أ. عبدالكريم السعدي يتسأل : كيف بمن ضيع دولة من بين يده بسبب فشله في إدارتها ان يستطيع استعادة تلك الدولة ناهيك عن إدارتها..؟
عدن الخبر
اخبار محلية
صحيفة ((عدن الخبر)) القاهرة :
في إضاءة جديدة قال المناضل عبدالكريم السعدي عضو قيادة الحراك الجنوبي السلمي ورئيس تجمع القوى المدنية الجنوبية : لو كان هناك أمل في أن المليشيات المناطقية المسلحة تقود إلى الدولة قولا وسلوكا لاستعادت عدن وضعها الطبيعي ومكانتها الهامة على مدى سبع سنوات هي عمر عبث تلك المليشيات ، وقد قلنا مرارا أن من يضيع دولة من بين يديه بسبب عجزه وفشله في إدارتها لن يستطيع استعادة تلك الدولة ناهيك عن إدارتها.
مضيفاََ : كل الشواهد اليوم تؤكد أن عدن مغتصبة وليست محررة كما يدلس البعض وأنها وأهلها يرفضون الأوضاع الراهنةالتي حولت عدن إلى مادون القرية وجعلت من ابناءها هدفا للسلوكيات الشاذة للوافدين إليها على ظهور عربات واطقم التمترس والتخندق المناطقي المذموم والخادم لاجندات الاستخبارات الإقليمية!
مختتما إضاءته قائلا ََ : عدن اليوم تفتقد إلى كثير من أسلحة التغيير في ظل تحولها إلى ثكنة عسكرية مناطقية وفي ظل سياسة القمع والإرهاب والعنف ولم يبقى لعدن إلا سلاح الإعلام فهل يدرك الإعلاميين الذين يتشدقون بحبهم لعدن واهلها عقب كل جريمة تطالهم واجبهم تجاه عدن ، وهل باستطاعتهم العودة إلى شرف الاستقلالية المهنية الإعلامية والتمرد على قيود مغريات مايسمى بهيئة الإعلام لجماعة الانتقالي وتبني قضية تحرير عدن وانقاذها وأهلها مما تعانيه أم أن هذا الإعلام سيبقى محتفظا بامتيازات تلك الهيئة المشبوهة ومعزيا فقط في مصابات عدن واهلها بعد كل كارثة تحل بهم؟
