على سلطة الادعاء النيابة العامة والتفتيش القضائي النزول إلى السجون الغير شرعية ..!!
عدن الخبر
كتابات حرة
صحيفة ((عدن الخبر)) گتب : مدين محسن محمد :
يستوجب شرعاً وقانوناً على سلطة الادعاء التي هي النيابة العامة ممثلة بالنائب العام للجمهورية ، النزول إلى السجون وتفتيشها تفتيش دقيق لمعرفة مدا الظلم بحق ممن تم زجهم السجون ظلماً وعدواناً وجوراً من قبل معظم القوى العسكرية التي تزعم بانها سلطة الأمر الواقع ..
السادة الكرام ممثلي سلطة الادعاء النيابة العامة والسلطة القضائية وخصوصاً التفتيش القضائي ، أن الظلم قد زاد عن حدة وطغاة النفوذ قد افسدو الارض فساداً ، وظلماً ، في حق اناس ابرياء تم اختطافهم من الشارع والبعض من مقر عملة والبعض لا ندري من اين اقتادوهم وهذا لا يجوز شرعاً و قانوناً وفقهاً ، حتى وان كان هناك اشتباة أو لبس بحق أي شخص ، فلا مانع من التحقيق والتحريات وعملاً بالقاعدة القانونية (المتهم برئي حتى تثبت ادانتة فى محاكمة قانونية عادلة، تكفل له فيها ضمانات الدفاع عن نفسه)
واذا كان مدان يتم تقديمه للمحاكمه وفقاً للقوانين النافذة ، ولكن للأسف الشديد ويؤسفنا ما يجري اليوم في الشارع الجنوبي من ممارسات فضيعه مجردة من القيم والاخلاق والانسانية والضمير والوازع الديني والأصل القبلي اما القانون فهو حبر على ورق وغير نافذ أمام تلك الجهات الغير مشروعة التي تتكلم وتامر وتسجن وتعمل ما تشاء باسم الدوله والقانون الخاص بهم …الخ ..
مساجين قابعبين خلق قضبان السجون تجاوزت فترة سجنهم خمسة أشهر والبعض تسعه أشهر دون أن يتم احاله ملفاتهم إلى النيابه العامة واخص بها النيابة الجزائية المتخصصة التي لا تعلم شي عن مصير هاولاء المساجين ، وبهذا الصدد المؤلم والمحزن والمخزي يستوجب على صاحبة الولاية والوصية على المجتمع إعادة النضر والنزول إلى السجون الغير شرعية لتكشف من الذي على ذمه النيابة ومن الذي تم سجنه تعسفاً دون آي وجه حق قانوني ، فجميعنا محاسبون أمام الله سبحانة وتعالى عن ظلم رايناة واغلقنا افواهنا ..
هناك مساجين ليس لديهم أي قضية منسوبة لهم ، ولا اياديهم تلطخت بالدماء ، سوا اشتباهات وهميه عارية من المصداقية وتجاوز سجنهم فترة خمسه أشهر وبعضهم عام ، وهم خلف قضبان السجون يعيشون حياة الموت البطيئ ، ليلاً ونهاراً تارة تقييد حريتة وتارة اخرى يواجهون حرارة الصيف وانعدام الكهرباء وهنا صارت جريمة بحق ذلك السجين تعسفاً وظلماً ، وبهذا المعنى يوضح لنا اننا نعيش في وضع مليشاوي ، الكبير يأكل الصغير ، القوي يسيطر ويهيمن على الضعيف ، وبالاصح هذه ليست قوة انسانيه هذه قوة نفوذ وتقلبات سياسية كان ضحيتها اناس ابريااااااااء لا ذنب لهم ..!!
قال تعالى : { وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ}
إضافة إلى أن معظهم أصيبوا بحالات نفسية جراء السجون الغير شرعية ولغير قانونية التي لا تخضع لوزارة الداخلية بل تخضع لاشخاص يمارسون لغه الانتقام وتصفية الحسابات مستغلين نفوذهم ، فترات طويلة دون محاكمتهم أو احالتهم على ذمة النيابة العامة أو اتخاذ اي اجراء يحفظ لهم حقوقهم المشروعة والمكفولة شرعاً وقانوناً ، وكان في السجن اصنام ليس بشر يحملون ارواحاً يقولون {لا اله إلا الله محمد رسول اللة}
استناداً إلى قولة تعالى {وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ}… بمعنى مهما أفلت الظالم من العقوبة في الدنيا فإن جرائمه مسجله عند من لا تخفى عليه خافيه ولا يغفل عن شئ..
إلى سلطة الادعاء النيابة العامة ، إلى صاحبة الولاية والمدافعه عن حقوق الانسان وحرياته ، إلى التفتيش القضائي في المحكمة العليا للجمهورية ، إلى
رئيس شعبة حقوق الانسان والتعاون القضائي،
إلى أصحاب الضمير الانساني إلى ممن تجسدت فيهم المبادى الانسانية والقانونية ، إلى الذين يخافون ربهم يوم الحساب ، نكرر لكم رسالتنا وندائنا بهذا الامر المهم ، تفقدو السجون فإن فيها ارواح تمزقت ظلماً وعدواناً وأن لهم اسر واولاد ينتضرونهم ولا يعلمون ماذا مصيرهم ..!!
اللهم أني بلغت اللهم فاشهد ..