فيديو يوثق اشتباكات الاحتلال مع الفلسطيني مهند العسود قبل استشهاده.. إسرائيل تتهمه بقتل ثلاثة جنود
عدن الخبر
عربية ودولية
صحيفة ((عدن الخبر)) وكالات :
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفق ما نشرت وسائل إعلام فلسطينية، يوم الأحد، 1 سبتمبر/ أيلول 2024، اغتيال منفذ عملية إطلاق النار قرب حاجز ترقوميا شمال غربي الخليل، بعد حصار منزل كان قد تحصن بداخله، وسط اشتباك مسلح.
وأفادت وزارة الصحة، بأن الشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد مهند محمد العسود (34 عامًا) برصاص الاحتلال في الخليل.
وكانت مصادر طبية “إسرائيلية” أعلنت صباح اليوم، مقتل ثلاثة من أفراد شرطة الاحتلال، في عملية إطلاق نار عند حاجز ترقوميا شمال غرب الخليل.
وأفادت شبكة القدس الإخبارية بأن قوات الاحتلال حاصرت منزلاً وسط مدينة الخليل، وشرعت بإطلاق النار وقذائف الإنيرجا على المتواجدين داخله، بينما اندلعت اشتباكات مسلحة في محيط المنزل.
من روّاد المساجد، ومعروف بأخلاقه الطيبة
قمرنا مهند محمود العسود من بلدة اذنا قضاء الخليل، منفذ عملية ترقوميا البطولية صباح اليوم.
– عمل سنة واحدة في جهاز حرس الرئيس واستقال منه عام 2015، ثم عمل مقاولاً في أعمال الكهرباء
كلكم شهود وكلكم شهود https://t.co/naZArGmH2B pic.twitter.com/93BGERV9dm
— Hanaa. M (@HanaaM24) September 1, 2024
إلى ذلك، نقلت الشبكة عن مصادر محلية تأكيدها أن الشهيد هو مهند العسود من بلدة إذنا في الخليل
وأوضحت الشبكة أن قوات الاحتلال دفعت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنزل المحاصر، واستخدمت قذائف “الإنيرجا” لاستهداف المنزل، في محاولة لإجبار المقاومين على الاستسلام، ليعلن لاحقًا استشهاد شاب واحد، واحتجاز جثمانه.
ويتهم الاحتلال الشهيد العسود بقتل ثلاثة عناصر من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، بعملية إطلاق نارٍ استهدفت مركبتهم على بُعد كيلومتر واحد من حاجز ترقوميا.
من هو منفذ عملية ترقوميا صباح اليوم؟
الشهيد مهند العسود (34 عامًا) من بلدة إذنا غرب الخليل، منفذ عملية إطلاق نار تجاه مركبة شرطة الاحتلال قرب حاجز ترقوميا غرب الخليل صباح اليوم، والتي أدت إلى مقتل ثلاثة من شرطة الاحتلال.
عمل الشهيد العسود لعام واحد في جهاز حرس الرئيس واستقال عام 2015، ثم عمل مقاولاً في أعمال الكهرباء.
لعمرُك هذا مماتُ الرجال
ومن رامَ موتاً شريفاً فذا.
الشهيد البطل منفذ عملية #الخليل مهند العسود، تقبل الله جهادك وبيعك تقبلك الله في الجنان يا حر يا أبي يا شريف. pic.twitter.com/pu1hR4eFGj— Radwan Abu Muammer🇵🇸. (@radwan_rood) September 1, 2024
يشار إلى أن الشهيد من روّاد المساجد، ومعروف بأخلاقه الطيبة، وأوضاعه المادية مريحة ويمتلك منزلًا خاصًا به.
>> تعزيز القوات الإسرائيلية :
في سياق متصل فقد عزز جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، قواته في المناطق الغربية من محافظة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، عقب مقتل ثلاثة أشخاص في عملية إطلاق نار استهدفت مركبتهم قرب حاجز ترقوميا في المنطقة.
جاء ذلك بعد اقتحام الجيش الإسرائيلي مدينة الخليل، وإغلاقه المسجد الإبراهيمي ومنع دخول المصلين إليه، كما عمل على مداهمة وتفتيش المنازل.
ووفق شهود عيان للأناضول، “أغلق الجيش الإسرائيلي مداخل الخليل الشمالية، ومداخل بلدة إذنا، القريبة من مكان وقوع العملية، في وقت اقتحمت فيه قوة عسكرية البلدة”.
كم أبا ذرّ فينا! رحم الله أبا ذرٍّ ومن يمشي على خطاه، وحيدًا يقاتل، وحيدًا يستشهد
المقاوم البطل مهند العسود من بلدة اذنا منفذ عملية ترقوميا البطولية التي اسفرت عن مقتل ٣ جنود وهو ضابط سابق في حرس الرئيس والذي ارتقى في اشتباك مسلح اثر محاصرته في مدينة الخليل.#أوقفوا_الحرب… pic.twitter.com/WvYKCdpIFT
— نبَٰضٓـهـ غَـزآوُيَـه (@WNisreen) September 1, 2024
كما “تحلق طائرات مروحية وطائرات استطلاع في البلدات الغربية من محافظة الخليل”، وفق شهود عيان.
وفي السياق، ذكرت هيئة البث العبرية أن “إطلاق نار أسفر عن مقتل ثلاثة مواطنين إسرائيليين”.
وأشارت إلى أن “قوات كبيرة من الجيش تطارد المنفذين، وعُثر في المكان على مركبة يعتقد أنه تم استخدامها في العملية”.
من جانبه، ذكر الإسعاف الإسرائيلي أن القتلى “ثلاثة عناصر من الشرطة والأمن”.
بدوره، قال رئيس بلدية إذنا جابر الطميزي، للأناضول، إن “قوات الاحتلال اقتحمت البلدة ونشرت قواتها وأغلقتها بالكامل”.
صورة نشرها الإعلام العبري للشهيد البطل مهند العسود من بلدة إذنا أثناء انسحابه بعد قتله ثلاثة من قوات الاحتلال قرب حاجز ترقوميا غرب الخليل. pic.twitter.com/5VQNyoA7U4
— بلال نزار ريان (@BelalNezar) September 1, 2024
وأشار إلى أن “انتشار مكثف للجيش في الأحياء الشمالية والشمالية الشرقية من البلدة”.
من جهتها، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان مقتضب، إن طواقمها في الخليل نقلت إلى المستشفى إصابةً بالرصاص الحي في الأيدي والأرجل قرب حاجز ترقوميا.
ولفتت الجمعية، إلى اندلاع مواجهات في المنطقة بين الجيش الإسرائيلي وفلسطينيين.
وتعيش مدينة الخليل على وقع تشديدات عسكرية وإغلاقات بعد إصابة ثلاثة ضباط بينهم قائد لواء، جراء محاولة تفجير سيارة مفخخة عند مفرق “غوش عتصيون” جنوبي الضفة الغربية، بالتزامن مع هجوم في مستوطنة كرمي تسور القريبة، وفق إعلان للجيش الإسرائيلي.
البطل منفذ #عملية_ترقوميا هو الشهيد "مهند العسود" .. يخاطب 70 ألف عنصر أمن.!
🔻الشهيد عنصر أمن سابق..
🔻كان يعمل الشهيد في حرس الرئيس، وقد قدم استقالته منذ 3 سنوات..
🔻البطل من بلدة إذنا غرب #الخليل ..🔻عقب تركه للعمل كعنصر أمن؛ عمل كفني كهرباء..#مهند_العسود pic.twitter.com/T1vewOJuL8
— Mohammed AbuTaqiya (@MohammedATaqiya) September 1, 2024
واستنادًا إلى بيانات وزارة الصحة الفلسطينية، يرتفع عدد الفلسطينيين الذين قُتِلوا في العملية الإسرائيلية شمالي الضفة منذ الأربعاء إلى 24، وإلى 678 في الضفة بما فيها القدس الشرقية منذ وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته بالتزامن مع اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وبدعم أمريكي مُطلق، تشن إسرائيل حربًا على غزة أسفرت عن أكثر من 134 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات، في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
المصدر _ عربي بوست.