ما بعد السابع من أكتوبر ليس كما قبله
عدن الخبر
كتابات حرة
صحيفة ((عدن الخبر)) كتب علي سعيد عكين :
واقعة الدهس الذي قادها طبيب سعودي وحصلت بمدينة ماغديبورغ الالمانيه كانت فرصه ثمينه للغرب بأن يصنفوها بعمل ارهابي كعادتهم ومع هذا لم يصنفوها ارهابيه لان 7اكتوبر و8ديسمبر ليس كما قبلهما .
الى الامس القريب كانت اي واقعه تحصل بدول الغرب طرفها مسلم كانت تستغل ابشع استغلال وتصنف الواقعه بعمل ارهابي لضرب عصفورين بحجر واحد:-
1) الصاق تهمة الإرهاب بالإسلام للحد من انتشار الإسلام في مجتمعاتهم المسيحيه بسبب دخول المسيحيين للإسلام بعشرات الآلاف في الثلاث العقود الأخيرة من بعد أحداث ال11سبتمبر .
2) الضغط على الدول العربيه للحصول على مكاسب سياسيه لتعزيز النفوذ الغربي بالوطن العربي وخصوصا جزيرة العرب ومنع وتقليص نشاط المنظمات الاسلاميه الخيريه بحجة دعمها للإرهاب .
كل هذه الغطرسه الغربيه و(البلطجه السياسيه) إن صح التعبير التي تمارس ضد الاسلام والمسلمين بدأت تتقلص بعد معركة طوفان الأقصى 7اكتوبر وبثورة سوريا 8ديسمبر (السنيه) .
وبفضل الله ثم مجاهدي سوريا تم افشال وانهاء الحديث على (المثليه) والديانه الكفريه الذي أسموها (الابراهيميه) وروج لها الغرب واراد فرضها عنوه على الدول العربيه أمام صمت مبهم لزعماء وقادة الدول العربيه ووسائل إعلامها وعلماء الامه الا من رحم ربي .
وبفضل الله ثم صمود شعب غزه الاسطوري بوجه الحصار (الظالم) وأمام آلة الحرب الغربيه الذي أحرقت الحجر والشجر وفتكت بأطفال ونساء غزه ودمرت المباني السكنيه على رؤوس ساكنيها وقصفت المشافي بمن فيها من مرضى وجرحى وطاقم طبي وتدمير المنشآت والبنى التحتيه لغزه كل هذا الإجرام أمام مرى ومسمع العالم والمنظمات الدوليه التي تدعي كذبا حقوق الانسان وحقوق الطفل وحقوق المرأه .
هذا الصمود (الالاهي) لشعب غزه الذي لايستسيقه عقل (بشر) اثار فصول النصارى بدول الغرب مما جعلهم يتسالون عن الإسلام والدخول إليه افواجا افواج احرج قادة الغرب كما أخرج قادة الدول العربيه وجعلها تتانى ب(التطبيع) مع إسرائيل بعد افشال صفقة القرن ورميها لمزيلة التاريخ .
اللهم كن عونا لإخواننا بالشام وأنصرهم على عدوك وعدوهم