أعلان 300×250

اتفاقية وقف اطلاق النار خبث الصهاينه وصمود القسام

عدن الخبر

كتابات حرة

صحيفة ((عدن الخبر)) علي سعيد عكين مرزق :

اسرائيل انهكت وانهزمت بحرب (معركة الطوفان) بكل ماتعنيه الكلمه من معنى ولا تستطيع الاستمرار بهذه الحرب الذي خسرتها عسكريا واقتصاديا وسياسيا خصوصا وانها لم تحقق اي هدف من اهدافها التي اعلنت عنها اهمها:-
1_ تحرير اسراها من قبضة المجاهدين الغزاويين
2_ احتلال غزه كاملا
3_ نزع سلاح مجاهدي كتائب القسام والفصائل الاخرى
4_ تهجير شعب غزه الى مصر ودول عربيه واوروبيه

وبعد فشلها الذريع بعدم تحقيق اي هدف من اهداف الحرب لاجئت وبخبث مع ترامب للسلام المزعوم (وقف اطلاق النار) مستغلها وقوف المطبعين العرب لصفها وحاجة الغزاويين لكل مقومات الحياه من غذاء ودواء ومحروقات نتيجة الحصار المطبق الذي فرض عليهم باحكام من اخوانهم العرب طيلة الحرب والمحاصره اصلا قرابت عقدين.

هذا هو السلام الذي تريده اسرائيل تقتل المدنيين الفلسطينيين فقط لمجرد القتل تحت حجج وذرائع واهيه ولا تتحمل تبعات هذا بمعنى لا يحق للمقاومه الغزاويه بقيادة القسام اختراق اتفاقية وقف اطلاق النار حتى لتفرض على قطاع غزه عقوبات بتاييد الوسطاء الغير محايديين اصلا والمؤيديين سرا وعلنا اسرائيل.

هكذا يعتقد الخبثاء وناقضي العهود والمواثيق قتلة الانبياء انهم مالم يتمكنوا من تحقيقه بالحرب طيلة اكثر سنتين وحلف دول العالم الصهيوني و(المتصهين) مشتركة فعليا معهم بالحرب هذا الحلف تلاشى امام صمود مجاهدي غزه وشعبها امام هذا العدوان الهمجي على شعب غزه وتدمير كل البنى التحتيه بما فيها المستشفيات والمدارس ورياض الاطفال وكذا مخيمات النازحين الذي لجا لها الغزاويين محتميين بها من القصف الذي احرق الحجر والشجر بالقطاع ومع هذا لم تسلم هذه المدارس ورياض الاطفال والمخيمات من القصف وقتل اطفال ونساء غزه امام مرائ ومسمع الدول العربيه والعالم اجمع لتنتفض الشعوب الحره باوروبا وامريكا لتمنع حكوماتها المشاركه بقتل شعب غزه لتبقى بالحلف امريكا وبريطاني وللاسف حكام عرب.

هؤلاء الخبثاء واخوان القرده يعتقدون انهم مالم ينالوه بالحرب سيحققوه بهذه الاتفاقيه الذي يتوهم الصهاينه انهم كبلوا حماس وجناحها العسكري بهذه الاتفاقيه وسيتمكنون وينالون من قادتها العسكريه والسياسيه.

وانه لجهاد نصر او استشهاد
التاريخ لن يرحم احد
الخزي والعار لحكام العرب

يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

قد يعجبك ايضا