للتذكير فقط الاخ اللواء عيدروس الزبيدي

عدن الخبر

كتابات حرة

صحيفة ((عدن الخبر)) كتب سالم سمن :

الاخ إللواء عيدروس بن قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القياده اليمني المحتل ،اود أن اذكرك بشي مماقلته وطالبت به في اخر موتمر صحفي عقدته عندماء كنت محافظ لعدن وكان ذلك تقريبا قبل حوالي اسبوع من اقالتك كمحافظ لعدن في ابريل من العام 2017م.
كنت قد طالبت من دول التحالف العربي أن تسلمكم المساعدات في أي من المجالات التنموية والخدمية والإغاثية أو الإنسانية أو الامنيه التي تختص بشأن عدن تسلم لكم مباشرة وليس من خلال الحكومة اليمنية برئاسة بن دغر
والتي اتهمتوهاء بالفاسده والمتامره على الشعب.

وفعلا كناء ننظر لحكومة بن دغر على أنها الاسواء في تاريخ الحكومات اليمنية.
وبعد اسبوع من ذلك المؤتمر الصحفي تمت اقالتكم من منصب محافظ عدن ، وبعدهاء خرجناء تظاهرة مليونية فوضناك فيها لتمثيل مصالح الجنوب سياسيا واقتصاديا وفي جميع المجالات كرئيس على شعب الجنوب.

واليوم وبعد حوالي سبع سنوات من اقالتكم وحصول تغيير جذري في تركيبة الشرعية اليمنية من رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء وصرناء شركاء في كل القرارات التي تصدرهاء الشرعية اليمنية من رئاسة الجمهورية ممثل بحضرتكم وحضرة البحسني والمحرمي وكذا في الحكومة ممثلين بعدد من الوزراء
اذا نحن اليوم كمجلس انتقالي وكجنوبيون من صناع القرار في هذه الشرعيه

حيث كناء نتحجج إن هذه الشرعية مختطفه من قبل حزب الاصلاح،
و قد ثرناء على حكومة بن دغر في حينهاء بتهمة الفساد والعبث بالمساعدات ااكانت عينية أو مالية وطردناهاء من عدن بعد أن وصل سعر الريال اليمنى مائة ريال أمام الريال السعودي في عهده.

عودا على بدء كنت قد طالبت سيدي الرئيس عيدروس في ذلك المؤتمر الصحفي أن تسلم لك المساعدات من دول التحالف والمنظمات الداعمة مباشره او فورا دون تدخل الحكومة اليمنيه في ذلك،
كان ذلك عندماء كنت في اخر اسبوع محافظ لعدن.

واليوم وبعد مرور كل هذة السنين واصبحناء من صناع القرار في هذه الشرعية واصبحت جميع المحافظات الجنوبية تحت ايديناء وبماء تمتلكه من موارد ، وبعد أن كان الريال السعودي حوالي مائة ريال يمني في ظل حكومة الفاسد بن دغر
فقد أصبح الريال السعودي اليوم في ظل وجودكم على رأس هرم الشرعية اليمنية كنائب للرئيس وبمعية عددا من الوزراء التابعين الانتقالي
يناهز الستمائة ريال يمني بالاضافة إلى شبة انعدام تام للخدمات في عدن وجميع المحافظات الجنوبية.
لا كهرباء لا صحة لا مياة لامرتبات
بل إن المواطن لم يجد ماياكلة

ليس لعدم توفرهاء بل لعدم قدرته على شرائها حيث لاتوجد مرتبات بشكل منضبط وان وجدت فقد فقدت قيمتهاء أمام العملات وبتالي أصبح المواطن في أسواء مرحلة يعيشهاء هي مرحلة الشراكه في هذه الشرعية،

واظن أن ذلك قد يكون متعمد من الأشقاء في التحالف العربي لاظهاركم أمام شعبكم بالفشل،

وتجنب لذلك فمن الأفضل الانسحاب من هذه الشراكة القاتله والعودة إلى حاضنتكم الشعبية حفاظا على ماتبقى من شعبيتكم وشعبية المجلس الانتقالي ،
غير ذلك يضعكم في قفص الاتهام فانتم كنتم ترون أن الإصلاح والشرعية هي من تقود المؤامرات على شعب الجنوب وهي من تعيق حركة التنمية فيه بل وتقود سياسات التجويع وعدم الوصول إلى غايتة في التحرير والاستقلال،

واليوم انتم شركاء في هذه الشرعية والمسؤولية بل ورئيس لجنة الموارد في الجمهورية اليمنية بشكل عام.

وامانشاهدة على الأرض محلك سر.