بيان صادر عن حلف قبائل ابين الجامع يحذر فيه من محاولة الاستيلاء على أراضي ال فضل في جعار وما جاورها

عدن الخبر
اخبار محلية

صحيفة ((عدن الخبر)) أبين – خاص :

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله الصادق الامين وعلى له واصحابه اجمعين ،،،
بيان صادر عن حلف قبائل ابين الجامع ولجنته التحضيرية يحذر فيه من محاولة السيطرة على أراضي ال فضل في جعار وباتيس والحصن تحت اي مبرر

نص البيان :

لقد طالعنا البيان الصادر عن سكان مناطق جعار وماجاورها تحت اسم قبائل يافع والذي يدعون فيه إلى الالتفاف حولهم لضبط الامن ومنع انتشار الجريمة في تلك المناطق التي كما جاء في بيانهم بانهم سيعملون على منع الإنفلات الأمني في تلك المناطق ،،،

و اننا في خلف قبائل ابين الجامع ولجنته التحضيرية نشارك اخوتنا سكان تلك المناطق في ما ورد في بيانهم بخصوص ايقاف الاعتداءات المتكررة والانفلات الأمني وضرورة اتخاذل الأجهزة الأمنية تدابير أمنية في تلك المناطق لمنع انتشار الجريمة
ولكننا في نفس الوقت نحذر من اتخاذ قبائل يافع موضوع الانفلات الأمني في جعار ومديرية خنفر ذريعة للسيطرة على تلك المناطق وادخالها تحت سلطة يافع وضمن أراضيها ،،،

واننا هنا لا نخفي تخوفنا من أن البيان الذي اصدرته قبائل يافع السفلى بشأن الانفلات الأمني وانتشار الجريمة في جعار وما جاورها لم يكن عفويا بل إننا نتخوف من انه يقف خلف هذا البيان من يسوقون لمخطط تآمري خطير على تلك المناطق الغرض منه ايجاد مبرر وذريعة لتحريك قوات الأحزمة الأمنية التابعة لهم في عدن بقيادة محسن الوالي الذي وصلتنا اخبار تؤكد تحريكه لقواته المحسوبة على يافع نحو ابين ليس لتثبيت الامن فيها وانما لمحاصرتها والاستيلاء عليها ،،

ونؤكد لأخوتنا في يافع السفلى اننا اصبحنا منذ إلحاق مديريات يافع الأربع على ابين ووفق ذلك التقسيم الاداري اصبحنا ابناء محافظة واحدة ويجب أن نتعامل على هذا الأساس لضمان تعايش سلمي يسوده ألحب والتعاون ولكن ميلان يافع نحو قوميتها اليافعية على حساب انتمائها الوطني هو ما يثير المخاوف من أي نية استيطانية توسعية على حساب غيرها من القبائل الأخرى وهو مايعني استحالة التعايش الودي دون ضرر ولا ضرار ودون مخاوف من اي توسع على حساب غيرها …

وإننا نؤكد هنا و كما معروف تاريخيا أن يافع السفلى بحدودها المعروفة في مديرياتها الأربع والتي كانت هذه المديريات إلى وقت قريب تتبع محافظة لحج و لا تتعداها الى جعار والحصن وباتيس التي كانت ولازالت تتبع ابين وقبائل الفضلي بالماضي والحاضر .. وفي التقسيم الاداري في عهد الحزب الاشتراكي اليمني تم تقسيم يافع بين لحج وأبين لكسر النزعة المناطقية التي تميل إليها يافع نحو قوميتها اليافعية على حساب انتمائها الوطني ،،،
والمعروف أن السلطان الفصلي سمح للسلطان العفيفي باتخاذ جعار مقرر اقامه له بعد أن تم فصل يافع السفلى عن محافظة لحج والحاقها بمحافظة أبين
ومنذ تلك الفترة توافد ابناء يافع للإقامة الى جعار مقر إقامة سلطانهم . ولكن هذا لايعني أن تصبح تلك المناطق يافعية . هذا للعلم و للتاريخ ولانا نعرف اخوتنا في يافع أن لديهم نزعه توسعية استيطانية حيث ماحلوا في ارض تملكوها واعلنوا سلطانهم عليها وهو ما لا يمكن أن يسمح به في ابين …
.

واننا في حلف ابين نحذر قوات حزام ابين بقيادة القائد حيدرة السيد من هذه المخطط الذي يراد منه أيضا اخراج قوات حزام ابين من مناطق جعار وباتيس والحصن والاستيلاء عليها وإسقاطها بيد قوات يافع وقبائلها، الذين للأسف استقلوا غياب الدولة و اصبحوا يظنون أنهم في مصدر قوة و أن ابين و قبائلها اصبحت الجدار الواطي الذي يظنون أن بإمكانهم القفز عليه وتنفيذ مخططاتهم التوسعية للاستيلاء على أراضي ابين ..
ولقد كان الشهيد البطل عبداللطيف السيد رحمه الله باتخاذه لتلك المناطق مركز لقواته يشكل سدا منيعا للدفاع عن حياض ابين من المد التوسعي الذي تخطط له قبائل يافع للاستيلاء على تلك المناطق التي كانت خاضعة في الماضي القريب للسطنة الفضلية وكان رحمه الله يعلم بحنكته العسكرية وحسه الأمني أن هناك نية مبيته ومخطط تآمري للإستيلاء على جعار وباتيس والحصن واخراجها من يد اهلها

كما أننا نحذر اخوتنا الى افضل من الدخول مع يافع في اي تسويه او اتفاق يمنح يافع الحق على جعار وماجوارها كما حصل في منطقة دوفس والعلم لأن تلك المناطق قبل أن تكون مناطق فضلية فهي في الأساس مناطق ابينية ووتق٦وتحت مسؤلية ابناء ابين و لايمكن السماح بنقل ملكتها الى يافع او غيرها
ودمتم

اللجنة التحضيرية لحلف قبائل ابين الجامع