” الخبر ما سترون لا ما تسمعون ” تلك اخر عبارة قالها السيد حسن نصر الله
عدن الخبر
كتابات حرة
صحيفة ((عدن الخبر)) كتب المستشار مدرم أبوسراج رئيس المكتب السياسي للحراك الثوري الجنوبي :
احتفظوا بمنشوري هذا ، السيد حسن نصر الله حي يرزق
شعور قوي ينتابني ولا يفارقني ، ترافقه العديد من الاستدلالات والوقائع التي تشير الى ان السيد حسن نصر الله حي يرزق ولم تنجح محاولة اغتياله من قِبل العدو الصهيوني ، في حين أن حزب الله استفاد من الواقعة الخبرية المنتشرة واعلن عن استشهاده كنوع من التأكيد حتى ياتِ الوقت المناسب لفضح غباء وفشل الكيان الصهيوني ، سيكون وقتها أضحوكة العالم بأذن الله تعالى .
هناك Bach ground للشخصية تخبرنا بأن أمر اغتياله بهذه السهولة المفرطة غير مقبول ” لا يعقل ” . خاصة وانه قد سبقه بايام عمليات اغتيال للعديد من القيادات . إضافة لملامح أخرى منها :
* عملية وادارة المعارك بعد إعلان اغتياله تسير على نفس الوتيرة التي كانت ما قبل اعلان استشهاده ولم تتغير ومن الطبيعي حال تم اغتيال الامين العام يصاب حزب الله بحالة غضب غير مسبوقة ويتم تجاوز الخطوط الحمراء ، وهذا ما لم نراه منهم ، بل بقت خطواته ثابته كما كانت ولم تتغير .
* حال تم الاعلان عن نجاة السيد حسن نصر الله من قبل حزب الله فلن يصمت نتنياهو وسيستغل وضع امريكا الحالي في ظل حسابات انتخابية حساسة للغاية ، وقد يجر الولايات المتحدة لحرب إقليمية وهذا ما يتجنبه حزب الآن في الفترة الحالية .
* الكيان الصهيوني أعلن عن اغتيال السيد حسن والسيد صفي الدين وبعد ساعة اعلنت وكالة الانباء تسنيم كذب الاعلان واكدت على أنهم احياء وفي مكان آمن ، وبعد اقل من 48 ساعة اعلن حزب الله عن استشهاد السيد حسن ولم يشير للسيد صفي الدين الذي اعلن الكيان عن استهدافه قبل يومين . تضارب الاخبار بحد ذاته دليل يؤكد لحد كبير على أن السيد نصر الله لم يستشهد .
* عدم انتخاب امين عام جديد حتى الان يؤكد أيضا على أن وجود السيد حسن وعدم اغتياله .
* كذب المنجمون ولو صدفوا ” قائد كبير سيظهر بعده اعلان وفاته”
هذا ما قالته ليلى عبد اللطيف واكدت عليه .
واخيرا وليس اخر ما قاله السيد حسن بنفسه ” الخبر ما سترون لا ما ستسمعون ” تلك اخر عبارة قالها السيد حسن نصر الله
في كلمته واعتقد كان يعلم بما سيحدث ومن الجائز يكون هو المخطط لذلك حتى يوقع العدو في شر أعماله .
احتفظوا بمنشوري هذا ، السيد حسن نصر الله حي يرزق يدير المعارك بعقلانية وهدوء كما تعودنا منه وبتقولوا إن شاء الله
” قالها ابو سراج “