الدب الروسي بقيادة القيصر يرعب زعماء الغرب
عدن الخبر
مقالات
صحيفة ((عدن الخبر)) علي سعيد عكين
خلال الشهرين الأخيرين وبالاخص الايام القليله الماضيه اخذ الصراع الروسي الغربي بأوكرانيا منعطف خطير خصوصا وان الجيش الأوكراني ومن خلفه حلف الناتو الداعم لأوكرانيا وممول سخي لها لاستمرارية الحرب لاستنزاف روسيا الاتحادية هذا الجيش الأوكراني المدعوم بمرتزقه اجانب لم يستطع الصمود أمام التكنولوجيا الروسيه ما مكن الجيش الروسي من السيطره على مساحات شاسعة من أوكرانيا تقدر اكبر من مساحة دولة بلغاريا التي تعد مساحتها 1% من مساحة قارة أوروبا.
وبعد هذه الانتصارات الروسيه المتتالية الشبه يوميه نتيجه انهيار دفاعات الجيش الأوكراني مؤخرا.
هناك توجه غربي بإرسال قوات من دول حلف الناتو للأراضي الأوكرانية نتيجة النقص البشري بصفوف الجيش الأوكراني وبالفعل ارسلت فرنسا 150 جندي لأوكرانيا من اصل 1500 جندي فرنسي وهذه القوات هي طليعة القوات الغربية التي سترسلها دول أوروبية بحلف الناتو تباعا لاجل الهجوم على شبه جزيرة القرم وضرب جسرها الرابط بروسيا .
وحين تواردت الانبياء عن وصول قوات فرنسية شنت قوات روسية ضربات صاروخيه عنيفه جدا على اماكن احتمال تتواجد بها قوات فرنسية.
وعلى إثر هذا كشر الدب الروسي أنيابه واتخذت موسكو عدة خطوات استباقية ووقائيه ارعبت زعماء الغرب منها -:
1- تحليق قاذفات القنابل النووية الروسية Tu-95ms قبالة سواحل أمريكا لأكثر من 11 ساعة.
2- البدأ بتدريب الجيش الروسي على التعامل مع الاسلحه النوويه الغير استراتيجيه.
3- اعلان موسكو اعتبار تحليق طائرات اف 16 بأوكرانيا حامله للاسلحه نوويه.
4- تجري بيلاروسيا الحليف الاستراتيجي لروسيا الاتحادية مناورات عسكرية على صواريخ اسكندر الحامله للرؤوس النوويه وتضع أسلحتها النوويه بحالة تاهب قصوى.
5- استدعاء سفيرا فرنسا وبريطانيا بموسكو كلا على حدى وتوجيه إنذارات شديده لبلديهما وبعدها مباشره نفت باريس نيتها ارسال اي قوات لأوكرانيا كما حذرت موسكو لندن عبر سفيرها أن أي هجوم على الأراضي الروسيه بصواريخ بريطانيا سيتم الرد مباشره على أهداف بريطانيا بأوكرانيا وخارج اراضي اوكرانيا بما فيها لندن.
وحسب وصف الخارجيه الروسيه أن هذه الخطوات لاجل تهدئة “الرؤوس الساخنة” في العواصم الغربية ومساعدتها على فهم العواقب الكارثية المحتملة للمخاطر الاستراتيجية التي تولدها.
وأعلن رئيس بلاروسيا الكسندر لوكاشينكو ان العالم لم يقترب ابدا من عتبة الحرب النوويه كما هو الان.
وبحسب هذه المعطيات ونتيجة كلفة الحرب وتزايد طلبات اوكرانيا المستمر من الدعم وفساد قادة الجيش الأوكراني الذي يبيعون أسلحة الغرب بالسوق السوداء وإرسال ماتبقى إلى الجبهات ليتولى الجيش الروسي تدميره.
هذا الدعم لا يصمد أمام التكنولوجيا الروسيه وتفوق صواريخها فرط صوتيه وتفوق طائراتها التمسح والجوفضائيه الميج والسوخوي المسيطره على ألاجواء وتنفذ مهامها بكل دقه .
لهذا دول أوروبية كثيره لايمكن أن تخضع لضغوط امريكيه وتستمر بدعم اوكرانيا إلى ماله نهايه خصوصا وأن مخزونها العسكري قاربت على النفاذ إضافة أن هذه الدول تعاني مشاكل الاقتصاديه.
لذا من المتوقع اعلان كييف الاستسلام لموسكو قبل شهر نوفمبر اي قبل الانتخابات الامريكيه الذي لن يفوز بها الرئيس بايدن نتيجة تدني شعبيته بسبب الاباده الجماعية لاطفال ونساء غزه.
الرئيس الأمريكي السابق ترامب يعتزم ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسيه الامريكيه بشهر نوفمبر وقد صرح ترامب بقوله لن اعطي اوكرانيا فلسا واحدا.
فعلا القيصر بوتين أثبت بكل اقتدار وحنكه انه يستحق نيل ثقة شعبه لدوره رئاسيه جديده لست سنوات قادمه ل 2030م