اين اخطأ الجعدي!!
عدن الخبر
مقالات
صحيفة ((عدن الخبر)) ✍️/محمد عبدالله رويس :
بعض الناشطين الجنوبيين ممن اعتادوا على الحديث عن الجنوب وقضيته في فترات سابقة والتي منحتهم بالمقابل طريق “الشهرة “. وكما أن الشهرة قد اختلطت بنضال وامال ولما ظن البعض أن سياسة «خالف تعرف »تحقق شيء من الشهرة فقد أخطاء البعض أن توزيع التهم والتخوين في كل وقت وحين طبقا المزاج او كل ما دعت الحاجة إلى ذلك،تجعل صاحبها في موقع الأستاذ الموجه والمنظر.
١)اين اخطأ الجعدي!!
اليس الجعدي الامين العام للانتقالي والذي يتشارك في السلطة ممثل برئيسة عيدروس الزبيدي عضو مجلس القيادة الرئاسي وفي الحكومة ببعض الوزراء ومحافظي المحافظات أو الوكلاء المحسوبين عليه.
ومالذي تبقى للغرابه!!
شراكتة الرسمية هي السبب بينما لقاءت الجعدي نتيجة.
٢)«الفضيحة» للانتقالي أم لامينه العام فضل الجعدي!؟
فان كانت للأول فإنها لم تكن فضيحة،لماذا!!!
ببساطة لأن معظم الجنوبيين _اشخاص،مكونات_
أعتبر ” اتفاق الرياض” بين الانتقالي والشرعية “انتصار”!! ومكسب والحقيقة أن هذا اللقاءت متوقعه طالما و الانتقالي متمسك بالشراكة مستمرة في مجلس القيادة الرئاسي والحكومة .
فعلام من نلقي اللؤم!!
٣)المفروض اننا أمام كيان سياسي(الانتقالي )محكوم بقواعد و لوائح انضباط داخلية تمنع صدور أي قرار أو المشاركة في أي عمل رسمي إلا باجماع عام وبشكل رسمي ،وهذا ما يجعلني اجزم أن الأستاذ فضل الجعدي لن يقوم بهذا العمل بتصرف شخصي.
فاذا كان حظور واشتراك الجعدي بشخصه وصفته
في لقاء الاحزاب اليمنية المنعقد مؤخر في عدن ،خطأ وتصرف فردي. فان هذا الاعلان الذي نسب لهيئة مساعدة خطأ آخر .يضر بالانتقالي ويظهر انقسام لا يصح أن يظهر.
ويقودنا في الوقت نفسه إلى طرح التساؤلات المشروعه
عن الانتقالي ككيان سياسي وكيف يتم اصدار قراراته!!
ورسم سياسته للتعامل مع كل القضايا المطروحه وذات الاهتمام العام والوطني.
٤)أن كل ما يظهر إلى العلن عن إخبار وانشطه أي كيان سياسي يفترض أن يحظى بقبول لدى انصاره وجمهوره أولا!! ثم إلى خصوم هذا المكون ثانيا وذلك بتوظيف هذا ألأخبار لإظهار أنها تتفق مع سياسة رسمية للحزب أو الكيان أو الموسسة .
ومن هنا فان الانتقالي يجرى عليه ماذكرت اعلاه
والواجب أن يكون الإعلام بانواعه والمحسؤبين عليه
في مركب واحد مع الكيان السياسي الذي يدعمه ويتشارك معه نفس القضية والمشروع السياسي .
وهذا ما يفتقده معظم المحسوبين على الإعلام الجنوبي.
وفي الأخير لأ يسعنا ألا أن نذكر بأن أي خطأ للجعدي فهو خطأ للكيان السياسي عامه وليس لشخصه.