أعلان 300×250

مقال لـ احمد المريسي : الذي على راسه ريشة

عدن الخبر
مقالات

صحيفة ((عدن الخبر)) كتب الاستاذ احمد المريسي :

بعث برسائل عبر الواتس آب إلى بعض الموظفين والتي توحي بأنه منفعل ومتشنج وحالته حاله واصيب بنوبة صرع من الهستيرياء هستيرياء العبط والبلادة والهبل التي يعاني منها عند نوبات الغضب والإنفعال التي تنتابه وقد ارتفعت عنده نسبة مرض وحالة المنغولياء والتي لم ينفع معها علاج ومسكنات العبط والهبل والغباء بعد ان قراء مقالنا الغبي وقريبة الوزير والذي طالعه عبر المواقع التي تداولت نشره ومن بعض الأشخاص الذين ارسلوا له المقال على الرغم من ان المقال لم يذكر اسم اي شخص وكان كلام عام يحكي قصة الغبي وعلاقته بقريبه الوزير والذين كلاهما يتشابهان والطيور على أشكالها تقع وكل إناء ينضح بما فيه وكل عود ينفح بما فيه والذي على راسه بطحى (ريشة) يحسس٠

فألرسائل التي بعثها لبعض الأشخاص على الواتس آب عرضت علي وبصراحة ضحكت وقد كنت محتاج لأن اضحك من حالة النكد و الغثى التي تعيشها عدن وابناءها وتصوروا ان الرسائل التي بعثها عبر الواتس آب يطلب فيها من الموظفين عدم التعامل معي لانه لن يتعامل معي وكأن الإدارة العامة هي دكان الشاحري او هتيل(مقهى) او من املاك والده التي ورثها عنهم وهذا دليل قاطع ولا يدع مجال للشك والذي يؤكد صحة مايتداول عنه وعن حالته المرضية المزمنة (الغباء المركب،المنغولياء) وانه جاهل وغبي ولايفقه شيئاً ولا يفهم شيئاً من ادبيات وابجديات العمل المؤسسي كمنظومة عمل تكاملية ولها قوانينها ولوائحها المنظمة لذلك وانها مؤسسات تملكها الدولة وليس املاك خاصة ويؤكد ايضا الخطأ الجسيم التي ارتكبته تلك الجهات المعنية التي عملت على ترشيحه والجهات التي اصدرت قرارات تكليفه وتعين امثال هولاء الأغبياء والفاشلين وتمكينهم من مرافق ومؤسسات الدولة من وزارات وهيئات ورئاسة بعض من اجهزة الدولة المدنية وما تعاني منه تلك المرافق والمؤسسات من حالة إخفاق وفشل وفساد ينخر عظامها والتي اصبح البعض بل الكثير منها آيل للسقوط والإنهيار والبعض الأخر منها في حالة عجز وشلل في غرف العناية المركزة والسبب هو ذلك الإختيار السيء لتكليف وتعين أشخاص لا يتملكون الخبرة والكفاءة والمؤهل العلمي الحقيقي وليس المزور والتي اصبحت موظة هذه الأيام الحصول على شهادة الدكتورة والماجستير وغيرها من الشهادات من امكان غير رسمية ولا معروفة ولا معتمدة او كالذي تحصلوا عليها بالغش او عبر الرشوات و الوساطات والمحسوبيات والتي تكون نتائجها على العمل اثناء الممارسة وعلى أرض الواقع وفي الميدان كارثية وصفر على الشمال وما صاحبنا الغبي وقريبه الوزير إلا احد تلك الحالات التي تدفع ثمنها المؤسسات والمرافق والوزارات والهيئات التي يتم تكليفهم في إدارتها والتي يتم على ايديهم فشلها وتدميرها وخرابها في الوقت الذي هناك من اصحاب الكفاءات والخبرات والمؤهلات مركونين في البيوت والسبب المحاصصة والتقاسم والمناطقية والحزبية والشللية والقرابة والمصالح الخاصة والسياسة المعلونة وبنت سبعين كلب التي عبتث ودمرت بلادنا عدن خاصة والجنوب عامة٠

والحقيقة ان صاحبنا الغبي قد ظلمه من يعتقد انه يحبه والذي اوصى بترشيحه وتكليفه في إدارة اكبر منه حجمه ومن قدراته و من إمكانياته وضعف شخصية وجهله التي جعلته مثار للتنذر والسخرية ورأي الشخصي ان على الجهات المعنية وقريبه الوزير ان يرحمه من الحالة التي وصل إليها من الفشل وشبهة الفساد التي بدات تحوم حوله وتكليفه في أي مكان أخر يتناسب مع حالته وقدراته وذلك رحمتاً به قبل ان يقع الفأس بالرأس٠

#المريسي٠

قد يعجبك ايضا