أعلان 300×250

ليس كل رئيس حكومة يزور الرواد في عدن، ويعايدهم في بيوتهم.

عدن الخبر

كتابات حرة

صحيفة ((عدن الخبر)) كتب ياسر محمد الأعسم :

– سنوات طويلة انتظروا أن يشعر بهم أحد ويجبر خواطرهم، وهذا أضعف الإيمان.
– كانوا منارات علم وفكر، ومنابر نهضة وثقافة، لكنهم أصبحوا منسيين في زحمة الدنيا، يتوسدون همومهم وينكرون ذواتهم.
– لم يكرمهم أحد بزيارة تعترف بقيمتهم ودورهم في الحياة العدنية خاصة، وأثر إبداعهم وجمالهم في المجتمع اليمني عامة.
– وإذا تذكروهم، يكون ذلك على فراش المرض، ولحظات الاحتضار!.
– في العادة، ليس بيننا وبين المسؤولين كثير من الود وحسن الظن، لكننا لا نخفي انجذابنا إلى شخصية “بن مبارك”.
– قد يرى بعضهم في الدكتور “بن مبارك” رجلاً بأقنعة كثيرة، ومسؤولاً يتصنع الشرف الرفيع.
– ليس لنا سلطان على أحد، فهذا شأنهم، لهم قناعاتهم، ولنا واقعنا وما نراه بوعينا وأعيننا من مواقف.
– لا أحد منا نبي، كلنا بشر خطاؤون، ومن رحمة رب العرش أنه جعل الحسنة بعشر أمثالها.
– عندما تراقب عيون الشخصيات والرموز التي زارها، تراها تلمع كالذهب وتشعر أنهم قد استعادوا روحاً فقدوها.
– كثيرون مروا على عدن وجرحتها شطحاتهم ونعراتهم، وقلة هم الذين مروا عليها بسلام وتركوا بصمة كريمة.
– نرى في الدكتور ” أحمد” شيئاً من روح عدن وبساطتها.
– ياسر محمد الأعسم/ عدن 2025/4/4

قد يعجبك ايضا