حتى نعجتي وصغارها تنتظره ! ……………………………..

عدن الخبر
مقالات

صحيفة ((عدن الخبر)) كتب جلال احمد فضل :

ترددت كثيراً ثم فكرت طويلاً، لكني لم اعلم اني ساكتب يوماً ما عن قطعة قلبي الشاقل كل نهاية الشهر.
عن فرحي وحزني حين ياتي اعمل خطة خمسيه قبل مجيه بأسبوع هو الوعاءالفريدفلا يوجدلدي اوعيه اخرى غيره، يتم استنفار واستعداد كل من في منزلي المتواضع لهذا الزائر الغالي على قلبي كمااسلفت بعاليه.

حتى نعجتي الوحيده وصغارها تنتضره بفارق الصبر فهي لاتهضم طعامها الناقص بشكل جيد إلا عند حضور ذاك الزائر المفدى تفرح وترقص مع صغارها على جنبات المنزل.
والمؤلم انه ياتي ليفرحنا لحظات معدودة ويذهب الى اصحابه وعشاقه الكثر، لتعود ذاكرتي لتردد والتفكير !!..
الحمدلله على كل حال
هل عرفتم من الزائر الغالي على قلوبنا جميعا ؟.
ياسادة ياكرام.. انه ” الراتب” !!!!.
هذا حال سائر موظفي الدولة في وطني الممزق من 2014 حتى اللحظة.

لهذا اوجه رسالتي على شكل اسئلة الى رئيس مجلس الرئاسة الدكتور رشاد العليمي والتحالف العربي والدول المانحة لليمن.
لماذا عند الحديث عن اصلاحات ومحاربة فساد يتم البدء باستهداف حقوق المواطن المصيريه !؟..
هل الموظف هو من جلب الفساد والمفسدين ليتم معاقبته واذلاله أم الهدف استمراية الوضع المزري ؟..

لقد سخرت الدولة والتحالف الأموال الطائلة اعلاميآ لتمهيد لمشروعها الكبير حسب قولها في مكافحة الفساد بمؤسسات الدولة وهذا الفعل يثناء عليه ويشكر وكلنا سنقف الى جانبها ان كانت النوايا جادة ومثمره، لكن حين نرى ان بداية التصحيح بدأ في حقوق ” المواطن ” الاساسية الذي بالكاد يصارع لكي يؤفر قوت يومه، هنا يحمل علامات الاستفهام الكثيره (؟؟).
لم اسمع قط في اي دولة بالعالم قامت بمعالجه واصلاح اقتصادها المنهار بالبدء برواتب موظفيها قبل اي شي.

اليس من الاحرى البدء في إغالةالحكومة ومحاسبتها ثم الشروع في إعادة تشغيل مصافي عدن الهام كرافد اساسي للاقتصاد ودعم وتنشيط استعاده حركة الملاحة في ميناء عدن الحيوي.
وصرف الرواتب وتحريك هيكلة الاجور والمرتبات واطلاق المستحقات المجمدة من 2014.
هذا مايريده الشعب ولا اعتقد ان هناك صعوبة.

سلمكم الله وعافاكم

من
جلال احمد فضل

قد يعجبك ايضا