شفاعه حنين وكميشن السلطان
عدن الخبر
مقالات
صحيفة ((عدن الخبر)) كتب أ. محمد بدحيل _ إعلام عدن الخبر :
أنا ربكم الاعلى قالها فرعون وحسين هرهره قال انا من السلاطين من انت لتدحش سيارتي وهدد وازبد وارعد وضرب رصاص دون أي اعتبارات انسانيه ورحمه ومع قرب العيد وإدراكه أن هناك طفلتين بمعيه البكري بل إنه ذهب إلى أبعد من هذا عندما أنكر استهدافه الاطفال في النيابه والشرطه والمحكمه وراهن على أمواله (لم يعتذر ابدا ولم يبدي اي ندم😔) ..
وركن على شراء ذمم الجميع وهناك من استفاد منه واعتبر أنه مورد رزق ووعدوه بأنهم سوف ينقذوه في خضم كل هذا لم يحس ابدا بالذنب لم يعتذر لوالد حنين لم يذرف دمعه واحده على حنين بل إنه حين قيل له إنك أصبت الاطفال في السياره لم يحس باي ذنب بل شتم غريمه ولعن أمه وهدده وبعد محاولات إذلال البكري واحتقاره في كل الجلسات (حسب كلام والد الشهيده حنين) وكأنه أقل شانا منه وبعد سقوط اقنعه الزيف وظهور الحقيقه ساطعه وصدور الحكم بعد احكام متعدده وتحديد ميعاد تنفيذ الحكم هاهو يخرج من جرابه اخر شى استجداء رحمه البكري وإرسال طفلتيه إلى قبر حنين وشفاعه الشهيده ومحاله استدرار الرحمه من الآخرين خاصه وان البكري جراحه لم تندمل ودموعه لم تجف وقلبه مجروح من تلك المعامله التي عامله بها سلطان السلاطين
الى كل الذين يريدوا العفو عن السلطان :
هل سمعتم الألفاظ التي وجهها القاتل إلى الوالد الحزين
هل رايت حشرجه صغيرتك ودمائها تشيل وتصرخ وتستجديك لإنقاذها فلاتجد الا دموعك والقهر
هل حضرتكم المحاكمات وسمعتم مرة هذا السلطان مرة واحده يتحدث بالم عن جريمته
هل سمعتوه مرة واحده في المحاكمه يتحدث عن حنين نادما
والكثير الكثير الذي نسيتموة وفكرتم في إنقاذ من لايستحق الا القصاص
رحم الله حنين والعار والشنار كل الذين يسترزقوا من هذه المحاكمه..