ساعات الانقطاع الكبيرة للكهرباء في عدن فاقمت معاناة المواطنين… ورساله من أحد اعلاميي عدن
عدن الخبر
اخبار عدن
صحيفة ((عدن الخبر)) عدن :
🔴الإعلامي عبدالرحمن انيس يوجه رسالة مختصرة الى التاجر “بن دول” مورد الشحنة الاخيرة من الديزل والمتواجدة حاليا في مصافي عدن على المورد ان يكون مرنا ولايستخدم لوي الذراع
تشهد خدمة الكهرباء في عدن، تدهوراً كبيراً خلال اليومين الماضيين، حيث شهدت انقطاعات متواصلة عن منازل المواطنين، ووصلت إلى أكثر من 10 ساعات متواصلة، مقابل ساعتين فقط من التشغيل، مما زاد من معاناتهم في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المدينة، ما جعل الحياة اليومية أكثر صعوبة، خصوصاً مع تأثير الانقطاع على الاحتياجات الأساسية وصعوبة تخزين الأغذية بسبب غياب التبريد.
ووجه الإعلامي عبدالرحمن انيس رسالة مختصرة الى التاجر “بن دول” مورد الشحنة الاخيرة من الديزل والمتواجدة حاليا في مصافي عدن
وقال انيس في منشور له على حائط صفحته بالفيسبوك، رصدها محرر شبكة أخبار الجنوب S.N.A👍، كل التجار والموردين يعلمون ان الحكومة في الظرف الراهن تتأخر في دفع مستحقات موردي المشتقات النفطية الخاصة بالكهرباء، وانتم وجميع من تقدم للمناقصة على علم بان الحكومة في حالة ضعف ، فلماذا تقدمتم للتوريد اذن وانتم تعلمون ان كل من سبقكم في التوريد تم تأخير مستحقاتهم.
واشار عبدالرحمن انيس إلى أنه على المورد ان يكون مرنا ولايستخدم لوي الذراع، طالما وانه على علم بطريقة السداد الحكومية ، وان يكون جاهزا ويعمل حسابه لكل الاحتمالات في حالة تاخير سداد المستحقات، او يتجنب التوريد وتعذيب المواطنين ان كان لا يصبر على تأخير المستحقات فهناك غيره من التجار يصبرون ، والحكومة في الاخير ستقوم بالتسديد ولو متأخرا .
وفي ظل عدم توفر الوقود الذي يتحكم به موردون للقطاع الخاص، اصبحت الخدمة تشهد تدهوراً غير مسبوق، إذ ينقطع التيار الكهربائي عن المدينة لأكثر من 10 ساعات مقابل ساعتين تشغيل.
إلى ذلك أوضحت مصادر في مؤسسة كهرباء عدن، أن التراجع الكبير في الخدمة يعود إلى توقف محطات التوليد عن العمل نتيجة نفاد الوقود اللازم لتشغيلها.
وأضافت المصادر أن ساعات الانقطاع وصلت إلى 20 ساعة يومياً، مقابل 4 ساعات فقط من التشغيل، ما دفع المؤسسة إلى توزيع الكهرباء بشكل مجدول ومتقطع بين مناطق ومديريات المحافظة.
يُذكر أن خدمة الكهرباء تعد من أبرز المشاكل التي تؤرق حياة المواطنين في عدن، حيث أصبحت إحدى القضايا الشائكة التي يعاني منها السكان بشكل مستمر، لا سيما خلال فصل الصيف.