الأستاذ احمد المريسي يكتب… (من نتائج الحرب الأخيرة)
عدن الخبر
كتابات حرة
صحيفة ((عدن الخبر)) كتب أ. احمد عبدالله المريسي :
من نتاىج الحرب الأخيرة السلبية والكارثية علينا في عدن خاصة والجنوب عامة انها جلبت إلينا كل المخلوقات البدائية والغريبة والكائنات المشوهة والطفيليات وكل العاهات من الشخصيات الحاقدة والمريضة نفسيا والمعقدة وقذفت بها في مرافق ومؤسسات الدولة ليتولوا مناصب عليا وقيادية وصاروا يتحكموا بزمام الأمور ومقاليدها بكل غباءهم وجهلهم وعنصريتهم ومناطقيتهم وكان من نتائج ذلك الفساد المستشري في مفاصل اجهزت الدولة والفشل الذي عكس نفسه سلباً على نتائج ومخرجات العمل والوظيفة العامة ومعاييرها وعلى العلاقة والزمالة بين الموظفين واحدتث الكثير من الغبن والغضب وعدم الرضاء والخلافات المستمرة وجعلت الكثير من الكوادر المهنية والمتخصصة تعيش حالة من التدمر والإحباط والممزوجة بالشعور بالظلم وغياب العدالة والمساواة والتي حرمتهم الكثير من الحقوق والإستحقاقات بسبب تلك العاهات والطفيليات والشخصيات الكرتونية و المشوهة المحسوبة سياسيا وقبليا ومناطقيا و فكريا على جهات نافذة مناطقية وقبلية مفروضة علينا في مؤسسات ومرافق الدولة وهي لا تمتلك اي مقومات او اي معيار من معايير الوظيفة والمؤهل والخبرة وباتت تتحكم بتلك الوزارات والإدارات بشكل مقرف ومقزز ومؤدي٠
تصورو ان في وزارة من هذه الوزارات تم فيها تعين شخص معقد ومريض وحاقد وهو يعتبر نموذج سيء لتلك الشخصيات و النماذج التي قذفت بها الحرب الأخيرة إلى مناصب قيادية ودرجات وظيفية علينا وهي من الوزارات السيادية والهامة والتي تندرج من اهميتها بالامن القومي لبلادنا٠
هذه الشخصية الجاهلة والغبية والتي تفتقر لكل مقومات العمل الإداري والفني و التخصصي والمهني والتي كان سبب وجودها هو الحوار الوطني الذي كانت مجرياته في موفنبيك بصنعاء وقد وظف هذا الحوار المنخنقة و المتردية والنطيحة وماأكل السبع واصدر بهم الرئيس عبدربه منصور هادي قرارات تعين في مناصب قيادية عليا في الدولة وقد اصبحت هذه الكائنات تتحرش بكل موظف وكادر من الكوادر المهنية والمتخصصة وتزبد وترع وتهدد كل موظف هي تشعر انه افضل منها من كل النواحي من حيث المؤهل والخبرة والكفاءة وحتى النزاهة تهددهم بالقوة العسكرية وبالاطقم العسكرية وكأنهم في معسكر للإعتقال اوالتوقيف وليس كأنهم موظفين محترمين في وزارة مدنية وهامة للغاية في الوقت الذي هذه الشخصية لا تمتلك اي مؤهلات او كفاءة ومعيارها الوحيد انها تنتمي لجهات سياسة قبلية ونافذة لا تعنيها الوزارة او نشاط وعمل وتطوير الوزارة او النهوض بها بقدر ما يهمها ان تزرع عناصرها المقربة والتي تنتمي إليها بغرض عرقلة اي عمل واستفزاز موظفيها وكوادرها الفنية والتخصصية والإدارية وتطفيشهم بغرض افراغ الوزارة من الكوادر المؤهلة والمتخصصة واستبدالهم بعناصر غبية وجاهلة وحاقدة تدير العمل فيها بدلا عنهم وكل هذا العمل الممنهج يجري على قدما وساق على مخافظة عدن خاصة وعلى الجنوب عامة وافشال واعاقة اي عمل او نجاح تحاول القيام به تلك الوزارة وهذا فقط نموذج وهناك امثلة كثيرة ممن قذفت بهم تلك الحرب العبثية الملعونة يعبثون بوزارات ومؤسسات ومرافق الدولة٠
#المريسي٠