ما مصدر البنزين الذي تستقدمه شركة النفط إلى عدن إذا كانت مأرب تعاني شح في الوقود ، هل هناك احتمالية أن يكون البنزين مهرب .
عدن الخبر
كتابات حرة
صحيفة ((عدن الخبر)) كتب احمد السيد عيدروس :
تفاقمت في الآونة الأخيرة أزمة الوقود في محافظة مأرب بشكل كبير وهذا يكشف عن الكمية الحقيقية التي تنتجها مصفاة مأرب من البنزين المحسن والعادي والتي لا تتعدى 1500 طن والتي بالكاد تكفي مدينة مأرب ومحيطها ، وهذا يدحض الدعاية التي تُروج بأن مصفاة مأرب تمتلك منتج وطني يستطيع أن يغطي عموم البلاد ، وهذه الدعاية التي روج لها هوامير مهربي المشتقات النفطية ليقوموا بإدخال البنزين المهرب تحت يافطة بنزين مأرب المحسن و يغرقوا به السوق المحلية في عدن ومحيطها وهذا البنزين المهرب لا يطابق المواصفات المعتمدة ويضر بسيارات المواطنين والمعدات التي تعمل به بالإضافة إلى الأضرار التي يلحقها بالاقتصاد الوطني جراء التهرب الجمركي و الضريبي ،
اليوم هناك عدة تساؤلات عن من يقف خلف الدخول الرسمي للمشتقات مجهولة المصدر والمواصفات بعد أن انكشف أن مأرب لا تمتلك وقود لتصدره إلى عدن ومحيطها.
يجب أن تقوم الجهات ذات الاختصاص كهيئة الرقابة والتفتيش وهيئة مكافحة الفساد وغيرها من الجهات الرقابية الحكومية والمدنية بإجراء تحقيق فوري في هذا الأمر وكشف المتورطين فيه وتقديمهم للعدالة .
أيها العابثون بحقوق الوطن و المواطن اعلموا أن الحساب قادم لا محالة ،
الحقوق لا تسقط بالتقادم .
كتبه احمد السيد عيدروس