(السارق برأسه قشاشه)
عدن الخبر
مقالات
صحيفة ((عدن الخبر)) كتب الشيخ احمد عبدالله المريسي :
السارق برأسه قشاشه والذي على رأسه بطحى يحسس والله فعلاً اجينا عليها وماكذب من قالها من الناس الأولين وجعلوها وخلوها لنا عبرة ومثل ومن صحيح مافيش دخان من غير نار ويد ماتسرق ماتخاف تصوروا ياجماعة الخير انه وصل ببعض ممن يدعون ويصورون انفسهم اليوم على انهم هم بالمثقفين والمناضلين والقيادات والزعامات والسياسين الجدد الذين جاء بهم الزمن على غلفة وهم عبارة عن (فلتة).
كلما كتبنا و انزلنا منشور او مقال نتحدث فيه عن قضية فيها معاناة او هموم للمواطن والغرض منه توصيل رسالة للجهات المعنية للنظر وبغرض إيجاد حلول او معالجات لها وهي همومنا ومعاناتنا جميعاً في مدينة عدن التي اصلاً نحن ابناءها وساكنيها وعشنا عمرنا كله فيها ونحن من نذوق الأمرين في كل مراحل حياتنا منذو ان عرفنا وفطنا انفسنا فيها والظروف وحال الناس في عدن لا تخفى على اي أحد اصبحت نكد في نكد بعد ان كانت جنة وهولاء المناضلين المتنطعين الجدد مناضلين الغفلة والمزايدين الذين اجوا من الهيجة ولا يعرفوا كوعهم من بوعهم هم سبب هذا النكد الله ينكد عليهم عيشهم كما نكدوا علينا عيشتنا ورجعوا عدن من جنة إلى جحيم ، يتصل بك او يدخل لك على الخاص ويسألك بكل فضول وفي سواله نبرة استعلاء وفيها من التهديد المبطن والإتهام وفيها من القنزحه وإستعراض القوة والعضلات ويحسسك انه داهية من الدواهي ونابغة من النوابغ وانه قد قراء منشور او مقالك قراءة تحليلية وفندها تفنيد وقد تفطن لمقاصدها وما تحتويه من اهداف ومضامين وابعاد وكأنه يعلم بالغيب واسرار الكون ونوايا ومداخل الناس وبكل سوء ظن وبلادة وبلاهه وسخافة يسألك ايش كنت تقصد بمنشورك او مقالك الفلاني وبكل بساطة رديت عليه وقلت له يا ايها المناضل قالوا في الأمثال السارق برأسة قشاشة ودائماً السارق يحسب كل منشور او مقال انه هو المقصود لأنه يعلم حقيقة نفسه وما يقوم به من اعمال وتصرفات لذا دائماً تجده عندما يقراء عن موضوع فساد يصاب بمغص شديد وتجي له حموضة ويطلع له اللاصي من اكل الحرام و بدون شعور يحسس فوق رأسة وزيما قلت لك السارق برأسة قشاشه٠
#المريسي٠