هل بدأت نهاية مشروعهم باليمن ؟!
عدن الخبر
كتابات حرة
صحيفة ((عدن الخبر)) كتب احمد عبدالقادر البصيلي :
“هل الجماعات الحوثية تعايش ايامها الاخيرة في سيطرتها على مقدرات البلد ومؤسسات الدولة؟! وبدات نهاية المشروع السلالي المدعوم ايرانيٱ باليمن سؤال يفرض نفسه بين ظهراني المتابعين والساسة والمحللين والمهتمين بالشأن السياسي والعسكري في اليمن.
مستجدات الاحداث العاصفة بلبنان وسوريا وقبلها مقتل زعيم حزب الله اللبناني حسن نصرالله احد الاذرع الايرانية القويه بالشرق الاوسط وماتتعرض او تعرضت له ايران من ضربات موجعة في عمقها العسكري برغم محاولاتها اخفاء مواجعها من تلك الضربات زد لذلك انشغال روسيا بحربها مع اوكرانيا ربما افقد كثير من الدعم لايران واذرعها العسكرية بالمنطقة. وعودة الرئيس الاميريكي السابق دونالد ترامب للبيت الابيض وتوليه فترة رئاسية ثانية واطلاق تحالف( الازدهار) لمجابهة تهديدات الحوثيين للملاحة الدولية في البحر الاحمر
فهل كل تلك المؤشرات كفيلة بالتنبي عن بداية النهاية للجماعه الحوثيه ومشروعهم السلالي المدعوم ايرانيٱ باليمن .
شخصيا ليس لدي الاجابه الاستراتيجية عن هكذا سؤال لكن من خلال متابعاتي لمجريات الاحداث بالمنطقة والتحليلات المتعددة لخبراء حرب ومتخصصين في الشأن السياسي والعسكري وبالذات بالشرق الاوسط مجملها تؤكد بمؤشرات بان مليشيات الحوثي ومشروعهم المدعوم فارسيٱ في ايامهم الاخيرة بل انها تحتضروستلفظ انفاسها بالتأكيد سيما وانشغال بل ونواح داعميها على حضهم او ماجرى لهم كراس حربة المشروع الفارسي بالشرق الاوسط (ايران) ذاتها وماتلقته من ضربة موجعة في عمقها العسكري وبرغم تكتم ايران عن حجم خسائرها العسكرية في الضربة الاسرائيلية في اكتوبر الماضي التي شملت وفق ما اعلنه مسئولين عسكريين اسرائيلين بعد تحديد اهدافهم بعناية كما وصفوه ولايصال رسالة لايران مفادها اننا قادربن على استهداف اي بقعة في ايران وقت مانريد.
وكانت قد نشرت مجلة نيويورك تايمز في وقت سابق من العام وفق مسئولين اسرائيليين ان الهجمات استهدفت اكثر من 20 منشأة عسكرية ايرانية شملت بطاربات الدفاع الجوي الايراني ومحطات للرادار ومواقع انتاج الصواريخ الايرانية وتعد تلك خسائر كبيرة ستعثر ايران بالتأكيد عن دعمها لمشروعها الفارسي خارج ايران بين ذلك دعمها للمشروع الحوثي في اليمن الذي بات بحكم المحتضر ونهاية مشروعه السلالي باليمن .
احمدعبدالقادرالبصيلي
1 ديسمبر2024م