كشف المستور

عدن الخبر

مقالات

صحيفة ((عدن الخبر)) كتب المستشار مدرم أبوسراج رئيس المكتب السياسي للحراك الثوري الجنوبي :

ايادي الغدر تغتال ذكرى تحرير عدن بعد أن تم استشهاد اللواء علي ناصر هادي رحمة الله تغشاه . بعد وفاته بدقائق سقطت منطقة التواهي في براثن الخونة ومن أسهموا في قتل الشهيد هادي .
اسئله كثيرة في هذا الخصوص لم يأتي وقت الرد عليها بعد ، ما يجب معرفته اليوم هو أن منطقة التواهي سقطت بايادي محسوبة علينا وفكرة إزاحة اللواء هادي أمر مهم لانه حجر عثرة ، بعد دقائق من استشهاده سقطت التواهي وسادت الفوضى .
انهارت معنويات رجال المقاومة ونزح أهالي التواهي برا وبحرا لمناطق اخرى آمنة .
الخلاصة : لم يسقط اللواء المغدور برصاص قوات عفاش والحوثي انذاك بل استشهد بايادي الغدر التي كانت قريبة منه فاللواء هادي كان اول من سقط بايادي الغدر ولحقته قافلة طويلة من القيادات ومنهم الشهيد جعفر محمد سعد محافظ عدن ومئات بل والالاف من قيادات المقاومة والحراك والعسكريين ورجال وائمةوخطباء المساجد وشخصيات مدنية .
السؤال الذي يبحث عن اجابة ، حال استشهد اللواء هادي برصاص قوات عفاش والحوثي كما تم الاعلان وقتها فكيف سقط وحده دون مرافقيه وحراسته ؟ هل كان يحارب وحده ؟! تم كيف نقل جثمان الشهيد الطاهر إلى منطقة البريقة في نفس اللحظة ، لماذا لم نشاهد اشتباك مسلح واقتتال بين طرفي المعركة ؟
لم تسمح ظروف الحرب انذاك بالتحقيق او كشف الحقائق و ساعدت الفوضى بتمرير الجريمة الشنعاء بحق اشرف واطهر وانبل رجالات الجنوب العسكرية