مداخلات أثرت السيرة الذاتية للأستاذ القدير المرجعية التربوية طاهر حنش السعيدي (الجزء الثالث والأخير)

عدن الخبر
مجتمع مدني

صحيفة ((عدن الخبر)) يافع رصد – الاعلام التربوي – منتدى القارة التربوي – تقرير/فهد حنش أبو ماجد :

نواصل نشر المداخلات والتعليقات على السيرة الذاتية للأستاذ القدير طاهر حنش أحمد السعيدي في الجزء الثالث (الأخير) الذي أحتوى على العديد من المداخلات والتعليقات الهامة، وهي على النحو التالي:

*مدرسة في الأخلاق والثقافة والنشاط والخبرة*
قدم الأستاذ حمود فاضل النوبي المطري مداخلة عن سيرة الأستاذ طاهر حنش حيث اعتبره مدرسة في الأخلاق والثقافة والنشاط والخبرة وقدم شهادة تاريخية بكفاءة الأستاذ طاهر في إدارة الدائرة الفنية الذي وجد نفسه عندما تم تكليفه بإدارتها غير قادر على ممارسة مهام الأستاذ طاهر ففضل الأنسحاب منها وترك إدارتها لمن هو اجدر وأكفأ، وهذا ما جاء في المداخلة:
«السيرة الذاتية لأستاذنا القدير الحاج طاهر حنش أحمد شملت في طياتها حياة حافلة بالنشاط منذ أيام دراسته وهو في طليعة القيادات الطلابية والشبابية، وفي مختلف مواقع الدراسة والعمل التي تنقل فيها حيث ترك له بصمات مشرّفة، فهو مدرسة في الأخلاق والثقافة والنشاط والخبرة دون منافس، وهذا ما أبرزته سيرته الذاتية كمعلم ناجح ومدير وموجه وقيادي تربوي ومن كبار المدربين على مستوى المديريات والمحافظة والبلاد، ويشهد له بذلك جميع من زامله.
عندما تم تكليفي بإدارة الدائرة الفنية بقرار سياسي وجدت نفسي لا استطيع أن أحل محله لكون مهام الدائرة الفنية أقسام متعددة، فقررت أن يظل الأستاذ طاهر يقود عمل الدائرة ويبقى وجودي شكلياً وبصورة مؤقتة فحافظت على حسن علاقتي به ومعتمداً عليه في تنفيذ مهام الدائرة، وانسحبت تدريجياً متفرغاً لقيادة النشاط الانتخابي بالدئرة الانتخابية والتفرغ لقيادة نشاط فرع المؤتمر بالمديرية تاركاً موقع عملي في التربية للشخص المناسب والأكفأ.
أزكي كل ما ورد في سيرة الأستاذ طاهر العطرة ومداخلات الزملاء عليها، فقد كان وما يزال الدينمو المحرك لنشاط العمل التربوي في المديرية وقد نال بنشاطه وأخلاقه وحسن تعامله ثقة وتقدير واحترام الجميع.
أتمنى له دوام الصحة وطول العمر، وله مني خالص التقدير والاحترام وخالص تحياتي لقيادة وأعضاء منتدى القارة التربوي».

*شخصية تربوية نادرة قدمت ما لم يقدمه الآخرين*
وقدم الأستاذ شيخ عوض النوباني مدير مكتب التربية السابق في مديرية سرار مداخلة عن سيرة الأستاذ طاهر حنش وصفه فيها بموسوعة التربية والتعليم وشخصية تربوية نادرة، وتحدث عن الجوانب الإنسانية والأخلاقية في حياة الأستاذ طاهر ومهامه العملية ودوره في تأسيس منتدى القارة التربوي وإيجاد قاعدة بيانات للمعلمين والطلاب، وهذا نص المداخلة:
«الأستاذ طاهر حنش شخصية تربوية وموسوعة التربية والتعليم، عرفنا الأستاذ طاهر حنش بوقت مبكر عندما كان في مدرسة الطلائع الثورية سرار (مدرسة الشهيد محمد عبد حالياً).
يعتبر الأستاذ طاهر من الشخصيات التربوية النادرة ويحظى باحترام جميع من عرفه حيث قدم ما لم يقدم أحد في مجال التربية والتعليم وأرسى قاعدة بيانات وإحصائيات دقيقة عن المعلمين والطلاب منذ تأسيس التعليم النظامي في الثلاث المديريات رصد وسرار وسباح كما أن تنقله في عدد من مدارس تلك المديريات اكسبه خبرة عملية وتربوية وعلاقات مع الجميع وذلك لحسن أخلاقه العالية التي يتمتع بها واسلوبه المتواضع والابتسامة التي لا تفارقه.
عاش محبوباً عند الجميع وعلى الرغم من انتقاله إلى المعاش التقاعدي إلا أنه لا زال ذو حيوية ونشاط متواصل لا زال يعمل متعاقداً مع مكتب التربيه والتعليم رصد لحاجة المكتب له ولا ننس دوره في تأسيس منتدى القارة التربوي الذي من خلاله تم معرفة رواد التعليم في يافع وتكريمهم بعد أن كانوا في عالم النسيان، فمهما كتبنا عنه لن نفيه حقه فتحية شكر وتقدير لهذا الهامة والموسوعة التربوية ونسأل الله تعالى له بالصحة والعافية وطول العمر».

*أحد الرموز التربوية الذين طوروا التعليم في يافع*
وبدوره شارك الأستاذ عبدالفتاح حيدرة العسيلي بمداخلة عن سيرة الأستاذ طاهر حنش وصف فيها الأستاذ طاهر بأحد الرموز التربوية الذين لهم بصمات في تطوير التعليم في يافع وعدد بعض الصفات المهنية التي تحلى بها في الجوانب الإدارية والفنية والثقافية والنشاط وتوثيق الأعمال التربوية ومختلف الأنشطة، وهذا ما جاء في المداخلة:
«الأستاذ القدير طاهر حنش من الرموز التربوية الذين لهم بصمات في الاهتمام بالتعليم في يافع، وهو من الجنود الذين قدموا جل اهتمامهم لإنجاح وتطوير التعليم في يافع حيث عرفناه أستاذ وموجه وإداري نشيط ومتفاعل مع كل ما فيه تطوير للعملية التعليمية .. جاد في تعامله المهني .. يجيد التخطيط والمتابعة، وبارع في استخلاص النتائج وعمل المعالجات.
الأستاذ طاهر تربوي وإداري ناجح يهتم بتوثيق اغلب الأعمال والأنشطة التربوية وقد كان يتحفنا بمعلوماته الثمينة التي عرفتنا بالكثير من الأساتذة رواد التعليم في يافع، فله منا كل الشكر والتقدير على مشاركته بفعالية وبمساعدة بعض الزملاء بتأسيس منتدى القارة التربوي الذي من خلاله تم إحياء السير عطرة الذكر لرواد التعليم في يافع والذين وضعوا اللبنات الأولى للتعليم النظامي وغيرة، ومن خلال هذا المنتدى تم التعبير عن الشكر والتقدير لتلك الهامات التربوية وإشهار أعمالهم وتعريف الجيل الجديد والجيل الذي قبله بإنجازات هؤلاء الهامات التربوية والاعتزاز بهم وشكرهم وتقديرهم والدعاء لهم، ولو ان تكريمهم بشكل رمزي وبسيط ولكن له وقع كبير، فشكراً أستاذ طاهر وشكراً لكل من ساهم ودعم لإنجاح هذا المنتدى.
الأستاذ طاهر واحد من رواد التعليم المميزين الذين مهما تحدثنا لا نستطيع أن نوفيهم حقهم.
نسال الله تعالى أن يرحم من توفاهم الأجل، وأن يطيل اعمار من هم على قيد الحياة ويسعدهم ويمتعهم بالصحة والعافية.

*قائداً تربوياً متمرساً وهامة تربوية صقلته تجربة العمل التربوي*
وقدم الأستاذ صالح خميس يسلم عمر بافرج مدير التربية والتعليم في المديرية الغربية المحافظة الثالثة سابقاً أبين حالياً خلال الفترة من عام 1978إلى عام 1968م مداخلة قيمة تحدث فيها عن الروح المفعمة بالنشاط والحيوية والروح الوطنية التي كان يتمتع بها الأستاذ طاهر عند توظيفه وعدد الكثير من الصفات الإنسانية والمهنية والإبداعية التي أصبحت جزء من سلوكه والتي صقلتها تجربة العمل التربوي حتى لمع نجمه وأصبح قايداً تربوياً ذو مكانة هامة وأشهر من نار على علَم، وقال في مداخلته:
« تعين الأستاذ طاهر حنش أحمد السعيدي في عام 1975م ضمن مجموعة من المدرسين المعينين لأداء الخدمة الوطنية، وكان يستلم حينها راتب شهري مبلغ وقدره اثنا عشر دينار وخمسمائة فلس أي ما يعادل مئتين شلن وخمسون فلس، وتحمل المسؤولية منذ البداية بروح مليئة بالشعور الوطني الفياض متحمساً لأداء الواجب دون كلل أو ملل .. يقوم بتأدية واجبه متحملاً المسؤولية ملتزماً بتنفيذ ما يقارب من 24 إلى 27 حصة دراسية في الجدول الأسبوعي المدرسي ملتزماً بحضور الطابور الصباحي بوقت مبكر.
هذه البيئة المدرسية التربوية التي تمرس عليها الأستاذ طاهر حنش جسّدت في روحه حب العمل والإلتزام وتأدية الواجب في حينه.. أضف إلى ذلك الإلتزام
بالحضور للتدريس في صفوف محو الأمية وتعليم الكبار ناهيك عن تحمل مسؤولية نشاطات مدرسية شبابية واجتماعية أخرى.
الأستاذ طاهر حنش أحمد السعيدي قائداً تربوياً متمرساً وهامة تربوية صقلته تجربة العمل التربوي التى اكتسبها أثناء تأدية وتنفيذ واجباته التربوية النوعية التي كانت ولا زالت تحتل مكانة هامة حتى اليوم.
أصبحت النشاطات والسلوكيات الأخلاقية التربوية وكفاءة أدائه التربوي معروفة ميدانياً وأشهر من نار على علَم في مختلف مديريات رصد وسرار وسباح.

عمل على تسهيل التعليم مجتهداً لتحقيق العلاقات الاجتماعية بين الفرد وذاته وبين عائلته واعضاء مجتمعه خدمة لصالح التربية والتعليم بمختلف الفئات العمرية للطلاب.
أثبت جدارته مسخراً طاقاته المبدعة الخلاقة ضمن أسلوب العمل الجماعي مع رفاقه في قيادة منتدى القارة التربوي حيث مثّل منتدى القارة التربوي شعلة وهاجة لتحفيز المعلمين والمعلمات وكافة التربويين في مختلف الإدارات المدرسية التربوية والتربويين في مديرية رصد وما جاورها.
أن قيام الأستاذ طاهر حنش أحمد ورفاقه في منتدى القارة التربوي بتجميع وتوثيق السير الذاتية للقيادات التربوية من المعلمين والمعلمات تمت إدارتها بأسلوب مبدع وحديث حيث ستصبح كنزاً غنياً في تاريخ التربية والتعليم في المديريات الثلاث والذي لا يقارن بثمن إطلاقاً وسيصبح متوارثاً للأجيال الحالية والقادمة.
ركز الأستاذ طاهر على جانب التدريب والتأهيل وتحديداً بالتركيز على النمو الذاتي الداخلي للمعلمين والمعلمات مشجعاً للتفكير الذاتي الإبداعي فيهم، وأسهم في توجيه المعلمين بالإرشاد والتعاون أملاً في تحقيق أهداف المنهاج المدرسي وحل مشكلات الطلاب التعليمية والاجتماعية.
اسهم في توفير الفرص المناسبة للمعلمين و معايشة مشاعرهم بتهيئة البيئة المناسبة للإدارة والتنظيم الإداري بتحسين المزيد من التطورات التربوية المستقبلية اللاحقة .
نفتخر بالأعمال التربوية القيادية والدور الإيجابي الناجح المفيد الذي قدمه الأستاذ طاهر حنش الذي يخدم في الأساس تحسين وتنفيذ أداء المعلمين والمعلمات والتربويين في المديرية كما يخدم الجيل الصاعد بمختلف فئاته العمرية.
فهنيئاً للأستاذ طاهر بما قدمه من أعمال تربوية وطنية جليلة.
متفائلون ببذل المزيد من العطاء القيادي التربوي مستقبلاً متمنين له شخصياً دوام وكمال الصحة والعافية ومديد من العمر بإذنه تعالى والله الموفق».

*اسم لامع بالسلك التربوي والجداول*
وتداخل الأستاذ علي محسن جراش أبو يوسف بصورة مختلفة عن بقية المداخلات من خلال قصيدة شعرية امتدح فيها الأستاذ طاهر حنش معدداً بعض الصفات التي اتصف بها في جوانب حياته المهنية في مجال التدريس والإدارة والإبداع والكفاءة والأخلاص والنشاط، وقال في مداخلته:
«ونعم فيه أستاذنا القدير طاهر حنش أحمد السعيدي، فهو مرجعية تربوية وإدارية متميزة الكفاءة والأخلاص والتفاني والإبداع خلال فترة عمله في سلك التربية والتعليم، فهو المعلم الناجح والتربوي المثقف الماهر المبدع المتميز بالنشاط والمثابرة خلال فترة عمله منذ تعيينه في السلك التربوي، وهو الإداري والموجه المتميز بالكفاءة والإبداع والأخلاص للعمل التربوي بأمانة وإقتدار ولا زال يقدم الكثير من الإسهامات والأنشطة في منتدى القارة التربوي وبهذه المناسبة حبيت أن أشارك بهذه القصيدة التي أقول فيها:

قال أبو يوسف رعاك الله يا أستاذ طاهر
أنت هامة تربوية من الموجهين الأوائل

كان له بصمات بالتدريس أستاذ حاضر
كان يبذل جهد طوعي دونما أي مقابل

كان مخلص بالعمل يعمل بجدية مثابر
كان يبذل قصار الجهد بالميدان عامل

كان يحضر دروسه وطول الليل ساهر
ومهتم بالعمل نشيط في كل المراحل

الأستاذ طاهر حنش بالتربية خير كادر
قدم ولا زال بالمنتدى يساهم يواصل

أهنيك عالسيرة العطرة بهذه المشاعر
يا اسم لامع بالسلك التربوي والجداول

وأتمنى لك طول العمر وجبر الخواطر
والصحة والعافية ويقوي لك المفاصل

واسأل الله لك حسن الختام والتطاهر
والله لكل من عمل الخير ضامن وكافل

َوالله يجزي خير الجزاء لمن كان صابر
ويجازي الله عامل الخير خيرأ بالمقابل

ابعث أجمل التبريكات للأستاذ طاهر
على كل ما قدمه اليوم يحصد سنابل

والختم صلوا على النبي محمد الطاهر
كلما دن بالماطر وامسي السيل سائل

وسلامتكم مع تحياتي للأستاذ طاهر حنش أحمد ولجميع المخلصين
في سلك التربية والتعليم».

*شخصية يحتذى بها وينبوع نتعلم منه الكثير*
وشارك الأستاذ عبدالناصر العمودي بمداخلة وصف بها الأستاذ طاهر حنش بأستاذ الأساتذة واعتبره شخصية نموذجية تحتذي بها الأجيال، وعدد بعض الصفات الإنسانية والأخلاقية التي تميز بها ولفت أنتباه جميع المتداخلين إلى تغافلهم عن روح المرح والدعابة التي يمتلكها حتى في أحلك الظروف وضغوط العمل، وقال في مداخلته:
«سيرة عطرة لأستاذ الأساتذة الأستاذ الفاضل طاهر حنش أحمد إذ أن سيرته الحافلة بالأنشطة والأعمال التربوية والإدارية والجماهيرية والإنسانية والإنجازات والإبداعات والنجاحات تعد بمثابت نموذج تحتذي به الأجيال من بعده وهو شخصية اجتمع فيها الجد بالعمل والمثابرة والانضباط، وتقديم العون ونبذ التكاسل، وروح المرح والفكاهة، وفن القصة وهذه صفة متأصلة فيه ويعرفها كل من عاش معه وزامله بالعمل ومع تقديري لكل من قدم المداخلات بسيرته وأثروها بالمعلومات القيمة والخصال الحميدة لهذه الشخصية إلا أن الكثير تغافل عن الوجه الاخر لأستاذنا الفاضل المتمثل بروح المرح حتى في أحلك الظروف وضغوط العمل، وقلما تجتمع هذه الصفات في شخصية واحدة، فألف تحية عاطرة لمن ما زال ينبوع لنا ننهل منه ونتعلم منه كل يوم الكثير والكثير بأعمالنا في إطار مكتب التربية رصد، فهو مرجعيتنا في الكثير من الأعمال وهو لا يبخل بأي معلومة أو رأي يستفاد منه لإنجاز أي عمل، فله ولكم جميعاً مني ألف تحية واحترام».

*هامة وطنية وعلم من أعلام يافع*
وقدم الأستاذ علي شيخ حسين العمري مداخلة مختصرة عن سيرة الأستاذ طاهر حنش اعتبره هامة وطنية وعلم من أعلام يافع والقلب النابض للتربية والتعليم، وعدد بعض الخصال والمهام التي ارتبطت به واسهاماته في التوثيق وتأسيس منتدى القارة التربوي، وهذا ما جاء في المداخلة:
«الأستاذ طاهر حنش أحمد السعيدي هامة وطنية كبيرة وعلم من أعلام يافع، ونحن نتصفح السيره الذاتية العطرة له، فمهما كتبنا عنه فإن ذلك لا يكفي ولا يفي بجهوده ودوره الريادي والتربوي والتعليمي كمعلم ومربي وإداري وموجه، فقد أمتاز بعلاقات أخوية مع كل زملائه المعلمين وكل من أشتغل معه فالكل استفاد من خبراته، وسيظل مصدر فخر واعتزاز الأجيال الحاضرة والقادمة عبر التاريخ.
الأستاذ طاهر حنش العقل النابض للتربية والتعليم وجهاز خازن لكافة المعلومات بشكل عام بما تحوي هذه الكلمة من معنى وله اسهامات كثيرة إلى جانب عمله التربوي في النشاطات الجماهيرية والمجتمعية، فقد اسهم عام 1987م في تاسيس وبناء وحدة سكنية لمنظمة لجان الدفاع الشعبي، وله نشاطات تنظيمية وساهم في عمليات الاحصاءات العامة للسكان.
اتصف الأستاذطاهر بالأخلاق الحميدة والعلاقات الحميمة مع كل الناس.
نسال الله أن يعطيه الصحة والعافية وطول العمر، ونقدر كل جهوده وجهود أعضاء المنتدى في تطوير منتدى القارة التربوي.»

وعلق الأستاذ علي محمد علي النوباني على سيرة الأستاذ طاهر بالتعليق التالي:
«الأستاذ القدير طاهر حنش أحمد موسوعة تربوية بكل ما تعنيه الكلمة.. أمده الله بالصحة والعافية والعمر الطويل.
تعجز اللسان عن الحديث عن كل ما قدمه للعملية التربوية والتعليمية في مديريات يافع السفلى، وأهم منجز له الذي لم يحدث على مستوى الجنوب عامة منذ تأسيس التعليم النظامي إلى اليوم هو احتفاظه بقاعدة بيانات متكاملة عن التعليم في مديريات رصد وسرار وسباح تتضمن الموظفين وبياناتهم والبيانات التعليمة للطلاب في كل الصفوف لكل الأعوام الدراسية، وتواريخ تأسيس كل المدارس.
عرفته معلماً نشيطاً وزميل بعد توظيفنا، وفي الدورات التوجيهيه، فكان نموذج ومرجعية يمتلك خلفية ثقافية وتربوية.
أمده الله بالصحة والخير.

وعلق الأستاذ وليد عبدالله دعبان على سيرة الأستاذ طاهر حنش بهذا التعليق حيث قال:
«أبت أناملي إلا أن أكتب ولو كلمة قصيرة في هذه الشخصية التربوية المتفردة الأستاذ طاهر حنش أحمد السعيدي حفظه الله وطول عمره، فقد عرفته بالشخص المتفاني لعمله وتاريخه التربوي مشرف وناصع أبيض كالثلج، والكلام فيه يطول، فهو التربوي الوحيد الذي يمتلك ارشيف في عقله عن العمل التربوي ليس في رصد خاصة وإنما على مستوى يافع ومديرياتها، ولي رجاء من أهل الخير أن يتبنوا نشر الكتاب الذي كان في طريق إعداده ولكن أعتقد انه لم يجد التمويل، وهذا الكتاب يوثق تاريخ العملية التربوية في مديريات يافع منذ البداية وحتى وقتنا الحاضر.
اسمحوا لي فهذه أول مشاركة لي في التعليق عن الهامات التربوية فجميعهم أساتذتنا نحمل لهم كل التقدير والاحترام رحم الله من توفى ونتمنى الصحة والعافية لمن هم على قيد الحياة».

وعلق الأستاذ حسين محمد حنش على سيرة الأستاذ طاهر حنش بالتعليق التالي:
«ذات مرة ذهبنا نطالب بمدىسين لمدرستنا لأن عندنا نقص فقام الأستاذ طاهر ومسك ورقة وقلم وقال معك الأستاذ فلان والأستاذ فلان والأستاذ فلان وذكر لنا المعلمين كلهم بالاسم، والتخصص وكم حصص مع كل واحد منهم، فكان حافظ لهم احسن مني.
اسأل الله أن يطيل في عمره ويمنحه الصحة الدائمة.»

وعلق الأستاذ جاعم صالح علي صفر على سيرة الأستاذ طاهر حنش بالتعليق التالي:
« أول ما عرفت الأستاذ طاهر حنش وأنا طالب في الصف الثامن في مدرسة العدنة في العام الدراسي 1989/1988م عندما جاء يراقبنا في الامتحانات الوزارية التي كان مشرف عنها الأستاذ المرحوم فؤاد صالح عبدربه، ومنذ ذلك الوقت وأنا اسمع الكثير عن الأستاذ طاهر.
عندما توظفت في سلك التربية والتعليم في العام 1996م عايشت الأستاذ طاهر عن قرب فوجدته نعم الأستاذ والمربي والإداري الفاضل، ووجدته موسوعة تربوية وذاكرة مهمة تخزن كل المعلومات في مجال التربية والتعليم في مديريات رصد وسرار وسباح، وبالرغم من إحالته للتقاعد إلا أن إدارة التربية والتعليم في مديرية رصد لم تستطع الإستغناء عن خدماته.
الأستاذ طاهر حنش مرجعية تربوية مهمة لا يمكن الإستغناء عنها.
نتمنى له طول العمر ومزيداً من تقديم الكثير للتربية والتعليم».
وقدم الأستاذ محمد حسن صالح مداخلة قال فيها:
«انا لدي كلمات مختصره وان كانت متأخره تخص زميل تربوي متميز عرفته معلما مقتدرا ذات كفاءة نادره ثم مديراً متألقا بخبره اداريه تحظى باحترام كل من عايش هذه الهامه التربويه أثناء قيادته الادارات المدرسيه ثم موجها ناجحا عرفته كل المدارس التي كانت ضمن خطط التوجيه ونزول المدارس ثم قائدا للتوجيه وكانت خبرات عند هذا الرجل جعلت فريق التوجيه مميز وذات انسجام تام كلا مكمل للآخر ثم خبيرا تربويا يستحق كل التقدير والاحترام من كل التربويين ويمتلك معلومات شامله عن المعلمين والمدارس بدقه اثراء كل السير الذاتيه لكل المعلمين الذين استعرضت سيرتهم الذاتيه في منتدى القارة التربوي ومازال عطائه المتميز مستمر أدام الله عليه الصحه والعافيه وطول العمر انه اخي وزميلي الاستاذ طاهر حنش احمد السعيدي لك مني خالص التقدير وفائق الاحترام ايه المعلم النموذجي النادر».

قد يعجبك ايضا