أعلان 300×250

مقال لـ احمد المريسي : التعليم التعويضي

عدن الخبر
مقالات

صحيفة ((عدن الخبر)) كتب الشيخ احمد عبدالله المريسي :

بعد الإضطلاع على قرار إشاءجهاز محو الأمية وتعليم الكبار رقم (٢٨) لعام (٩٨م) والهيكل التنظيمي لجهاز محو الامية وتعليم الكبار رقم (١٤) ونقاشاتنا مع الكثير من الجهات المختصة فيما يتعلق ببرنامج التعليم التعويضي فخصصنا مقالنا هذا اليوم عن البرنامج التعويضى وهي الحلقة الأولى للتعريف ببرنامج التعليم التعويضي٠

البرنامج التعويضي هو عبارة عن برنامج تعليمى إنتقالي قصير المدى للأطفال والشباب الذين كانوا يحضرون المدرسة بنشاط قبل الإنقطاع التعليمى والذي يقدم للطلبة فرصة لتعلم المحتوى المفقود نظراً لذلك الإنقطاع ويدعم إعادة دخولهم للنظام الرسمى وليس له تعريف محدد وتمارسه الدول التي تعرضت بعض من مناطقها لظروف ادت إلى إنقطاع مؤقت عن الدراسة بحسب مايتوافق مع نظمها التعليمية وهو احد اقصر برامج التعليم البديل غير النظامي التى تقدم اثناء الطوارئ مثل الفيضانات والنزاعات المسلحة والجوائح الوبائية لمن ترك الدراسة وانتقل إلى منطقة مجاورة او نزح الى محافظة اخرى٠

وليس له منهج مستقل وانما تضغط الدروس التي فقدت وتقدم بشكل مكثف قبل إنتهاء الفصل الدراسي في التعليم الرسمي كي يتمكن الطفل من حضور الإمتحانات مع قرنائه في المدرسة وليس له شهادات رسمية معتمدة لذلك لايجوز ان تمتد الدراسة لتصل لفترة عام او اكثر وهو برنامج تعليمي مؤقت مدته من شهر إلى (٣) او (٤) أشهر يقام في خيام قابلة للإنتقال او فصول مؤقته في المدارس وفي حال فقد الطفل من التعليم عام دراسي كامل فيجب الحاقه في برامج التعليم الغير النظامي الرسمية التعليم الموازي (التكميلي) التي تعادل الصف التاسع او برامج التعليم المسرع محو الامية التي تعادل من الصف السادس مالم فسيتعارض مع قانون 28 لمحو الامية وتعليم الكبار.

وفي المرحلة السابقة اضطرت وزارة التربية إلى إنشاء إدارة مؤقته بحسب قرار إنشائها في ذلك الوقت تسمى التعليم التعويضي في الوزارة لجهلهم بقانون محو الامية ومهام الجهاز و ذلك اثنا الحرب والمواجهات المباشرة وجائحة كورونا٠

وتنتهي هذة إلادارة بإنتهاء تلك الأزمات والتي بالفعل انتهت كوننا دخلنا مرحلة تعافي ولم نلاحظ وجود اي بيانات تثبت جدوى إنشائها للإدارات العامة المختصة بالوزارة او جهاز محو الامية.

#المريسي٠

قد يعجبك ايضا