د. عمر السقاف: قضية الجردمي فتحت الباب لتحقيق شامل في جرائم الإخفاء القسري وآخرها اختفاء المقدم علي عشال
عدن الخبر
اخبار عدن
صحيفة ((عدن الخبر)) – خاص
قال الدكتور عمر السقاف، إن قضية مقتل الشيخ أنيس الجردمي، رحمه الله، يجب ألا تُختزل في حدودها الفردية، بل تكون نقطة انطلاق لتحقيق شامل وشفاف في جميع قضايا الإخفاء القسري في الجنوب، والتي طالت العشرات من الأبرياء على مدى سنوات، دون أن يعرف ذووهم مصيرهم حتى اليوم.
وأضاف السقاف، في منشور له على صفحته بالفيس بوك رصده محرر الصحيفة : أن قضية الجردمي سلطت الضوء مجددًا على واحدة من أخطر الانتهاكات الإنسانية والحقوقية، داعيًا إلى فتح ملف جميع المخفيين قسرًا، ومن بينهم المقدم علي عبدالله عشال، الذي اختفى منذ سنوات دون أي توضيحات من الجهات المعنية.
وأوضح أن الحراك الحقوقي لم يهدأ يومًا، حيث ظل هو وزملاؤه يناضلون إلى جانب أسر الضحايا لمعرفة مصير أبنائهم، وسط تجاهل مستمر من السلطات، وتقاعس واضح في التعامل مع هذه الجرائم، بل واستمرارها دون مساءلة أو محاسبة.
وأكد السقاف أنهم أصدروا بيانًا في وقت مبكر من صباح اليوم بشأن جريمة تصفية الشيخ أنيس الجردمي، معبرين فيه عن إدانتهم لهذه الجريمة البشعة، ومطالبين بتحقيق دولي مستقل لكشف الحقيقة وإنصاف الضحايا وأسرهم.
وختم حديثه بدعوة كافة النشطاء والمنظمات الحقوقية إلى التكاتف من أجل وقف مسلسل الإخفاء والانتهاكات، وتحقيق العدالة لكل الضحايا، دون استثناء.