لقاء ودي يجمع السقاف والبري والحريبي

عدن الخبر
مجتمع مدني

صحيفة ((عدن الخبر)) المرصدالإعلامي للھيئة خاص :

عقد عصر اليوم الخميس لقاءً ودياً جمع الدكتور عمر عيدروس السقاف رئيس الهيئة الشعبية الجنوبية والدكتور محمد عمر البري مدير عام مديرية المنصورة سابقاً عضوي مجلس قيادة الحركة المدنية الحقوقية المستقلة لمكافحة الفساد والدفاع عن الحريات والحقوق العامة والخاصة ‘الإرادة الذاتية” ..
والأستاذ الناشط المجتمعي والإعلامي محمد علي الحريبي مشرف عام الحركة المدنية الحقوقية المستقلة ‘الإرادة الذاتية” ..
وذلك بمنزل الدكتور السقاف .. وقد كان اللقاء مناسبةً للحديث عن الھم العام والجهود المبذولة لإستكمال الخطوات اللازمة والإعداد الجيد لإشھار الحركة المدنية الحقوقية المستقلة لمكافحة الفساد والدفاع عن الحريات والحقوق العامة والخاصة.. وقد خلصوا إلى الإجماع بتقييم إيجابي لمختلف الخطوات التي تمت وما ابداه أعضاء الجمعية العمومية ومجلس قيادة الحركة من تفاعل إيجابي في مختلف النقاشات وإثراء مشروع ميثاق الحركة بالٱراء الإيجابية التي تخرجه بأفضل صورة وتم الثناء على المنهجية التي اختطها مشرف عام الحركة والتي جسد من خلالها توجه الحركة قولاّ وفعلاً في اشراك الجميع وعكس لهم كل مايستلمه من اراء ومقترحات بكل امانة ليثروه بالنقاش والٱراء ليتم اعتماده او عدم اعتماده بكل حرية وشفافية .. وتم التوافق على إستكمال ماتبقى من خطوات مدروسة وبمايجعل من ھذه الحركة الواجھة المشرفة لشعبنا ووطننا للتصدي لمختلف الإختلالات والاخطاء والشوائب والمفاسد التي تخللت إلى واقعنا وتسيدت مشھدنا وافسدت حياة مجتمعنا وأساءت لشعبنا وللقيادة التي تدير أموره وھو مالايرضاه أي وطني شريف سواءً في السلطة أو خارجها.. وھو ماحفز كل الأحرار الأخيار من كل أطياف المجتمع إلى توحيد جھودهم تحت راية الحركة للبدء بمرحلة جديدة من النضال الجمعي لتنقية المجتمع من مختلف الشوائب والمفاسد التي أشاعھا بعض ضعيفي النفوس الذين أساءوا استخدام السلطة وسخروھا ضد المجتمع وليس لصالحه ولخدمتھ كمايفترض مستغلين في ذلك المناكفات السياسية لتكون غطاء لممارسة مختلف المفاسد والموبغات وهو ماحمل المؤسسين لھذه الحركة أن يجعلوھا حركة مدنية صرفة وليست سياسية ، وان تمارس الحقوق السياسية عبر مختلف المكونات الممثلة للمجتمع ولنبقي هذه الحركة ھي الجامعة لمايناضل لأجله الجميع لإصلاح المجتمع ومنظومة السلطة ومكافحة الفساد والدفاع عن الحريات والحقوق العامة والخاصة لكل أفراد المجتمع بمختلف الوان طيفه الجغرافي والسياسي والعمل على إشراك مختلف الهيئات والمنظمات الوطنية والدولية في إجتثاث ھذه الآفات الفتاكة التي استعصت على كل الجھود في مختلف المراحل وھو مادفع المؤسسين للحركة إلى اقتحام التحدي وبتصميم وعزيمة عالية على النجاح فيما فشل فيه الآخرون ..
وقد تم التوافق على إستكمال بقية الخطوات لإشھار الحركة والحرص على إشراك مختلف أطياف وشرائح المجتمع لقناعتھم الراسخة وبما استخلصوه من تجاربھم التراكمية بأن الأهداف الوطنية الجامعة والسامية والعظيمة لن تتحقق إلا بشراكة وطنية جمعية وإن ما اعاق وافشل ذلك ھو نزعة الإقصاء والتفرد والإستحواذ التي سلكھا مختلف من تسيدوا المشهد والشأن العام ..

وعليه نبشر شعبنا بأننا متفائلون بأن المرحلة القادمة مبشرة بما يسرھ بإذن الله تعالى وتوفيقه وبھمتھم في دعم ھذھ الجھود الوطنية الخيرة والمخلصة..