أعلان 300×250

الاوطان لاتأمنها غير مؤسسات الدولة!!!

عدن الخبر
كتابات حرة

صحيفة ((عدن الخبر)) كتب احمد عبدالقادر البصيلي :

اصيبت البشر بالجنون فتقبلها الناس باعتبار خلل عقلي يصيب بعض احد واصيبت البقر بالجنون وتقبلها العقل البشري على مضض لعدم امتلاك الابقار للعقول فكيف لها ان تجن؟!!
لكن ان يصيب الجنون المليشيات والكنتونات المسلحة ذلك مالايقبله عقل ولا تقبله شرائع السماء ولاقوانين الارض .
جنون المليشيات معناه دمار الاوطان وقتل الانفس البريئة الطاهرة بغير حق قائل من قال لاذنب للمليشيات بماحصل امس الاول بطريق شبوة عدن وسفك دماء عدد من الفتية اثناء سفرهم الى عدن .
نعم لاذنب لها ولكن من المسئول عن ماوصل له حال البلاد والعباد؟ ”
“اليس تلك المليشيات التي اجتزت البلاد واستقطعتها وحكمتها بقوة الناروعقلية الجنون هي من تسببت في هذا الموت والدم

المليشيات المارقة الرافضة في صنعاء هي من اوصلت الوطن الى هكذا اشلاء وهكذا انتاف وهكذا دماء وهكذا اشلاء. !!
بسببها لم تعدمؤسسات الدولة هي الحامية والمؤمنة لخطوط السيروالطرقات ولم تعد حافظة لاملاك الناس وحقوقهم وسلامة ارواحهم.
عدد من الفتية فقدتهم عوائلهم امس بين قتيل واسير في لحظة جنون على يدي عصابات مجرمة ولتنظيمات ارهابية بطريق شبوة عدن والحكاية لم تنتهي بعد!!
لما لم تأمنوا طرقات اولادنا وشبابنا وعسكرنا ان كنتم دولة؟!!
لما لم تحفضوا سلامة اطفالنا ونساءنا ومواطنينا ان كنتم مسئولين عن هذا الوطن والمواطن؟! ”
ولما لم تأمنو مركباتنا وبضايعنا ومؤننا؟!
لما انتم تركتوا البلاد والعباد فريسة للفوضى والدم؟!
ولما ولما ولما؟!
الى من سنوجه اصابع الاتهام ياترى؟!
هل لتلك المليشيات المارقة الرافضة لتسببها في تدميرالوطن وهتك مقدراته ونسف دولته ومؤسساتها ؟! ا
ام لاولئك من اعلنوا سلطتهم بامرواقع مرير ادمى فسادهم الوطن كله!
ام الى سلطات ليس لها قدرة على تامين شارع في وطننا الجريح.

فمن المسئول ياترى عن كل هذا العبث وهذا الدم وهذا القتل وهذا النهب وهذا التدمير؟!

امس الاول عدد من الفتية خرجوا من معسكراتهم بشبوة نحو عدن ان كانت اصلٱ معسكرات والا لايخرج فرد منها دون تامين لمسيره .
خرجوا هامين ذويهم وعوايلهم فرحين برحلتهم الغيرٱمنة وليس في خلد احدهم ان فرق الموت تترصد لهم بالطرقات لقتلهم ونهب مامعهم من فتات وهو اقل ثمن لحياتهم هاجروا موطنهم لتأمين حياة كريمة لذويهم و لاجله كان أنتسابهم لوحدات عسكرية هي وحدات موت ليس الا!!
والا من متى يذهب العسكري من معسكره وقت اراد ؟! ومتى اراد؟! ومع من اراد؟!!

زمان كنت اسمع في بعض الوحدات العسكرية اثناء زيارتي لاقارب لي فيها او اصدقاء اسمع ترتيبات لتامين مركبة آلية تخرج في مهمة عسكرية بسيطة لاتتعدى نقل افراد من ثكنة عسكرية لاخرى او نقل وحدة عسكرية لموقع عسكري آخر ولاتتم تلك المهمة العسكرية البسيطة الا بعد التامين والبرقيات المتبادلة بين العمليات الداخلية والمتجاورة وعمليات الوحدات العسكرية حتى العمليات العسكرية العليا بالوزارات تتلقى نسخ من تلك المهمة بل الموافقة عليها والاشراف على تامينها.
بينما اليوم يسوق ارتال الجند وكانه تقود مواشي لمسالخ الجزر دون اعتبار لادمية بني البشر.
ياهولاء الاوطان لاتتولى تامينها غير الدولة ومؤسساتها الرسمية غير ذلك فهو العبث بعينه وانهار الدم والدماروالقتل ولاسواه

احمدعبدالقادرالبصيلي
20 ديسمبر2024م

قد يعجبك ايضا