(عادات كانت قبل ايام العيد)

عدن الخبر

كتابات حرة

صحيفة ((عدن الخبر)) كتب الاستاذ احمد المريسي :

عادات كانت تمارس قبل أيام العيد وتبشر بقدومه ولها معاني ودلالات الفرحة في نفوس الكبار والصغار والتي لازالت محفورة في ذاكرتي وهي من الذكريات الجميلة التي لا يمكن أن تُنسى حيث كنا نشاهد رجال يمرون في الحوافي والشوارع في مدينة الشيخ عثمان نراهم ونحن أطفال وهم يمرون في الحوافي وشوارع الشيخ عثمان ومعهم من الجمال الصغيرة، وهم يطوفون بها في الحوافي والشوارع وهم يرددون كلمات “ياعيدوه ياباكر” التي تبشر بقدوم عيد الأضحى المبارك وكنا نردد معهم بكل بهجة و فرحة تلك الكلمات “ياعيدوه ياباكر”

وتلك العادات والتقاليد كانت تمثل فرحة العيد وبهجته وكنا نسعد ونفرح بها ونحن أطفال مستبشرين بقدوم عيد الأضحى المبارك وحيث كانت تتميز تلك الجمال التي يطوفون بها ببعض البقع الحمراء النتائجة عن الحناء الذي كانت تتزين به تلك الجمال وحتى الأغنام كانت تحناء من قبل الناس الذين كانت ظروفهم ميسورة والذين اشتروا أضحية العيد.

وللأسف تلك الظاهرة والعادة اندثرت ولم تعد موجودة ولكنها لا تزال عائشة في ذاكرتنا كذكريات جميلة من طفولتنا و تلك الذكريات لا يمكن أن تُنسى وهي تذكرنا بفرحة العيد وتقاليدنا الجميلة ويجب علينا أن نحافظ على تقاليدنا الجميلة ونعلمها لأطفالنا وجيلنا الجديد حتى لا تندثر تلك التقاليد والعادات والذكريات الجميلة.

#المريسي٠