أعلان 300×250

لماذا غابت قضية عشال الجعدني ورفاقه المخفيين عن الخطاب المهزوز والمرتعش لفعالية العبث في سيئون؟!

عدن الخبر
كتابات حرة

صحيفة ((عدن الخبر)) كتب المناضل عبدالكريم سالم السعدي عضو قيادة الحراك الجنوبي السلمي ورئيس تجمع القوى المدنية الجنوبية :

فعالية سيئون الموجهة والممولة من خارج حدود الوطن عبر (الوحدة الخاصة) لم تجدد تمسك حضرموت بالهوية كما يدعي موظفو تلك الوحدة ومرتزقتها على أرض الجنوب ولكنها جددت عبث جماعات التبعية والأرتزاق بالنسيج الاجتماعي والسياسي الحضرمي وغدا ستظهر النتائج السلبية لهذا الفعل الغير وطني والغير سياسي والغير عاقل!

إذا لم تعالج جماعة الإنتقالي خلافاتها وصراعاتها الداخلية على النفوذ القروي وعلى تقاسم مداخيل الجبايات والسرقة والنصب والبسط وأجور ومكافأت الخطف والقتل فسوف نشهد بعد كل فترة هروبا جديدا للجماعة من خلال فعاليات كفعالية سيئون وذلك لاقناع الاتباع أن الجماعه مازالت بخير وسيقولون عنها حينها أنها تجديد للتمسك بالهوية ، تلك الهوية التي طال أمد توظيفها غير الأخلاقي والتي عجزت الجماعة نفسها في التعبير عنها سواء في سلوكها اليومي أو في تركيبة رئاستها أو في بقية هياكلها الشكلية والخاوية!!

لكي يعرف المتابع حقيقة جماعة الانتقالي وأنها مجرد جماعة(مقاولة) تعمل بالقطاعي فلينظر إلى الكلمة المهزوزة والمرتجفة التي شهدتها فعالية سيئون والتي انحصرت في تلميع الزبيدي ، ومحاولة التأكيد على أن القاعدة محلها محافظة أبين ، وعلى تعزية أبناء الجنوب بالوضع المزري الذي يعانون ويلاته على يد هذه الجماعة المناطقية المسلحة ، وأهملت أهم قضايا تهدد وجودها والتي ستقود قتلتها ومجرميها إلى المحاكم العسكرية الميدانية بعد ان يرفع الكفيل يده عنها مثل جريمة اختطاف واخفاء المقدم علي عشال الجعدني وغيره من الجنوبيين المخفيين والمجهول مصيرهم حتى اللحظة ، وقضية حشر أبناء الجنوب في محنة انعدام ابسط مقومات الحياة لهم والتسبب في حالة الفقر والمعاناة التي يتجرعونها !!

عبدالكريم سالم السعدي
16 اكتوبر 2024م

قد يعجبك ايضا