قف ✋🏻 أمامك فضيحة
عدن الخبر
الرياضة
صحيفة ((عدن الخبر)) كتب ياسر الاعسم :
– قفوا، معالي الوزير البكري… بوصلتكم تتجه نحو الفاشلين!.
– ما حدث مع وفد منتخب اليمن لرفع الأثقال، المسافر من عدن، أمر لا يخطر على قلب بشر.
– لا تحاولوا أن تفهموا، فقد تدخلوا في نوبة بكاء وهلوسة.
– تلقّى الوفد دعوة للمشاركة في البطولة العربية للكبار والشباب والناشئين، التي استضافتها دولة قطر.
– فتوجه مشرف الاتحاد ورئيس الوفد، الأخ فواز المقبلي، إلى وزارة الشباب والرياضة في عدن، حاملاً آماله وأوراقه، وعرض ملف وبرنامج المشاركة على الوكيل خالد الخليفي.
– قال المقبلي: “سنشارك باسم الوطن، يا سيادة الوكيل، ونحتاج دعم وزارتكم.”
رد الوكيل ببرود: “آسف، ما فيش معنا فلس واحد!”.
– علماً أن عدد أفراد الوفد 13 شخصاً: 10 من نادي التلال، و2 من وحدة عدن، و1 من نادي الشعلة.
– ليس لدينا معلومات عن قدر مساهمة وحدة عدن والشعلة.
– لكن د. محمود جرادي دعم لاعبي التلال بمبلغ 8 مليون ريال، وتلقوا مساعدة من رجال الخير بقيمة 1500 دولار، بالكاد غطت تذاكر سفر نصفهم.
– رهنوا سياراتهم وممتلكاتهم، واقترضوا وسافر معظمهم براً وجيوبهم خاوية، على وعد بدعم لاحق.
– تكفل د. عبدالله الجرمل، رئيس الاتحاد اليمني لرفع الأثقال ونائب رئيس الاتحاد العربي والآسيوي، بالإقامة والإعاشة.
– رغم كل ذلك، حقق المنتخب المركز الثاني في فئة الكبار، والرابع للناشئين، والخامس للشباب من بين أكثر من 20 دولة.
– طردوا من الفندق وكادوا يتشردون قبل أن يتدخل د. الجرمل لإعادتهم.
– ينتظر الأبطال عودتهم متوقعين مكافآت، فقد تقطعت بهم السبل، واضطروا للتواصل مع أهلهم وأنديتهم لإرسال حوالات مالية إلى قطر.
#اعصر_ذهنك، أيها المواطن، لعلّك تستوعب!.
– البعثة تمثل اليمن من عدن وصنعاء. وفي الوقت الذي أغلقت فيه وزارة البكري بابها وصندوقها في وجه وفد عدن، سافر وفد صنعاء بكرامته وأناقة، وكانت وزارة المؤيد سخية، فوفرت لهم الإقامة والإعاشة والمصروف الشخصي نقداً.
#نشعر_بالخزي… نكتب هذه الكلمات ونحن والوطن بنصف ملابسنا. الفضيحة تفاصيلها الحزينة كثيرة.
– ما هو موقف وزارة الشباب والرياضة ووزيرها؟ قد نجد عذراً للوزير الذي يمر بأزمة صحية، ولكن ماذا عن الوكيل؟.
– نذكّركم أن البطل إبراهيم عبدالخالق انتزع 3 ميداليات رغم أن كتفه انخلع، ولم تشفع لهم 24 ميدالية زيّنت أعناقهم. لن نلومهم إن عرضوها للبيع على أرصفة الدوحة.
– ونذكّركم أيضاً أن المسؤولين المتخاذلين ما زالوا يحتفظون بكراسيهم وامتيازاتهم.
– كثير من المسؤولين يسافرون عشرات المرات سنوياً دون تحقيق إنجاز، ولا يسألهم أحد: “من أين لكم هذا؟”.
#اضبط_بوصلتك، معالي الوزير البكري. وكأسك يا وطن… مرّ وأحياناً سمّ!.
– ياسر محمد الأعسم/ عدن 2025/1/1