تمرد في العاصمة عدن يا عبدالحكيم معاون… الناس في الدنيا معادن..
عدن الخبر
اخبار عدن
صحيفة ((عدن الخبر)) إعلام الصحيفة – شكري سلطان :
رحم الله امرؤِِ عرف قدر نفسه، فالوظيفة العامة ليست ملكاََ لأحد ولا حكرا على مجموعة بشرية معينة ،لكنها لعنت الكرسي أصابت بشدة عبدالحكيم معاون المدير العام السابق لمكتب الضرائب بالعاصمة عدن الذي يرفض إلى يومنا هذا البدء في إجراءات التسليم للاستاذ رأفت عميران الذي مضى على قرار تعينه شهرا كاملا دون أن يتمكن من استلام منصبه الجديد والبدء في عمله ومنصبة الجديد ،لا ندري ما حكاية معاون في عدم التعاون لكن قد قيل في الأمثال الناس في الدنيا معادن.. مالذي يجعله متمسك بمنصبه لهذا الحد غير شعوره بالنقص وهو شعور ينتاب من في قلبه مرض تجاه الآخرين وشعار من قلبه مرض دائما يقول “أنا ومن خلفي الطوفان” للأسف الشديد اقولها بكل صدق ان من أمن العقوبه اساء الادب بالتالي صار واضحا بأن عبدالحكيم معاون أمن العقوبه لهذا يسيء الادب في حق المحافظ لملس الذي أقاله وعدم تسليمة لمنصبه معناه إنه يضرب بقرار المحافظ عرض الحائط وغير معترف فيه لهذا يفترض على الأجهزة الرقابية الزام عبدالحكيم معاون بتنفيذ قرار المحافظ ولو بالقوة واحالته للتحقيق والتحفظ على جميع أمواله وممتلكاته التي كسبها من خلف هذا المنصب الذي يرفض تسليمة لخلفه بكل عنجهية وصلف والاغرب من كل ذلك أن عبدالحكيم معاون يحسب على أبناء عدن والذين يعرفهم الجميع باحترامهم للقانون وتنفيذ القرارات لكن يبدوا ان لكل قاعدة شواذ وعبدالحكيم معاون صار حاله شاذه ومسيئة ليس له شخصيا بل ايضا مسيء لاخيه الوكيل بدر معاون ومسيء لكل أبناء عدن… لهذا على المدعو عبدالحكيم معاون ان يدرك حجم الإساءة التي يقترفها بحق الوظيفة العامة والمنصب الذي لم يكن ملك له يوما أو تحصل عليه في تقسيم وراثه، بل تم تعينه بقرار وتم تغييره بقرار وعليه الالتزام به اما التمسك به فهذه تعتبر بلطجة فهل سنرى تحرك من مسؤولي المحافظة لتنفيذ قرار أقالته ام ان الفلوس التي يبذرها عبدالحكيم معاون كفيلة بإسكات الجميع عشنا وشفنا والله..