مخطط إقليمي لإغراق اليمن بالمهاجرين الأفارقة وفق “وعد بن زايد”
عدن الخبر
كتابات حرة
صحيفة ((عدن الخبر)) كتب بدوي الجبل المنصوري
قد يتسائل البعض ماهي الفائدة التي قد تحصل عليها بعض دول الإقليم من خلال فتح الحدود البحرية اليمنية للاجئين الأفارقة ووصولهم إلى المناطق المحررة وذلك في مخطط يتم تنفيذه بالتعاون مع عملاء لهم في الداخل شاءت ظروف اليمن أن يصبحوا هم أصحاب السلطة المطلقة على كثير من مناطقنا المحررة وشريطها الساحلي الذي يمتد من منطقة الريان في حضرموت ثم بالحاف في شبوة الى منطقة يختل بين الخوخة وذباب منطقة انزال الأفارقة في الساحل الغربي حتى وصولهم إلى عدن في عملية متعمدة من قبل سلطات تلك المناطق حيث يتم إطلاق الأفارقة في المناطق المحررة وفتحت لهم المنافذ البحرية للعبور دون عراقيل . .
الامر جدا خطير ولايسدعي التأخير
قد يظن البعض أن الموضوع عفوي وان دخول الأفارقة الى الاراضي اليمنية جاء نتيجة التسيب الامني وعدم قدرة وحداتنا الأمنية والعسكرية على محاصرة الافارقة ومنع تدفقهم عبر سواحلنا التي تمتد من حضرموت إلى الساحل الغربي بمعدل 2000 لاجئ يوميا ولكن هذا ليس صحيح بل هناك مخطط اماراتي صهيوني بالتنسيق مع عملائهم بالداخل لإغراق الأراضي اليمنية باللاجئين الأفارقة لعدة أسباب وفق “وعد بن زايد” للصهاينة بجعل اليمن هوا الوطن البديل لليهود الفلاشا
السبب الثاني .
ان الإمارات تريد ان تنهي الهوية اليمنية من خلال السماح بإدخال لاجئين أفارقة جميعهم في سن الشباب وهو سن التزاوج دون السماح لهم بمغادرة اليمن مدى الحياة وانشاء مساكن لهم وتشجيع عمليات التزاوج معهم من يمنيات
السبب الثالث :
ويتعلق بالتخلص من عروبة اليمن حيث أن هناك نية مبيتة من تلك الأطراف الإقليمية لقطع السِنَة من يتشدقون بالأصالة وان اليمن اصل العرب والعروبة وأن سواهم مجرد بلوش وامازيق واشوريين وهذا ولد عقدة النقض مع تلك الأطراف الإقليمية للتخلص من عروبة اليمن .
السبب الرابع
ان تلك الأطراف الإقليمية تسعى لإيجاد وطن بديل لهؤلاء اللاجئين من أصول يهود الفلاشا والتي تقول الروايات أن ارض الميعاد بالنسبة لهم هي فلسطين كحال بقية اليهود الا ان السلطات الاسرائيلية تمنع دخولهم إلى أراضيها لعدة أسباب بعضها عرقية تتعلق بنوع الجنس البشري الاسود بالأضافة للعدد الهائل ليهود الفلاشاء الذي يصل تعدادهم إلى عشرات الملايين لذلك كان لازم من وجود وطن بديل لليهود الأفارقة فكان “وعد بن زايد” لهم بأن يجعل اليمن وطن بديل لهؤلاء اللاجئين الأفارقة من الأصول اليهودية .
وهناك أسباب اقتصادية وثقافية اختصرنا الحديث عنها حتى لا نتوّه القارئ الكريم .
ودمتم .
بدوي الجبل المنصوري