أهالي لودر ينفون صحة ماتم تداوله نقلا عن قناة عدن عن تنفيذ مشروع مياة في المديرية ويؤكدون انهم لايزالون يستخدمون الوايتات لجلب المياة

عدن الخبر

كتابات حرة

صحيفة ((عدن الخبر)) كتب بدوي الجبل المنصوري :

تفاجئ ابناء واهالي مديرية لودر عن خبر صادم أصاب الناس بالذهوبة يتم تداوله عبر وسائل الإعلام نقلا عن قناة عدن الإخبارية التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم اماراتيا والتي تتحدث عن تنفيذ مشاريع خدمية يتم تنفيذها في مديرية لودر برعاية نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي القائد ابوزرعة المحرمي وبدعم من دولة الإمارات ومنها مشروع مياة لودر والغريب أن الخبر يقول إن مشروع مياة لودر يدخل في مرحلته الاخيرة ،،
حيث أصبح الناس يتبادلون الاتصالات فيما بينهم كل منهم يسأل الأخر عن مشروع المياة هذا الذي تقول قناة عدن الإخبارية انه تم تنفيذه في المديرية
ولكن الحقيقة المؤكدة وعلى لسان الأهالي و شخصيات في المجلس المحلي وشخصيات اجتماعية واعلامية تم التواصل معها وجميعها تنفي صحة هذه الأخبار و يؤكدون أن لا اساس لهذه المشاريع وعلى وجه الخصوص مشروع مياة لودر و يؤكدون ان المشروع الوحيد في مديرية لودر هو مشروع مياة امصرة والذي توقف العمل فيه بعد سيطرة المجلس الانتقالي على المديرية واقالة اخر مدير عام يمثل الدولة الشرعية في المديرية والى اليوم ومديرية لودر محرومة من خدمة المياة ولا يزالون يجلبون المياة عبر الوايتات الذي بلغ قيمة الصهريج الواحد 20 الف ريال ..

أهالي لودر يتسائلون :
اين هو مشروع المياة الذي تتحدثون عنه واين موقعه ومن هي الجهة المنفذة ومن هو المقاول فلعل هناك لبس في الموضوع او تقصدون منطقة أخرى لأن مديرية لودر ليس فيها مشروع مياة والمشروع الوحيد فيها وهو مشروع مياة “امصرة” والذي كما اسلفنا توقف بعد سقوط السلطة المحلية السابقة التابعة للدولة كما توقفت معه بقية المشاريع ومنها مشروع مياة الحضن ومشروع سد ثرة الذي اختفى كما اختفت معه ميزانيته التشغيلية والتي يقال انها نقلت لمشاريع أخرى .

مديرية لودر والتي تعد أكبر مديريات المنطقة الوسطى بعدد سكانها الذي بلغ قبل عشرين سنة اي في عام 2004 م 88,155 نسمه ممايعني انه ووفقا لمعدل النمو يصل اليوم الى 166,000 الف نسمه وبمساحة بلغت 2166 كم مربع ولازالت تعاني من الإهمال المتعمد. من قبل جميع السلطات في مجلس الرئاسة والمحلس الانتقالي الذي أصبح هو المسيطر الفعلي عليها إداريا وامنيا وأصبحت محرومة من جميع المشاريع الخدمية والتنموية لا كهرباء لا مياة لاطرقات لا أمن لا تنمية وأصبح الأهالى يعانون من سوء الاوضاع المعيشية المتردية و وغياب ملحوظ للخدمات وصعوبة الحصول على لقمة العيش في ظل تجاهل واضح من السلطات المحلية القائمة في المديرية وغياب تام للدولة ..
باستثناء مشاريع رياضية تم تنفيذها على نفقة رجل العطاء الشيخ احمد صالح العيسي ورجل الخير ناصر منصور هادي .
وكذلك دعم سخي من مدير المؤسسة لاقتصادية الشيخ سامي السعيدي لمركز الكلى في مستشفي محنف لودر ..

بدوي الجبل المنصوري