أعلان 300×250

في رثاء كتب بدمع العين العابرون إلى المجد في ذكرى الخامسة عشر لرحيل السفير السروري

عدن الخبر
ثقافة وادب

صحيفة ((عدن الخبر)) خاص/ عدن:
كتب/ م.نبيل سعيد غالب:

الذكرى الخامسة عشر لرحيل فقيد الوطن السفير عبدالوكيل السروري الهامة الوطنية والسياسية اليمنية.

انه يوم حزين علينا وعلى كامل الوطن بفقدانك ،لست أدري ماذا اكتب إليك؟ اكتب إليك بحبر قلمي ام بدمع عيني؟ حيث يوقف القلم حائرآ في آرائك والتعبير بأى كلمات وأي عبارات تعجز عنها مشاعرنا لتسطر مدى الحزن عن الفقيد.

الفقيد السروري اخلص في حبه للوطن وتعامله مع الناس قبل نفسه، ولدا فقد كان من سلوكه الحياتي أن يجعل الناس تعامله بحب وتقدير، من يعرف الفقيد يعرف قيمة الإنسان التي نفتقدها في هذا الزمن.

كان الفقيد يكبر في نفوس من عاشر وعمل معه لانه لم يتغير ابدآ عن مبادئه لا بتغير المكان ولا الزمن.

ظل طول حياته متواضعآ بسيطا يقدم خدماته للبسطاء واستشاراته وخبراته للآخرين . كما كان رجلا غير عادي لان بصماته كانت تفرض نفسها في الواقع.. لذلك اعطى الوطن الكثير.

كان مناضلا وطنيا غيورا على القيم الوطنية والانسانيه، حيث ظل متمسكآ بها حتى اخر لحظه من حياته ، وهذا العطاء الثمين سنظل نتعلم منه إلى الابد.

اشعر اني لن استطيع ان فيك حقك مهما عبرت عنك وعن مشاعري الفياضه والجارفه التي لاتنتهي.

سيبقى اسمك محفورآ في عقلي وقلبي وفي كل اصدقائك ومحبيك.

وكان لنا لقاء بأحد اصدقاء الفقيد الأستاذ الفقيد محمد الحاج سالم (ابو طلال)..وكانت الحصيلة:ممكن تعطيعنا نبده عن حياه السفير عبدالوكيل السروري عن حياته السياسية عندما علمت بوفاه الفقيد ووجدت نفسي اجمع ذكرياتي كلها و المحطات كلها التي جمعتني باالفقيد السرورية حيث كان الصادق الصدوق ، السياسي الفريد في الوفاء،عاشق الوطن والوحده،رمز الابتسامه والتسامح، المؤرخ المبدع للإنسانية.

وكان للفقيد الفضل في اصلاح اخطائي السياسية وايضا من مواقف فقيد الوطن والإنسانية حينما كانت في إدارة في قطاع الثروة السمكية عام 1975 في شهر نوفمبر .

كانت جديدة عليه، في دلك المرفق الإنتاجي فكان الفقيد دائم التردد علي في عملي في الثروه السمكية ، لاحظ ضعف ادائي في العمل حيث قام بترتيب لي دوره في السكرتارية .

لا توجد في الوطن كله ظاهره وطنية وإنسانية بحجم هدا العملاق السياسي ؟!
حيث كان مشاعره مليئة بالحب والتواضع والأخلاق . والحيوية والإبداع..كانه حاله نادرة في الحركة الوطنية اليمنية وحاله نادرة في العفه والنزاهة والاخلاق والحب …اننا اليوم وكل محبيه وتلاميده ان نعمل على انشاء متحف خاص به ….وان تجتمع كل المنتديات الأدبية والثقافية والسياسية لإشهار جائزة سنوية تحمل أسمه تمنح للمبدعين المتفوقين و الوطنيين الوحدويين، وهذا اقل مايمكن تقديمه تخليدا لذكراه.

وقال نتكلم على الفقيد السروري رحمة الأبرار ونتذكر كلمة قالها حينذاك فخامة الاخ الرئيس. عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية : “عاش عبدالوكيل السروري عزيزا ومات عزيزا”.

*نبذه عن أهم المناصب التي تولاها الفقيد خلال فترة حياته.*
مدير عاما لمستشفى الأمراض النفسية والعقلية(مصحه السلام) في مديرية الشيخ عثمان و شغل منصب عميد للتمريض في وزارة الصحة، ومدرسا في المعهد الصحي وعضو في مجلس إدارته .
مدير لمستشفى عباس لحج.

عمل قائما باعمال نائب وزير.
مؤسس فرع التنظيم السياسي الموحد للجبهة القومية .

من مؤسسي فرع حزب البعث العربي الاشتراكي وجناحه العسكري في الستينات ولاحقا حزب الطليعة الشعبية وعضو في مكتبه السياسي.
قياديا نقابيا منذو فترة الستينات في نقابة الحكومة وعضوآ في المجلس المركزي لاتحاد عمال الجمهورية حتى عام 1978مندوبا دائما لجمهورية اليمن الديمقراطي لموتمر الشعب العربي جبهه الصمود والتصدي بدرجه سفير.
سفير في وزاره الخارجيه.

سفير لدى جمهوريه الجزائر. وسفير غير مقيم لدى جمهوريات مالي.والصحراء الغربيه وموريتانيا الاسلاميه.

سفير لدى المانيا الديمقراطية وسفير غير مقيم لدى جمهوريه بولندا الشعبيه.

سكرتير عاماً لمجلس السلم والتضامن والصداقه مع الشعوب.

وهناك كثير من المناصب التي تولاها لفقيد.

واخيرا النفس الطيبة لا يملكها إلا الشخص الطيب والسيرة الطيبة هي أجمل ما يتركه الإنسان في قلوب الآخرين ثروة الإنسان هي حب الآخرين بعد موته.

قد يعجبك ايضا