وثائقي في مثل هذا اليوم من العام الماضي… لقاء معايدة يجمع السقاف والجفري وعليوة والوحيشي والميسري وحيدان وآخرين
عدن الخبر
كتابات حرة
صحيفة ((عدن الخبر)) المرصد الإعلامي للھيئة خاص :
تم ثاني ايام عيد الفطر المبارك لقاء معايدة جمع الدكتور عمر عيدروس السقاف رئيس الھيئة الشعبية الجنوبية والدكتور عدنان الجفري وزير العدل ومحافظ عدن الاسبق والأستاذ شكيب عليوھ نائب المدير التنفيذي كاك بنك والمستشار ابوبكر احمد علي الميسري رئيس الھيئة الإستشارية محافظة عدن عضوي القيادة العامة للھيئة عضوي قيادة اللجنة الوطنية لحل الازمات واعادة الوفاق ووحدة الصف الجنوبي، والعميد ركن خالد الوحيشي قايد خفر السواحل بالبحر العربي ، والمھندس سالم حيدان امين عام المجلس الأعلى للمقاومة الجنوبية والاستاذ اوسان علي العراشة وعدد من القيادات الأخرى ..
وقد تبادلا التھاني والتبريكات بعيد الفطر المبارك داعين اللھ ان يعيدھ على شعبنا وقد ودع سنين الحروب والازمات والصراعات والأحزان وولج مرحلة السلام المستدام والتعايش الجمعي بأمن واستقرار ..
ثم تبادلوا الحديث والآراء حول مايعتمل بواقعنا الداخلي وبمياھنا الاقليمية ومحيطنا الإقليمي والعربي وخاصةً مايعتمل بغزة مما يدمي الضمير العربي والإسلامي والدولي كونھ تعدى كل الجرائم التأريخية السابقة بحق الإنسانية ، ممايستدعي صحوة حقيقية للضمير العربي والإسلامي والعالمي لوقف جرائم الإبادة بحق اھل غزة التي يندى لھا جبين البشرية ..
وبالنسبة لوضعنا اليمني جنوباً وشمالاً خلصت الآراء إلى ضرورة توحيد الصفوف والتفكير العقلاني والتعاطي الواقعي مع مصالح مختلف شرائح وقطاعات المجتمع وإمتصاص وتذويب اقصى مايمكن من العداوات واقتلاع بذور الأحقاد والإقلاع عن إستدامة لوك الشعارات النموذجية نظرياً ، بل تجسيد ذلك سلوكاً عملياً بقبول كل منا بالآخر وبحق الآخر في الشراكة في السلطة والثروة وبناء وإدارة وطنھ تجسيداً لمبدأ الوطن يتسع لجميع أبناءھ وبحاجتھم جميعاً لبناءھ ، وعليھ تحريم وتجريم عودة نھج الإقصاء والتفرد والأستحواذ من قبل أياً كان وتحت أي مبرر كان كون الكل خلص إن ذلك ھو السبب الأول في مختلف الكوارث والنكسات والصراعات التي ابتلي بھا وطننا وشعبنا ماضياً وحاضراً ، وتبدأ المعالجات الصائبة بإقتلاع سبب الداء وليس معالجة اعراضھ كما حدث في مختلف المراحل وصولاً لمرحلتنا الحالية ، وعليھ فلاجدوى في المضي في معادات السلطات بل العمل على القرب منھا والتوافق معھا على شراكة جمعية في معالجة مايعاني منھ شعبنا ووطننا لا إستدامة ذلك بإستدامة الخلافات والصراعات والعداوات ومحاولة كل فريق إقصاء الآخر ..
ھذا بالإضافة إلى ضرورة البحث عن السبل الكفيلة بموائمة مصالح شعبنا مع مصالح أشقائنا في التحالف والإقليم وأصدقائنا الدوليين .. تجنباً لتكرار ماحدث معنا أثناء الحرب الباردة ..