أعلان 300×250

السيد علي خامنئي: خلاف إيران مع أمريكا ليس تكتيكياً بل جوهري

عدن الخبر

عربية ودولية

صحيفة ((عدن الخبر)) طهران – سبأ:

أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران، السيد على خامنئي، اليوم الاثنين، أن الخلاف بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران ليس تكتيكياً بل جوهري.

وقال السيد الخامنئي، خلال استقباله آلاف الطلاب وجمعٍ من عوائل شهداء حرب الـ12 يوما، في ذكرى الاستيلاء على السفارة الأمريكية في طهران، في 4 نوفمبر 1979، إن تاريخ عداوة أمريكا تجاه الشعب الإيراني بدأ بانقلاب عام 1953، الانقلاب الأمريكي على رئيس الوزراء المنتخب ديمقراطيا، محمد مصدق، في العام 1953، لافتاً إلى أن العداوة ما تزال مستمرة حتى اليوم.

وأشار إلى أنه سيتم النظر في طلب الأمريكيين للتعاون مع إيران ليس في المستقبل القريب، ولكن في وقت لاحق إذا أوقفت الولايات المتحدة دعمها للکیان الصهيوني اللعين تماما، وسحبت قواعدها العسكرية من المنطقة، ولم تتدخل في شؤونها الإقليمية.

وأضاف: “يجب أن يبقى یوم 4 نوفمبر (اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي) خالداً في التاريخ والذاكرة الوطنية، معتبراً ذكرى الاستيلاء على السفارة الأمريكية في طهران، يوما للفخر والنصر، ولكشف الهوية الحقيقية للحكومة الأمريكية المتغطرسة.

وذكر قائد الثورة الإيرانية أن السبب الرئيسي لمعاداة أمريكا هو خروج إيران من دائرة الهيمنة الأمريكية وقطع سيطرتها على موارد البلاد.

وتابع: “لم يكونوا مستعدين للتخلي عن إيران بسهولة، ولذلك بدؤوا من اللحظة الأولى بتحريضات لا تستهدف الجمهورية الإسلامية فحسب، بل الشعب الإيراني بأكمله”.

وأردف: “عداء أمريكا لم يكن مجرد كلام، بل تجسّد في كل ما استطاعت فعله: من فرض العقوبات، وتدبير المؤامرات، ودعم أعداء الجمهورية الإسلامية، وتحريض صدام حسين على شنّ الحرب ضد إيران، وتقديم كل أنواع الدعم له، وإسقاط طائرة الركاب الإيرانية التي كانت تقل 290 مسافرا، وشنّ حرب إعلامية، وتنفيذ هجمات عسكرية مباشرة لضرب مصالح الشعب الإيراني”.

قد يعجبك ايضا