مقال لـ أبوبكر باوزير : 🔴 *المعلمين خط أحمر*
عدن الخبر
مقالات
صحيفة ((عدن الخبر)) ✒️أبوبكر بن عبدالرحيم باوزير
هُنا حضرموت .
من صباح هذا يوم الخميس 8 ينائر 2024م
أصبح كل طلاب المدارس نياماً في البيوت،وفق ما أعلن من النقابات وأهمها انا المعلم . إضراب،وفق القانون والأصول الدستورية في هذا البلد وقد سبق هذا اليوم عدة إعلانات و توضويحات من النقابات التعليمية، للمطالبة بحقوق المعلم الذي تراكمت بمرور الوقت وسبب إخلاص هذا المعلم واحترامه لنفسه و قوة إيمانه بالمبادئ التي إلتزم بها، طوال مَسِيرَته المهنية..
و من يوم الأحد:11 يناير 2024م سيكون الإضراب رسمياً ولن يعود المعلمون إلا بعد استلام كافة مستحقاتهم..ولهم الحق،في هذه الخطوة.. فمنذُ سنوات وهم يقبلون الوعود ويصدقون الكاذبين،في حكومة الكذب ودولة الابتزاز والكذب..وهذا ما يؤكده إضرابات المعلمين ..
هُنا الشعب .،، أولياء أمور الطلاب وفي مقدمتهم شعب حضرموت يناشدون وزير التربية والتعليم-الوزير المحسوب على مؤتمر حضرموت الجامع-بالتدخل العاجل والسريع لحل مشكلة المعلمين،لرفع الإضراب عاجل وليس آجلا …/ يا .. وزير يا أمين الجامع ،، يا طارق يا التربية والتعليم .،، الشعب صامت ومتحمل دناءة حكومة أنت واحد منها التي اوصلتنا إلى الجوع والفقر والإهانة المعنوية والتدمير الممنهج للإنسان وتدهور سعر الصرف في حضرموت وجنوب اليمن فهذا الشعب ومهما حصل من تعمد في تدمير لحياته…فهذا لن يسكت عن حقوق المعلم وجميعهم مع المعلم .. محتمل كل شيء،لو أننا في تأسيس دولة.. أما اليوم وما وصلنا إليه؛ مرحلة تدمير الدولة وتدمير البلاد والعباد من قبل حثالة،لتعيش ويموت الشعب…لا لا وألف لا،فالمعلم هو عنوان العز والكرامة والسيادة..
-الأخ طارق العكبري… نأمل أن تحترم الكيان الذي جاء بك إلى هذه الوزارة،وقبل احترامك للجامع.. الكل يترجاك تحترم نفسك؛ إما تقدم حلاً واضحاً ولا لبس فيه أو تقدم رأيك للمعلم بأن ليس لديك حل،فتستقيل من هذه الوزارة ومن خلفها هذهِ الدولة التي وصلت بها الدونية إلى أكل حقوق من علمهم
وستكون أول وزير محترم في تأريخ هذه المهزلة ماتسمى بالشرعية..مع الاحترام والتقدير لكل مجتهد، فحق المعلم مقدم على كل شيء و إذا استحت الوجوه فهي مقدور عليها،ففي حضرموت توجد موارد كبيرة كبيرة و واضحة للعميان وما خفي أعظم للعيان /
*أخيراً وليس آخرا*
*المعلم أولاً ثم أولا وثانيا* *وثالثا..فالمعلم رقم والفاسدون أصفار…والمعلم الأعلى وأنتم الأدنى*