أعلان 300×250

هذه الصور ليست في غزة بل في اليمن..

عدن الخبر
مقالات

صحيفة ((عدن الخبر)) كتب بدوي الجبل المنصوري :

قلناها مرارا وتكرارا وسنعيدها آلاف المرات أن هؤلاء الحوثيون ليس لديهم قضية مع امريكا واسرائيل وأنه ليس لديهم قضية وطن ولا دين وأنه لاتربطهم باليمن وبيت رسول الله اي علاقة انتماء بل قضيتهم مع العرب والمسلمين ومع صحابة رسول الله صلّى الله عليه وسلم الذين أسقطوا ابراطوريتهم الفارسية واستباحوا عروشهم ،، فهؤلإ الحوثيون هم امتداد لإيران وسياستها للسيطرة على العالم العربي من باب الدين وعبر بوابة ال البيت الذي فرضوا علينا تصديق انتسابهم أليه دون سند صحيح ..

من قال إن الحوثي يمني او هو اصلا عربي وانتم تعرفون تاريخ دخولهم اليمن وقتلهم مئات الآلاف من اليمنيين في صعدة عند دخولهم اليمن أبّٓان الغزو الحبشي لليمن وأقاموا مقاصل الإعدام لمن يخالفهم ونفذوا مذابح ومجازر جماعية وهدّوا البيوت على ساكنيها وأجلوا الآلاف من اهل صعدة وعمران وحجة عن قراهم ومساكنهم و اشتراطهم على سيف بن ذي يزن عند دخولهم اليمن أن تكون لهم القدمة على غيرهم وان يعاملوا كيمنيين مقابل مشاركتهم ضد الأحباش وان يكون لهم السبق في كل شي وهكذا سادوا وفرضوا وجودهم واسسوا مذهب باسم ال البيت “المذهب الهادوي” ونسبوا انفسهم اليه وتسموا بأسماء لا يتصلوا لها بصلة .

لا يوجد سبب واحد مقنع لما يقومون به اليوم في رداع من تفجيرهم للمنازل وهدمها على رؤوس ساكنيها و قتلهم الاطفال والنساء والشيوخ مهما كانت المسببات والدوافع حتى إذا قيل لهم أن صاحب البيت يخفي المهدي المنتظر في سرداب أسفل بيته ،، وليس هناك من قانون أو شرع تبيح لهم أفعالهم هذه الا في شرع الحوثيين فقط ، انهم يمارسون ارهاب الدولة بل هم الارهاب نفسه ،، فجزء من الجماعات الإرهابية تابعة لهم ومدعومة من قبلهم ، فأي حياة ممكن تتوقعها معهم ومن سيقبل بالعيش بجوارهم . لذلك هم يفرضون حكمهم بالقوة .

وبالطبع فإن الغرب يؤيدون هذا ويدعمون هذه السلالات الكهنوتيه ويقيمون معها التحالفات السرية لأنها هي من ستمهد لهم الطريق لغزو العرب وإسقاط دولة الإسلام خاصة بعد أن علموا أن شيعة ايران ليس لهم اهداف ضد اليهود وان اهدافهم تتركز في المنطقة العربية فتوحدت اهدافهم معهم واتحدوا على العروبة وعلى الاسلام . فإن كان هناك امل في التخلص من هذه السلالات فهو في دعم الثورات التحررية الداخلية واضعاف دورهم ومكانتهم ومحاربتهم ليس في اليمن فحسب بل في كل بقاع الأرض .
و ليس هناك سبيل الا بإعلان الثورة عليهم والتخلص منهم وإسقاط حكمهم مهما كلف الأمر ،،
رحم الله عمر ابن الخطاب كان يعلم خطرهم على الإسلام اكثر منا . فلم يبرح الأرض حتى أسقط ابراطوريتهم ودمر عروشهم واليوم هاهم يعودون ولم يعد عمر ،،

ودمتم
بدوي الجبل المنصوري

قد يعجبك ايضا