بني إسرائيل ، هذه القبيلة قدت إلى المنطقة من ليبيا وكانت قبل ذلك في مصر ، الكهان اليهود الذين قادوا القبيلة، قدموا إلى بلاد النيل في زمن حكم يوشع ، وفي المنفى تحت حكم الفرعون نيخو ، ديهيا كان أسم يهودي مستعار لإمرأة أسمها يوديث ، وكانت حتما من عائلة رهبان ، العادات اليهودية لم تسمح للمرأة أن تكون كاهنة، لكن وبحكم التأثير الكنعاني كان عظيما بينهم لوقتذاك ، جيرا نصبتها كاهنة عليهم ..
ولقبت بالكاهنة لكونها دوخت بدهاء خارق الغازين العربي حسان بن النعمان الوالي الجديد على أفريقيا الشمالية حوالي 72هـ الموافق لسنة 692م ، وواجهته بقسوة وشراسة قل نظيرها ، وتفوقت في هذه المقاومة العنيدة حتى على الملك الأمازيغي السابق أكسل أو كسيلا ، وقد قادت ديهيا عدّة حملات ومعارك ضد الرومان والعرب والبيزنطيين في سبيل استعادة الأراضي البربرية التي قد أستولوا عليها في أواخر القرن السادس ميلادي وبدلاً من أن تتحول لملكة مكروهة عند المسلمين أصبحت إمراة شجاعة يحترمونها وأصبحت رمزًا من رموز الذكاء والتضحية الوطنية وورد ذكرها عند الكثير من المؤرخين المسلمين وقد تمكنت في نهاية المطاف من أستعادة معظم أراضي مملكتها بما فيها مدينة خنشلة بعد أن هزمت الرومان هزيمة شنيعة ، وتمكنت من توحيد أهم القبائل البربرية حولها خلال زحف جيوش المسلمين وأستطاعت ديهيا أن تلحق هزيمة كبيرة بجيش القائد حسان بن النعمان عام 693م وتمكنت من هزمهم وطاردتهم إلى أن أخرجتهم من تونس الحالية وطرابلس إلى منطقة تسمى اليوم بقصور حسان في سرت وإنتهى حسّان إلى برقة فأقام بها حتى جاءه المدد من عبد الملك ، وما إن سمعت بتقدم جيش حسان حتى بادرت بتحرير مدينة خنشلة من الاحتلال الروماني وطردت منها الروم ثم هدمت حصونها لكي لايحتمي بها جيش حسان ..

☑ الكاهنة ديهـــيا ومقاومتها للعرب :-
➖➖➖➖➖
✍ واجهت الكاهنة ديهيا ملكة أمازيغية العرب الغزاة مواجهة الأبطال المدافعين عن الهوية الأمازيغية والمتشبثين بالأرض والكينونة الامازيغية معتقدة في ذلك أن العرب مثل الرومان والوندال والبيزنطيين لايهمهم سوى إحتلال أراضي الغير واستغلال ثرواته واستنزاف ممتلكاته وإخضاعه إذلالا واستعبادا حكم الملكة ، وكانت لمقاومتها العنيفة آثار وخيمة على التواجد العربي في شمال أفريقية ، وقد بايعها الأمازيغيون بالإجماع مباشرة بعد مقتل أكسل “كسيلة” الذي قتله القائد العربي حسان بن النعمان في معركة ممش قرب مدينة القيروان بتونس ثأرا لمقتل عقبة بن نافع على يد كسيلا قرب نهر الزاب بالجزائر ..
قادت ديهيا عدّة حملات ومعارك ضد الرومان والاعراب والبيزنطيين في سبيل إستعادة الأراضي الأمازيغية التي قد أستولوا عليها في أواخر القرن السادس ميلادي وبدلاً من أن تتحول لملكة مكروهة عند المسلمين أصبحت إمراة شجاعة يحترمونها وأصبحت رمزا من رموز الذكاء والتضحية الوطنية وورد ذكرها عند الكثير من المؤرخين المسلمين وقد تمكنت في نهاية المطاف من أستعادة معظم أراضي مملكتها بما فيها مدينة خنشلة بعد أن هزمت الرومان هزيمة شنيعة وتمكنت من توحيد أهم القبائل الأمازيغية حولها خلال زحف جيوش الأعراب وإستطاعت ديهيا أن تلحق هزيمة كبيرة بجيش القائد حسن بن النعمان عام 693 وتمكنت من هزمهم وطاردتهم إلى أن أخرجتهم من تونس الحالية وفر من تبقى منهم هاربا الى مصر ، وما إن سمعت بتقدم جيش حسان حتى بادرت بتحرير مدينة خنشلة من الإحتلال الروماني وطردت منها الروم ثم هدمت حصونها لكي لايحتمي بها جيش حسان ، فإستنجد هؤلاء الروم بحسان بن النعـمان
وكان اللقاء بوادي مسكيانة وإنتهت الحرب بتراجع حسان ، وبعد هذه الهزيمة لحسان جعلته يهرب من المنطقة إلى غرب ليبيا سالما مع من بقي من جيشه تحت أنظار جيش ديهيا ، في مقابل إنهزامه سيطرت ديهيا على شمال إفريقيا لمدة خمس سنوات وتشكل مملكتها اليوم الجزائر وتونس وليبيا ومما قامت به أنها بسلوك حضاري أفرجت عن جميع الأسرى وعددهم 80 أسير وأعطتهم الحرية بعد أن رأت بأم عينها سلوكهم وتعاملهم البسيط الموافق لفطرة الأمازيغ وهذا يبين عظمة وإنسانية ملكة الأوراس ديهيا ثم قررت ديهيا إبقاء أسير اعرابي واحد من الأسرى بالأوراس ، فكان خالد بن يزيد القيسي تبنته وأقام عندها وعاش مع أبنائها الأخرين الذي تبنتهم أيضا ومنهم يوناني تبنته وأمازيغي ..
وقد قال المؤرخ إبن عبد الحكم: “فأحسنت ديهيا أسر من أسرته من أصحابه وأرسلتهم إلا رجلا منهم من بني عبس يقال له خالد بن يزيد فتبنته وأقام معها” ..

☑ الكاهنة ديهـــيا ملكة البربر الأمازيغ في نظر المؤرخين والمصادر التاريخية :-
➖➖➖➖➖➖
✍ تعرف الكاهنة في المصادر التاريخية الأجنبية والعربية والبربرية القديمة والحديثة بأنها إمرأة أمازيغية جميلة وشجاعة وقوية البنية ، وهي كذلك بنت ينفاق الزناتية من بني جروة من القبائل البربرية البترية الكبيرة التي ستنتقل من الحياة الوبرية الرعوية إلى الحياة المدرية القائمة على الاستقرار والتمدين وبناء الممالك ..
وكانت للملكة ديـهـيـا مكانة كبيرة بين أهلها يحترمونها تعظيما وتبجيلا إلى درجة التمجيد والتقديس ، وفي هذا يقول الثعالبي :
” إنها إمرأة نادرة رفعها سكان المنطقة إلى منازل الآلهة البشرية التي عبدها الناس”. أما عبدالرحمن بن عبد الحكم في كتابه” فتوح إفريقية والأندلس”، والبلاذري في كتابه” فتوح البلدان” فقد نعتاها ” بملكة البربر” (الامازيغ) ، بينما يورد المالكي في كتابه” رياض النفوس” بأن جميع الأمازيغيين كانوا يخافون من ديهيا ويطيعونها بسبب جرأتها وشجاعتها المنقطعة النظير، والدليل على ذلك
ما أثبته صاحب هذا الكتاب قائلا:” وقد سأل حسان جماعة من الخونة “البربر” (الامازيغ) عنها فذكروا له أن جميع من بإفريقية منها خائفون وجميع “البربر” (الامازيغ) لها مطيعون ، فإن قتلتها دان لك المغرب كله ولم يبق لك مضاد ولامعاند”..
قال المؤرخ ابن خلدون :
«الخبر في الكاهنة وقومها جراوة من زناتة وشأنهم مع المسلمين عند الفتح: كانت هذه الأمة (جراوة) من البربر بأفريقية والمغرب في قوة وكثرة وعديد وجموع ، وكانوا يعطون الإفرنجة بأمصارهم طاعة معروفة وملك الضواحي كلها لهم، وعليهم مظاهرة الإفرنجة مهما أحتاجوا إليهم ، ولما أطل المسلمون في عساكرهم على أفريقية للفتح ظاهروا (أعانوا) جريجير في زحفه إليهم حتى قتله المسلمون وانفضّت جموعهم وافترقت رياستهم ولم يكن بعدها بأفريقية موضع للقاء المسلمين .. وكان للكاهنة ابنان قد لحقا بحسان بن النعمان وحسن إسلامهما وأستقامت طاعتهما ، وعقد لهما على قومهما جراوة ومن انضوى إليهم بجبل أوراس. ثم أفترق فلّهم من بعد ذلك وأنقرض أمرهم ، وأفترق جراوة أوزاعا بين قبائل البربر» – إبن خلدون كتاب العبر الجزء السابع ص 12-13..
بينما يجمع المؤرخون العرب المسلمون الذين أرّخوا لها بمن فيهم العلامة ابن خلدون :
« على أنها كانت وثنية تعبد صنما من خشب ، وتنقله على جمل ، وقبل كل معركة تبخّره وترقص حوله فسماها العرب الكاهنة أي (التفازة أو الفزّانة) .

☑ حكم الكاهنة ديهـيا :
➖➖➖➖➖➖
✍ كانت ديـهـيـا في حكمها إمرأة قوية وحكيمة كذلك صارمة ومطلقة ، تحكم البلاد بيد من حديد ، ومن هنا نفهم بأن ديهيا كانت قائدة محنكة تحسن التخطيط الحربي ، وتستعد جيدا للمعارك التي تخوضها ضد العرب عددا وعدة ، وتتصف بالذكاء والشجاعة والصلابة والقوة والمهابة والحنكة والدهاء والمراوغة مع حسن القيادة والإشراف، وكانت أيضا باعتراف المصادر العربية نفسها إمرأة إنسانية تحترم أصول الحرب وقواعد القتال وتقدر مبادئ النزال العسكري تقديرا أخلاقيا محكما ..

✍ وكانت للكاهنة مكانة كبيرة بين أهلها يحترمونها تعظيما وتبجيلا إلى درجة التمجيد والتقديس ، وفي هذا يقول الثعالبي:”
إنها امرأة نادرة رفعها سكان المنطقة إلى منازل الآلهة البشرية التي عبدها الناس”. أما عبدالرحمن بن عبدالحكم في كتابه” فتوح إفريقية والأندلس”، والبلاذري في كتابه” فتوح البلدان” فقد نعتاها ” بملكة البربر” ، بينما يورد المالكي في كتابه” رياض النفوس” بأن جميع الأمازيغيين كانوا يخافون من ديهيا ويطيعونها بسبب جرأتها وشجاعتها المنقطعة النظير ، والدليل على ذلك ما أثبته صاحب هذا الكتاب قائلا:” وقد سأل حسان جماعة من مسلمي البربر عنها فذكروا له أن جميع من بإفريقية منها خائفون وجميع البربر لها مطيعون، فإن قتلتها دان لك المغرب كله ولم يبق لك مضاد
ولامعاند”..

✍ ويعني هذا أن الكاهنة كانت في حكمها إمرأة مستبدة ومتجبرة ومطلقة ، تحكم البلاد بيد من حديد ، ومن هنا، نفهم بأن الكاهنة كانت قائدة محنكة تحسن التخطيط الحربي ، وتستعد جيدا للمعارك التي تخوضها ضد الفاتحين العرب المسلمين عددا وعدة ، وتتصف بالذكاء والشجاعة والصلابة والقوة والمهابة والحنكة والدهاء والمراوغة وادعاء الغيب وممارسة السحر والكهانة مع حسن القيادة والإشراف ، وكانت أيضا باعتراف المصادر العربية نفسها إمرأة إنسانية تحترم أصول الحرب وقواعد القتال وتقدر مبادئ النزال العسكري تقديرا أخلاقيا محكما ..

✍ وقد كان للكاهنة فيما يرويه الإخباريون العرب ” بنون ثلاثة ورثوا رئاسة قومهم عن سلفهم ، وربوا في حجرها ، فاستبدت عليهم واعتزت على قومها بهم ، ولما كان لها من الكهانة، فانتهت إليها رئاستهم ووقفوا عند إشارتها”..
قال المؤرخ ابن خلدون:
«وكان لها (الكاهنة) بنون ثلاثة ورثوا رياسة قومهم عن سلفهم وربوا في حجرها ، فأستبدت عليهم وعلى قومهم بهم ، وبما كان لها من الكهانة والمعرفة بغيب أحوالهم وعواقب أمورهم فأنتهت إليها رياستهم .. قال هاني بن بكور الضريسي :
ملكت عليهم خمسا وثلاثين سنة وعاشت مائة وسبعا وعشرين سنة ، وكان قتل عقبة بن نافع في البسيط قبلة جبل أوراس باغرائها برابرة تهودا عليه ، وكان المسلمون يعرفون ذلك منها. فلما أنقضى جمع البربر وقتل كسيلة رجعوا إلى هذه الكاهنة بمعتصمها من جبل أوراس» – إبن خلدون كتاب العبر الجزء السابع ص 12 قال عنها المؤرخ ابن عذارى المراكشي : “جميع من بأفريقيا من الرومان منها خائفون وجميع الأمازيغ لها مطيعون” ..

☑ معركة كاهنة البربر :
➖➖➖➖➖➖
✍ بعد مرحلة هزيمة حسان بن النعمان وقد كان على وشك الموت قرر أن يعيد الكرة لمقاتلة ديهيا، فأمده الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان بإمدادات عسكرية وعتاد ومؤن على الرغم من إنشغالات الخليفة عبد الملك الكثيرة بإخماد الثورات المعارضة في الشرق والشام وشبه الجزيرة العربية ، فإتجه حسان بجيشه صوب مملكة الأوراس لمنازلتها بعد أن جمع كل المعلومات التي أرسلت له من قبل معاونه خالد بن يزيد والتي تتعلق بالأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية والدينية التي كانت عليها مملكة الأوراس ، أي أن ديهيا تعرضت للخيانة من طرف الاعرابي خالد الذي تبنته ..
ولما علمت ديهيا بخيانة خالد بن يزيد وقدوم حسان بن النعمان، إلتجئت إلى إستراتيجية الأرض المحروقة وهي خطة عسكرية أساسها هو تخريب الأراضي التي يطمع إليها العدو وتدمير أطماعه ونفذت هذه الخطة لدفع الاعراب الغزاة للتراجع عن شمال أفريقيا على حد سواء، فقالت لأنصارها :
“إن الاعراب لايريدون من بلادنا إلا الذهب والفضة والمعدن ، ونحن تكفينا منها المزارع والمراعي، فلا نرى لكم إلا خراب بلاد أفريقية كلها حتى ييأس منها الاعراب فلا يكون لهم رجوع إليها إلى آخر الدهر”

✍ وقد نشبت معركة أخرى بين ديهيا وحسان بن النعمان في منطقة جبال الأوراس فإنهزمت فيها ديهيا وأسباب إنهزامها هو أن خالد الذي تبنته خانها وغدر بها وسرب أخبار جيشها وخططها إلى حسن بن النعمان ، وقد قال المؤرخ الثعالبي عن ديهيا : “وبعد معركة صارمة ذهبت هذه المرأة النادرة ضحية الدفاع عن حمى البلاد” فبسبب خيانة خالد الأسير الاعرابي الذي تبنته تم قتل ديهيا غدرا وخيانة وهي عجوز عمرها 127 سنة ..

☑ مقتل الكاهنة ديهـــيا :
➖➖➖➖➖➖
كانت معركة كاهنة البربر (2 رمضان 82هـ ـ 13 أكتوبر 701م) وقيل عام 77 هجرية ، أو حوالي 79هـ أو 80هـ. معركة كانت بين المسلمين بقيادة حسان بن النعمان والبربر بقيادة الكاهنة ديهيا ، إنتهت بمقتل الكاهنة بعد قتال شديد ، في معركة حامية الوطيس أثناء مجابهتها لجيش حسان بن النعمان في موقع بالجزائر حاليا سمي فيما بعد ببئر ديهيا أو بئر الكاهنة حيث رمى العرب جسدها في تلك البئر بعد أن أنهالو عليها بسيوفهم من كل جانب ثم قطع رأسها ، وبمقتلها أمن الناس البربر منهم والمسلمون شرها ويدخل المغرب العربي كله في طاعة الدولة الإسلامية ..


#تحياتنا لكم
#الـثـقـافـيـة_الـجـنـوبـيـة
(#القاضي_أنـيس_جمعان)
➖➖➖➖➖➖

قد يعجبك ايضا