أبناء ردفان لايمكن يكونوا الا مع الدوله وحماة لها !!!
عدن الخبر
مقالات
صحيفة ((عدن الخبر)) كتب مقبل سعيد شعفل
…………………………..
في كل المراحل والمنعطفات يثبت أبناء ردفان بانهم الاكثر تعظيما واحتراما للدوله والأسباب معروفه بأن رجال ردفان رغم شجاعتهم واستعدادهم الدائم للتضحيه حينما يأتي نداء الوطن في المحن والحروب لكنهم أكثر الناس تواضعا وبساطه لتميزهم بالقناعه والزهد كشي فطري يتوارثوه بجسارة الرجال العظماء بالتواضع…وفي أتون الحرب آلتي دمرة كل شي بماء فيها اخلاق الرحال الذين كانو يمثلون القدوه حتى أصبحت الفوضى العارمة والنهب واللصوصيه المختفيه وراء الشعارات هي القاعدة والنزاهه والصدق والوفاء أقل من الاستثناء كثيراً كثيرا…
وفي سياق المظالم آلتي تلحق بالناس البسطاء كان آخرها إعتقال العقيد عادل صالح محمد مانع المزاحمي مدبر شرطة خور مكسر في سابقه لم تحصل لأحد حيث تم تلفيق تهم كيديه له من قبل أحد القضاة الذي دخل مبنى الأمن ساعه متاخره من الليل وقام بالتهجم على غريمه وشتمه طبعا دون أن يعرف بنفسه وحينما عرف العقيد المزاحمي جلس مع القاضي بكل ود واحترام حيث قال له انت قاض وقدوتنا وكان المفروض تعرف بنفسك اول ما دخلت القسم وفي اليوم التالي يتفاحى العقيد عادل المزاحمي بقوه من الاطقم والمدرعات تأتي لاعتقاله بطريفة تجار المخدرات وتودعه السجن المركزي في المنصوره والقضيه الأخرى قضية مسكن المرحوم اللواء مثنى سالم عسكر الردفاتي أحد أشهر قادة ثورة 14اكتوبر وأبرز رجال الدوله في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ومختصر القضيه بأن مسكنه مقتحم منذ حرب صيف 1994المشؤمه من قبل أسرة المرحوم علي عبدالرزاق باذيب بعد أن تم التقرير بهم مكايده سياسيه ممن تملكه الحقد على الهامه الوطنيه اللواء مثنى سالم عسكر الذي كان يشغل منصب نائب رئيس هيئة الأركان العامة لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ومستشارا لوزير الدفاع ولكونه ظمن قائمة 16الشهيره المحكوم عليهم بالاعدام من قبل نظام المخلوع عفاش.علما بأن اولاد المرحوم كان بإمكانهم دخول مسكنهم الشرعي ولو بالقوه لولا وصيت والدهم بالصبر والدخول عبر الدوله وهو ماتم مؤخرا حيث ادخلهم مدير أمن عدن وبقوه من الطوارى وشرطه نسائيه وفي اليوم التالي اختلف الأمر مثلما يقول المثل ميه وثمانين درجه من قبل مدير أمن عدن حيث حضر إلى منزل المرحوم مثنى سالم عسكر وطلب أحد أبناء المرحوم ليذهب معه الى الأمن للتفاهم حسب زعمه ولكنه أوصله إلى السجن دون أي حجه ولو ركيكه وبحسب مايتداوله للناس بأن شخص مدير الأمن كثير الشكوى من ضغوط تمارس عليه من القضاء وه
والاحد يستطيع يصدق أو يكذب مايقوله مدير الأمن لاننا اصبحنا محكومين بشريعة الغاب والشي غير المصدق هو كيف يقبل مدير ألامن هذا الاستهتار والالاعبب التي تشوه بسمعته وتسي للأمن والدوله عموما….وبسبب هذه المعمعه والاستهتار بالانظمه والقوانيين وجه اللواء محسن عسكر شقيق المرحوم مثنى سالم عسكر والشيخ محمد صالح قردوح وجهو دعوه لأبناء ردفان لشرح مظالمهم وسبل حلها…وباختصار كان لقاء طيب مبارك أعطى صوره مشرفه لأبناء ردفان في طريقه الوقوف مع المظلوم فكان الاجماع من الحاضرين قاده وسياسيين ومشائخ وأعيان ومثقفين الكل طلب أن يستوثق من حقيقة المظلوميه فالناس حضرت تسمع وتناقش..وليس من باب التعصب الأعمى بل من أجل رد المخطى أن كان على خطأ وفي الخلاصه تم اختيار لجنه مصغره برئاسة اللواء محمد هيثم قاسم نائب رئيس هيئة الأركان العامة السابق والقائد المعروف احمد محمود الردفاتي وعبدالملك ناجي عبيد وكيل وزارة الزراعه والثروه السمكيه وتقدمهم القائد العسكري المتألق ذو الكاريزما المميزه العميد مختار النوبي وبذهابهم إلى منزل الوزير النبيل رجل الدوله واعد باذيب الذي خدم أبناء ردفان اكثر من غيره ولم يستطع أحد من مسؤولي ردفان أن يقدم ماقدمه واعد باذيب في ترتيب اوضاع عدد كبير من شباب ردفان في جهاز الدوله وفي لحضات سريعه تم التفاهم والاتفاق على أنها مشكلة مسكن المرحوم عسكر وإزالة اللبس الحاصل بين الطرفين وبكل ود واحترام ..وكذلك وعد مدير أمن عدن بانها جريمة اعتقال العقيد عادل المزاحمي وضرورة رد اعتباره بطريقه تليق بسمعة الرجل الاكاديمي وهي المطالب المقدمه من أبناء ردفان كأقل شيء يمكن أن يطيب خاطر الناس الغاضبين من التصرفات الخارجه عن النظام والقانون وسائر الاعراف
فتحيه من القلب لأبناء ردفان رمز الشموخ وهم يقدمون في زمن البلاطجه والنهايه والفوضى المدمره التمسك بالدوله واحترام القانون