أعلان 300×250

سن الرشد الرقمي .

عدن الخبر

كتابات حرة

صحيفة ((عدن الخبر)) كتب القاضي د. عبدالناصر احمد عبدالله سنيد :

تساءلت لماذا لم يفكر أهل القانون بوضع نص قانون جديد يتم تقديمه لاحقا كمقترح إلى مجلس النواب على الأقل بانعمل خير ونكسب رضى الشارع بايقاظ هذا المجلس من النوم العميق الذي هو غارق فيه ، حيث لايستفيق هذا المجلس الا بوصول الحواله البنكيه والتي تتضمن الراتب السعودي مع الحوافز هو ما يدخل الغبطه والسرور على أعضاء هذا المجلس الموقر .
القانون الجديد يجب أن يتضمن تحديد سن الرشد الرقمي الذي يبداء معه الحدث باستخدام الهواتف الذكيه أما مادون سن الرشد فعلى الحدت الاكتفاء بالهواتف الغبيه للرد على الاتصالات فقط ، يجب أن يتضمن هذا القانون سن الرشد الرقمي والذي يستطيع فيه هذا الحدث تحمل المسئوليه الجنائيه عن الأفعال الجنائيه الذي يقوم بها في الفضاء الرقمي خصوصا أن تضمنت مثل هذه الأفعال جرائم مثل الابتزاز أو نشر مقاطع اباحيه أو التجسس الرقمي أو السرقه يجب تحديد قائمه بنوعية الجرائم الرقميه ومدة العقوبه الذي يجب اقتراحها بعد الاخد بعين الاعتبار بسن الحدث .
وجود مثل هذا القانون أصبح اولويه لأجل حماية الاطفال من الفضاء الرقمي بعد أن امتلاء الفضاء الرقمي بالمواقع الاباحيه والمواقع التي تنشط لأجل إعادة تشكيل وعي وثقافة ابنائنا لمصلحة الثقافه الغربيه والمواقع التي تقوم بإعادة برمجة عقول الاطفال والشباب معا إلى متاهة التمرد و العنف باعتباره حريه عبر الألعاب الرقميه الخطره ومايترتب على ذلك من انتشار العنف والجرائم التي يعاد ثمتيل أحداثها على ارض الواقع علاوة على المواقع التي تقوم عن قصد بتضليل الاطفال دينيا عبر تشتيت أذهانهم من خلال تفعيل الاختلافات المذهبيه لغرض نشر و تشجيع التشدد كما أن بعض المواقع التي تقوم باستدراج الشباب والأطفال على حد سواء إلى العاب رقميه او مقاطع فيديو ريليز تحمل اغاني برازيليه وحبشيه وغربيه في محاوله جريئه لسلخ الشباب عن الثقافه المحليه مع تشويه الرموز الثقافيه و الدينيه للبلاد بل الأمر أصبح اكبر من ذلك بكثير عندما أصبح الشباب يقلل من شأن أصله العربي و بات يخجل حتى من الاعتراف علنا بهذا الأصل.والنسب
دول العالم على غرار استراليا قد حددت فعلا سن الرشد الرقمي واصدرت قانون يحضر على الأطفال مادون سن الثامنه اقتناء الهواتف الذكيه ، باعتقادي بأن اقتناء الهاتف ليس مشكله ولكن يجب على الاب على الأقل تفعيل بعض الرموز وإغلاق بعض البرامج حفاظا على سلامة الاسره وأمن المجتمع وكفى بالله حسيبا..

قد يعجبك ايضا