أعلان 300×250

صحيفة عبرية تفجر مفاجأة : السينوار خاض اشتباكا مسلحا مع الجنود وألقى عليهم قنابل يدوية .. من سرب صورة جثته؟ وكيف انفضحت سردية إسرائيل..؟ شاهد فيديو المقاومة في غزة

عدن الخبر
عربية ودولية

صحيفة ((عدن الخبر)) وكالات :
 
قال الصحفي إلياس كرام إن الصور التي سربها جنود إسرائيليون لجثة رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس يحيى السنوار فضحت سردية الاحتلال الاسرائيلي بزعمه أن الأخير خائف وفي نفق تحت الأرض”، وتوقع أن يتم فتح تحقيق لتحديد المسؤول عن تسريب هذه الصور.

وبحسب إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن السنوار قُتل بعد اشتباك خاضه مع جنود إسرائيليين بحي تل السلطان في رفح، وقالت إنه “كان يرتدي جعبة عسكرية ومعه قيادي ميداني آخر”، في حين لم تعلق حركة حماس على الإعلان الرسمي الإسرائيلي بعد.

وفي ضوء السرية التي تفرضها القيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية على كل مجريات الحرب في قطاع غزة المتواصلة منذ أكثر من عام، توقع الصحفي توجيه اللوم للجنود الإسرائيليين الذين سرّبوا صور السنوار “وخضوعهم إلى تحقيق داخلي بعد إضرارهم بمعلومة أمنية حساسة”، و”تجريدهم من رتبهم العسكرية والزج بهم في السجن”.

وأشار الصحفي إلى أن قتل السنوار “حدث أمني كبير، ومن المفترض أن يكون على قدر كبير من السرية”، لكن جنود الاحتلال الإسرائيلي هم من سربوا هذه المعلومات الحساسة.

وكانت مصادر إسرائيلية رجحت أن يكون السنوار قد قتل في اشتباكات وقعت أمس الأربعاء، وأنه عثر على جثته اليوم الخميس خلال تمشيط جنود الاحتلال المنطقة التي شهدت الاشتباك.

 
وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم العثور على جثة السنوار وإلى جانبه جثة قيادي ميداني آخر هو قائد في لواء “خان يونس”، والذي كان مقربا من السنوار منذ بداية الحرب.

وبحسب المصدر نفسه، فإن السنوار كان يرتدي سترة عسكرية فيها مخازن رصاص وعدد من القنابل اليدوية.

في السياق أفادت صحيفة “هآرتس” العبرية بأن رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس يحيى السنوار قتل يوم الأربعاء في جنوب قطاع غزة.

 
وأضافت الصحيفة أن السنوار ومن معه خاضوا اشتباكا مسلحا مع قوات المشاة والمدرعات في حي تل السلطان شمال غرب مدينة رفح.

وفي تفاصيل العملية أفادت الصحيفة بأن القوة التي قتلت السنوار تنتمي إلى الفريق القتالي التابع للواء بيسلماخ المكون من جنود يشاركون في الدورة التدريبية العسكرية وليس وحدة خاصة.

وأشارت إلى أن القوة كانت تعمل في قطاع غزة ضمن مهمة روتينية لتطهير المنطقة من المسلحين ولم يسبق عمليتها معلومات استخباراتية عن تواجد السنوار في المنطقة.

ووفق “هآرتس”، تعرف أحد الجنود صباح الأربعاء على شخص مشبوه يتحرك في أحد المباني بتل السلطان، وبعد حوالي خمس ساعات رصدت طائرة عسكرية مسيرة ثلاثة أشخاص يغادرون المبنى ويمرون بين المنازل في المنطقة.

وتضيف الصحيفة أنه وفي هذه اللحظة أدركت القوة أنهم مسلحون وأطلقت النار عليهم فردوا بإطلاق النار، موضحة أن التحقيقات الأولية التي أجراها الجيش أكدت أنهم أصيبوا في تبادل إطلاق النار وتفرقوا اثنان في مبنى والسنوار في مبنى آخر.

وبعد ذلك وصلت دبابة وقوات أخرى إلى مكان الحادث، حينها صعد السنوار إلى الطابق الثاني من المبنى الذي كان يختبئ فيه، وأطلقت دبابة عليه قذيفة، ويبدو أن السنوار أصيب بنيران الدبابة وفقد يده.

وبعد أن دخل الجنود المبنى ألقى عليهم يحيى السنوار قنبلتين يدويتين أجبرت الجنود على الانسحاب، حينها استخدموا طائرة بدون طيار لمسح المبنى حيث رصدت رجلا ملثما مصابا في يده.

وذكرت “هآرتس” أن السنوار لما رأى الطائرة بدون طيار ألقى عليها قطعة خشبية كان يمسك بها، وفي تلك اللحظة أطلقت الدبابة قذيفة أخرى عليه مما أدى إلى مقتله على ما يبدو.

وفي الوقت نفسه حصل تبادل لإطلاق النار في المبنى الذي فر إليه المسلحان الآخران، وخلال تبادل إطلاق النار أصيب جندي من الكتيبة 450 بجروح خطيرة.

وبعد ذلك، قامت القوات بتفتيش المباني باستخدام طائرات مسيرة وعثرت على الجثث ولاحظ الجنود أن الجثة الملثمة التي عثر عليها تشبه جثة السنوار.

وعقب ذلك تم أخذ عينة من الحمض النووي من الجثة التي تشير التقديرات إلى أنها للسنوار وتم تحويلها إلى معهد الطب العدلي، كما تم تحويل صور أسنانه إلى الطبيب الشرعي التابع للشرطة، حيث تمت مقارنة عينة الحمض النووي بعينة السنوار التي احتجزتها الأجهزة الأمنية منذ احتجازه في أحد السجون الإسرائيلية.

قد يعجبك ايضا