أعلان 300×250

غارات امريكية تقصف صنعاء بأقوى قنبلة (صور)

عدن الخبر
اخبار محلية

صحيفة ((عدن الخبر)) العربي نيوز- صنعاء:

نفذ سلاح الجو الامريكي، غارات جوية مكثفة على العاصمة صنعاء، القى خلالها أقوى القنابل الامريكية غير النووية على الاطلاق في العالم، في محاولة لتدمير المخازن المحصنة تحت الارض للصواريخ الباليستية السوفيتية والكورية الشمالية للجيش اليمني التي سيطرت عليها وطورتها جماعة الحوثي.

كشفت عن هذا، مجلة “ميليتري ووتش ماغازين” في تقرير لها، أفاد بأن سلاح الجو الامريكي استخدم لاول مرة قاذفات بي 2 سبيرت – الشبح (B-2 Spirit Bomber) ذات قدرات التخفي وحمل القنابل العملاقة، في تنفيذ 15 غارة الخميس (17 اكتوبر) على مخازن اسلحة محصنة تحت الارض، في صنعاء وصعدة.

موضحة أن “قاذفات الشبح عابرة القارات من طراز “بي -2 سبيرت” نفذت فجر السابع عشر من أكتوبر الجاري ضربات واسعة النطاق ضد خمسة أهداف في اليمن باستخدام قنابل (Gbu-57) اقوى القنابل غير النووية، لتدمير مخازن الاسلحة والذخائر التقليدية والمتقدمة للحوثيين، المدعومين من ايران، في صنعاء وصعدة”. 

وقالت: إن “أهداف هجمات القاذفات B-2 شملت ثلاث مناطق ثكنات ومخابئ عميقة مرتبطة بها، كل منها كانت في الأصل تضم لواء صواريخ سكود سوفييتي من ثمانينيات القرن العشرين فصاعدًا، وفي العقد الأول من القرن الحادي والعشرين تم تجهيزها بصواريخ هواسونج 5/6 الكورية الشمالية”.

مضيفة: “ومنذ ذلك الحين، أعاد الحوثيون تجهيز أنفسهم بأعداد كبيرة من الصواريخ الباليستية الفريدة تمامًا، والتي يُعتقد أنها تم تطويرها بدعم من إيران وربما كوريا الشمالية، ويمكن لكل قاذفة B-2 حمل ما يصل إلى 18000 كيلوغرام من الذخائر، ولديها مدى عابر للقارات يسمح لها بضرب أهداف عالمية”.

وفقا للمجلة فإن “طبيعة هدف الهجمات الأخيرة أثارت تكهنات كبيرة بأن القاذفات كانت مجهزة بقنابل خارقة للذخائر الضخمة من طراز GBU-57، وهي ثقيلة جدًا بحيث لا يمكن لأي طائرة مقاتلة أخرى حملها. دخلت الخدمة بداية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وتعتبر الأكثر خطورة في ترسانات حلف الناتو”.

وقالت: إن “قنبلة GBU-57 تعد القنبلة الأمريكية الأكثر خطورة غير النووية، وخارقة للتحصينات، وجاء الهجوم بعد أكثر من عام من الأعمال العدائية بين جماعة الحوثي في اليمن والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسرائيل، مع إجماع على أن عمليات البحرية الأميركية لشل القدرات القتالية اليمنية لم تحقق النجاح المرجو”.

مشيرة إلى أن “صواريخ كروز توماهوك التابعة للبحرية، والصواريخ التي تطلقها مقاتلات إف-18 التي يتم إطلاقها جواً من حاملات الطائرات، ليست كلها مُحسَّنة بشكل جيد لاختراق التحصينات المحصنة، فإن B-2 تعتبر أفضل الأصول المُحسَّنة في العالم الغربي لمثل هذه العمليات”. التي تستهدف التحصينات العميقة.

وقالت: “خلال الأعمال العدائية بين أنصار الله وتحالف تقوده السعودية منذ عام 2015، فشلت القوات الجوية الملكية السعودية في تحييد المنشآت العسكرية في التحصينات المدفونة بعمق والمحصنة جيدًا، رغم الجهود المتكررة لاستهدافها”. معتبرا “استخدام B-2 تتويجًا لقرابة عقد من الجهود لتحييد مواقع تخزين الأسلحة والقواعد اليمنية الرئيسية”.

مؤكدة في المقابل، إن “قدرة GBU-57 على اختراق بعض أفضل المواقع العسكرية وأكثرها حساسية في جميع أنحاء العالم دون تجاوز العتبة النووية، وبالتالي منح B-2 مدىً عميقًا بشكل خاص، يجعلها بلا شك أكثر القنابل خطورة في العالم الغربي. إن “قابليتها للاستخدام” كأسلحة غير نووية تشكل جزءًا رئيسيًا من هذا”.

وذكرت المجلة الامريكية، في تقريرها العسكري: إنه “بالنسبة للتحصينات العميقة -وفق التقرير- قد يكون نشر العديد من GBU-57 ضروريًا مع توجيهها الدقيق بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) مما يسمح للقاذفات بوضع رؤوس حربية متعددة في موقع دقيق مع حفر كل منها أعمق من سابقتها لتحقيق اختراق أعمق”.

قد يعجبك ايضا