التلفزيون الإيراني: تقرير نهائي يتوصل إلى أن تحطم طائرة الرئيس إبراهيم رئيسي ووفاته كانت بسبب سوء الطقس
عدن الخبر
عربية ودولية
صحيفة ((عدن الخبر)) وكالات :
ذكر التلفزيون الإيراني، الأحد، 1 سبتمبر/أيلول 2024، أن التقرير النهائي الخاص بالتحقيق في وفاة الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي أظهر أن الطائرة الهليكوبتر التي كانت تقله سقطت لأسباب على رأسها سوء الأحوال الجوية ومنها الضباب الكثيف.
توفي رئيسي، الذي كان من الأصوليين، واعتبر خليفة محتملًا للزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي، عندما سقطت طائرته الهليكوبتر في مايو/أيار 2024 بمنطقة جبلية قرب حدود أذربيجان.
وذكر التلفزيون الرسمي أن التقرير النهائي خلص إلى أن “السبب الرئيسي لسقوط الطائرة الهليكوبتر هو الأحوال الجوية المعقدة في المنطقة”.
وقال التقرير الصادر عن لجنة عليا كلفها الجيش الإيراني بالتحقيق في الواقعة إن كتلة من الضباب الكثيف تسببت في اصطدام الطائرة الهليكوبتر التي كانت تقل رئيسي ومرافقيه بجبل.
وقال تقرير أولي للجيش الإيراني في مايو/أيار إنه ليس هناك ما يشير إلى وجود شبهة تلاعب أو تنفيذ هجوم خلال التحقيق في واقعة تحطم طائرة رئيسي.
يأتي التقرير بعد أيام من تقرير نشرته وكالة فارس الإيرانية شبه الرسمية للأنباء في أغسطس/آب 2024، نقلًا عن مصدر أمني مطلع على نتائج نهائية للتحقيق في ملابسات تحطم طائرة هليكوبتر أودى بحياة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي في مايو/أيار، أن السبب هو ظروف الطقس وعدم قدرة الطائرة على تحمل الوزن الذي كان على متنها.
وذكرت وسائل إعلام رسمية بعد ذلك أن مركز الاتصالات التابع للأركان العامة للقوات المسلحة المعني بنشر معلومات عن التحقيق في واقعة تحطم الطائرة قال إن ذلك التقرير الذي نقلته الوكالة “خاطئ تمامًا”.
وذكر تقرير مبدئي صدر عن الجيش الإيراني في مايو/أيار أنه ليس هناك ما يشير إلى شبهة أو هجوم خلال التحقيقات في ملابسات تحطم الطائرة.
وقال المصدر الأمني المطلع لوكالة فارس التي لم تذكر اسمه “التحقيق في واقعة تحطم هليكوبتر آية الله رئيسي اكتمل… هناك يقين تام بأن ما جرى كان حادثة”.
وأشارت الوكالة إلى أن المصدر أضاف أن سببين تحددا للحادثة وهما أن ظروف الطقس أو الأحوال الجوية وقتها لم تكن مناسبة وكذلك عدم قدرة الطائرة على تحمل الوزن مما أدى إلى اصطدامها بجبل.
وقال المصدر للوكالة أيضًا إن التحقيقات أشارت إلى أن الطائرة الهليكوبتر كانت تقل شخصين أكثر من العدد الذي توصي به البروتوكولات الأمنية.
المصدر _ عربي بوست