أعلان 300×250

الهروب الحقير

عدن الخبر

مقالات

صحيفة ((عدن الخبر)) كتب ياسر الاعسم :.

– خاطبناهم بكل مفردات اللغة الإنسانية التي يفهمها البشر، ولكنهم قوم أثم ملتهم، ولو كان الأمر بيدهم لعرضوا البلاد في المزاد، وباعوا لحم الشعب نيئاً.
– يختارونهم بالفرازة، ونرى فسادهم وانتهازيتهم يتمخطران بكامل أناقتهما.
– نعيش مأساة ونحذرهم أننا سننتفض، وسنخرج الشوارع ونعلن العصيان، فيخرجون لنا ألسنتهم سخرية واحتقاراً، ويزيدوننا عذاباً.
– نقول لهم المعلمون معيشتهم ضنك، وقد أُغلقت مدارسنا، ومستقبل أطفالنا وأحلامهم مهدد بالانقراض، لكن لم يسألنا أحد أو ينظروا لنا حتى بنصف عين.
– نصرخ العملة تنهار، والدولار بـ 2200، والسعودي يشارف على الـ 600، والرواتب ما زالت 60 ألف ريال، والجوع يطارد أفواهنا، ولا يهتز لهم جفن أو ضمير.
– الدولة تشحت، وسلطتها كلها مسافرة، والعاصمة عدن تكاد تكون خالية من المسؤولين “المحررين والنازحين”.
– الذين فوضناهم على القضية والسلطة في عدن، قد أصبحوا حملاً كاذباً.
– والذين هجروا صنعاء قسراً أو اختياراً، قد صاروا يحكمون في عدن دون معركة أو قطرة دم واحدة، ولم يشفعوا لأمهم ولا نفعوا خالتهم.
– ونضرب لكم الأمثال في الذين يصرفون شؤون الدولة ويقطرون لنا الحياة.
– فكبيرنا يلعب دور سفير دولة أخرى أكثر من كونه رئيسنا وممثلنا، وبات همّه تحرير صنعاء أكثر من تعافي عدن.
– معاناة الكهربا ترهقنا، ونناشدهم أن الوقود ينفذ والمحطات ستخرج عن الخدمة، وسيحتل الظلام حياتنا لأيام، بينما وزيرها “مانع” أمير زمانه مستمع بحياته، ولم نعد نشك أنه كارثة في هيئة بني آدم.
– وزير الدولة، محافظ عدن أحمد لملس، نراه متخبطاً، وقد تكون الموجة أكبر من سلطته، ولكن الكرسي مريح أيضاً.
– اغسلوا أيديكم من رشاد العليمي، نحسبه قد جاء يمثل الدولة العميقة، والمواطن “عبد الحافظ” والمواطنة “فاطمة”، ويعتقد أن الرئاسة صفقة، وقد نقلت إليه صلاحيات رئيس الدولة دون حقوق الشعب.
– البلاد والعباد على كف عفريت، والمخبرون يتصارعون على “بزبوز” القطاع 5 ، ويتسابقون من يشفط أولًا؟.
– رئيس الحكومة ممسك بالدفة بلا سفينة، وأكثر من 25 وزيراً يدفع لهم من دم قلوبنا وخبز أطفالنا، ولا نتذكر أن البلاد استفادت من أحدهم بـ”بيستين”.
– إن أكثرهم أشبه بتجار حـ..روب وبـ..شر، يبيدون الشعب جنوباً وشمالاً ومن العدالة أن نتحرر منهم.
– ياسر محمد الأعسم/ عدن 2025/2/5

قد يعجبك ايضا