البقرة وطوفان الأقصى الاسطوري! ……………………………

عدن الخبر
عربية ودولية

صحيفة ((عدن الخبر)) / خاص

ان مايحدث في فلسطين المحتلة نتاج طبيعي فرضته سياسة الصهيونيه العالمية المتشدده في الاصرار على إبادة شعب فلسطين من خلال
عدم الايفاء بالاتفاقات والعهود والمواثيق الملزمة الدولية في إقامة سلام عادل بين دولتين على أرض فلسطين.
واستمرارها الممنهج في الاستيطان وهدم المنازل بالقوة وقتل وتشريد الآلاف من الفلسطينيين العزل من ارضهم ومحاولات الاستيلاءعلى المسجدالاقصى الشريف واحراقه أكثرمن مره على مراى ومسمع شعوب العالم قاطبة.
لقد تذكرت مداخله قيمه ومؤثره للأستاذ الدكتور صبحي صالح عن القدس يشرح حقيقه اليهود في التوراة والانجيل والقران، حيث ذكر اهم سر من الاسرار عن تكوين اليهود ودلل في صورة البقرة.
بعدكل المجازر الوحشيه التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في غزة ومازال مستمر.
يتحدث المطبعون على ضرورة التفاوض مع اليهود، وكان الصهاينة حدث جديد في التاريخ وليس اليهود أقدم امة.
ان التفاوض العقيم والمماطلة والتسويف سمه اصيله في التكوين اليهودي في التوراة والانجيل والقرآن.
اليهود.. يااحبه تفاوضوا مع الله سبحانه وتعالى عن طريق الوسيط الدولي نبي الله موسى عليه السلام في قضية ” البقرة ” فاوضوا الله في بقرة.. نعم بقرة !..
فهل بالله عليكم.. يعطيكم اليهود ” دولة وقدس وقبله ومحراب “.. !!
هل انتم اشد رهبتن في قلوبهم من الله أم ان دولتكم اهون من الله.
ومن علامات التعجب والاستفهام ان يكون الحوار ( الجدال ) الطويل عن البقرة ليس هي القضية المطروحة على النزاع أصلاً، لكن القضية تتمحور في ( وإذقتلتم نفساً فادرءتم فيها،والله مخرج ماكنتم تكتمون فقلنا اضربوه ببعضها).
يعني أصل القضية قتيل لم يعرف فيهاالقاتل، وكان المطلوب معرفت القاتل فدلهم نبي الله موسى على دليل الإثبات اذبحوا بقرة واضربوه ببعضها فجادلوا في دليل الاثبات وتركوا أصل الحق وهؤلاء هم اليهود، قاتلهم الله.
بعضاً من المنطق وقليل من الحياء وشي من الفهم، التكليل والتدليس والخلط المتعمد للأوراق خيانة للقضية أو جهل بها والجاهل لايقود والخائن ليس أهلاً للامانة!.

لقد اصبحت قضية الشعب الفلسطيني العادله ليست للعرب والمسلمين وحدهم بل هي للعالم أجمع الذي يوصي بضرورة استعاده حرية شعب يريد العيش بسلام وأمان كسائر الشعوب
وهذا مااكده الكثير من زعامات وشعوب العالم باستمرار في قضية فلسطين العادله
ان العملية الاسطوريه” طوفان الأقصى ” جاءت كرد فعل على سياسة الكيان الاسرائيلي وسعيه المستمرفي طمس و تهجير الفلسطينيين العزل في غزة والضفة.

سلمكم الله وعافاكم

من
جلال فضل*

قد يعجبك ايضا