11 اكتوبر وهل تنسين ياصنعاء فرنسيين قُتلتا فقُتل ثلاثة رؤساء لليمن والحرب
عدن الخبر
كتابات حرة
صحيفة ((عدن الخبر)) محمد بدحيل إعلام عدن الخبر :
6الف جنيه الثمن الذي اخذته الفرنسيتان لاجل حضور حفله يقيمها الرئيس اليمني في قصره ذلك ماقالته احدى صديقاتهن التي تعمل معهن في احدى الحانات حيث عرض عليهن دبلوماسي يمني لم يستطع الانتربول معرفته لكونه قد غادر العاصمه باريس …
في الحادي عشر من اكتوبر1977م وجد الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي قتيلا مع شقيقه عبدالله وبجانبها وضعت الفتاتين الفرنسيتين عاريتين لاضفاء جريمه اخلاقيه على موتهما واستغلال العرف القبلي وتصوير الجريمه بابعاد لبست سياسيه ..
وحسب مايروج فان اغتياله كان بمؤامره لمنعه من الاصلاحات الكبيره ووقوفه ضد القباىل المتحكمه هناك وتقاربه مع الرئيس الجنوبي القوي سالمين والخوف من اعلان الوحده بين الشطرين ..فقيل ان الغشمي قام بدعوته لعزومه غذاء في منزله بعد خصام ولتاكيد انه لم يعد غاصبا عليه ان يحضر ..
وقيل ان من قام باغتياله علي عفاش بمسدسه الشخصي ..
لكن في الجانب من اليمن الجنوب كان الاجتماع للاعلان عن ادانه هذه الجريممه والانتقام له ويومها ذهب الرئيس سالمين الى تشييعه رغم عدم ترحيبهم واقفال مطار صنعاء لمنع وصول اي رؤساء ودفنه بلا اي ضجيج وبصمت وفوجئت السلطات بوصول طائره سالمين وطلبها الترخيص للهبوط بمطار صنعاء ورغم رفص السلطات قبولها الا ان سالمين اصر على الهبوط رغم التهديد بانزالها بطائرتين عسكريتيين وهذا سبب لهم احراج وقاموا بمراسيم التشييع مجبرين يومها كان سالمين الرئيس الوحيد الذي حضر وارغم الغشمي الى حضور التشييع حيث انه اعقب الحمدي في رئاسه الدوله ..
يحكى ان سالمين توعد بالانتقام لصديقه ولم تمر فتره بسيطه الا وكان الغشمي يستقبل مبعوثا من الرئيس الجنوبي(دفاريش) ولكنه كان يحمل حقيبه متفجرات حين فتحت قتل فيها دفاريش نفسه والغشمي ..
واندلعت الحرب بين شطري اليمن على اثر هذه الحادثه وادان مجلس الجامعه العربيه هذه الحادثه وقام الرفاق في الجنوب بالبحث عن فرصه لازاحه الرجل القوي من السلطه ولارضاء العالم بينما يقال ان سالمين برى من هذه الجريمه …
لم تمر فتره الا ويعلن في الشطر الجنوبي عن اعدام الرئيس سالمين واعلان رئيس مؤقت للجنوب…
هذه بايجاز قصه اغتيال3رؤساء يمنيين واندلاع حرب بينهم في مده قليله
صحيفه عدن الخبر الالكترونيه