أعلان 300×250

في أجزاء .. تساؤلات تطرح لأول مرة في الذكرى التاسعة لاغتيال محافظ عدن الشهيد اللواء جعفر سعد .” الجزء الاول”

عدن الخبر
كتابات حرة

صحيفة ((عدن الخبر)) كتب المستشار مدرم أبوسراج رئيس المكتب السياسي للحراك الثوري الجنوبي :

تمر الذكرى التاسعة لاغتيال القائد العدني اللواء جعفر سعد محافظ محافظة عدن وما زال الجناة طلقاء رغم اعلان مدير أمن عدن اللواء شلال ضبط الجناة إلا أنهم وحتى ساعته لم يقدموا للعدالة .

ذر الرمال على العيون من أجل التستر على الجناة منهجية اتبعتها قيادات الأمن المعينة بعد استشهاد محافظ عدن بساعات ، قضايا الاغتيالات التي تسببت في استشهاد صفوة رجال المجتمع المدني العدني ورجال الدين والائمه وخطباء المساجد وقد اكدت التقارير والتحقيقات والاعمال الاستقصائيه ان قيادات الأمن متورطة وقد ساهمت في حرف مسار القضايا التي شغلت الرأي العام المحلي .

نعود لحادثة اغتيال محافظ عدن ونطرح لأول مرة مجموعة من التساؤلات امام جهات التحقيق والرأي العام ، يوم الحادثة خرج مجموعة من المواطنين لعمل تظاهرة تطالب المحافظ بتحويل المعهد السياحي في جولدمور لمدرسة ، مع العلم أن المحافظ وجه بذلك الأمر قبل أيام قليلة من الحادثة ولم تكن الحاجة ملحة للتظاهر ، إلا ان هناك من زود الأهالي بمعلومات مغلوطة وقد رتب لتواجدهم صباح يوم الجريمة الآثمة أمام بيت المحافظ من جهة طريق الساحل الذهبي فلم يكن أمام سيارة المحافظ الا طريق نفق جولدمور مرورا بمبنى الاتصالات ، طريق اجباري لا ثالث له بعد أن أغلقت التظاهرة طريق نفق القلوعة .

ركب الشهيد جعفر سيارته متجهاً لطريق نفق جولدمور ولم يصاحبه مدير مكتبه الذي كان يرافقه بشكل دائم الا انه تخلف يومها ولم يركب معه سيارته .

نتوقف هنا ونسال :
من الذي حشد المتظاهرين لغلق طريق نفق القلوعة وسرب اخبار مغلوطة تخص تراجع المحافظ عن قراره الخاص بتحويل المعهد السياحي لمدرسة ؟

لماذا تخلف مدير مكتب المحافظ يومها عن مرافقة الشهيد جعفر ؟

* غداً تسريبات خاصة من موظفي مكتب
المحافظ .. وللحديث بقية

✍️مدرم حرسي ابو سراج

قد يعجبك ايضا