أعلان 300×250

مداخلات أثرت السيرة الذاتية للأستاذ القدير والمربي الفاضل الداعية الحاج أحمد عبد عبدالله

عدن الخبر
مجتمع مدني

منتدى القارة التربوي: الخميس 20 يوليو 2023م
صحيفة ((عدن الخبر)) تقرير / فهد حنش أبو ماجد. :

استعرض منتدى القارة التربوي تاريخ 11 يوليو 2023م السيرة الذاتية للأستاذ القدير والمربي الفاضل الداعية أحمد عبد عبدالله وتم نشرها في العديد من الصحف والمواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي ولاقت هذه السيرة العطرة تفاعلاً كبيراً من قبل زملاءه وطلابه والأهالي، وتواترة العديد من المداخلات والتعليقات من زملاءه الأستاذ أحمد وطلابه واضافوا إلى سيرته الكثير من المعلومات الهامة التي تناولت الجوانب المختلفة من حياته، ونستعرض في هذا التقرير المداخلات والتعليقات التي قُدمت في منتدى القارة التربوي والتي كانت على النحو التالي:

*شعلة في النشاط التربوي والاجتماعي والخيري*
استهل المداخلات *الأستاذ محمد حيدرة سالم الفقيه بمداخلة موجزة تحدث فيها عن زمالته الدراسية والعملية للأستاذ أحمد عبد وعن الأنشطة التربوية والاجتماعية والخيرية وعن مهاراته التدريسية المتميزة وهذا ما جاء في المداخلة:
«الأستاذ القدير أحمد عبد عبدالله مثالاً للمدرس الناجح والمثابر منذ أن كان طالباً في نهاية الستينيات من القرن الماضي في مدرسة تحفيظ القرآن الكريم في سرار على يدي الفقيهين حيدرة سالم وحسن شيخ حيث كنا زملاء في تلك المعلامة مع عدد من أبناء سرار، وبعد الإنتقال إلى المدرسة الابتدائية بسرار.
تزوج الأستاذ أحمد في سن مبكر.
استمر في الدراسة حتى الجامعة، وعندما كنت مديراً لمدرسة الشهيد محمد عبد عبدالله سرار في نهاية السبعينات كان الأستاذ أحمد عبد من المدرسين النموذجين في إعداد الدروس والتحضير لها وكان اسلوبه مميز جداً في طريقة التدريس وإشراك الطلاب والطالبات في الإستنتاجات العلمية لمادة العلوم.
اتصف الأستاذ أحمد بالحزم والحضور، ويعد من أفضل وأنشط المدرسين آنذاك وتم تكريمه أكثر من مرة أثناء عملنا مع بعض.
الأستاذ أحمد شعلة من النشاط الطلابي والنقابي والمجتمعي مشاركاً في كل المجالات وخصوصاً التنموية والخدماتية «طرقات ومدارس، ووحدات صحية ..الخ»، وله مساهمات كثيرة في مساعدات الفقراء والمساكين وفي تسهيل إجراءات السفر للحج والعمرة.
الأستاذ أحمد من القلائل الذين عرفتهم صادقاً أميناً وفياً ..
تحية من الأعماق له ولمن أظهر السيرة وخصوصاً الأستاذ القدير طاهر حنش وكل من شارك في إثراء السيرة الذاتية لزميلي الأستاذ أحمد عبد.»

*معلم من الجيل الذهبي وخطيب يتحدث من القلب إلى القلب*
وشارك الأستاذ عبدالفتاح أحمد شيخ بمداخلة تحدث فيها عن الصفات الحميدة التي تميز بها الأستاذ أحمد عبد وعن الدور الريادي والأنشطة الوظبفية والمجتمعية والخيرية التي قام بها وهذا نص مداخلته:
«الأستاذ الحاج احمد عبد صاحب أخلاق عالية وتواضع وطيبة ومرح ومحبوب من كل من عايشه.
أول ما تتعرف عليه تحس كأنك تعرفه من زمن بعيد.
الأستاذ أحمد عبد من الجيل الذهبي
الذي عملوا بجد وإخلاص وتفاني حيث عملوا في ظروف صعبة وأسسوا المدارس المبتدئة وكانوا يعانون من الكثافة في عدد الحصص، وكانوا يقومون بعد الدوام بتدريس محو الأمية، والعمل ضمن اللجان الشعبية، وحلقات التثقيف، والحراسات الليلية.
تعرفت على الحاج أحمد عبد من فترة ليست طويلة من أيام نزوله هو والوالد الفاضل زين الشيبة وبعض الأخوة من أجل طريق باتيس رصد إلى مسجد رخمة.
عندما تجلس تستمع لخطبة الحاج أحمد عبد أو لحديثه أو لنقاشه تحس أن كلامه من القلب إلى القلب..
نتمنى للحاج أحمد عبد موفور الصحة والعافية وطول العمر.
الشكر موصول للأستاذ الحاج طاهر حنش على ما يبذل من جهود رائعة في إعداد ونشر السير الذاتية للجيل الذهبي من المعلمين الذين كانوا النواة الأولى لتأسيس التعليم في مديرياتنا.»

*نموذج للمعلم المثالي وشخصية أجتماعية متميزة*
من جانبه قدم زميله الأستاذ شيخ عوض النوباني مدير مكتب التربية السابق بمديرية سرار مداخلة تحدث فيها عن الأخلاق العالية للأستاذ أحمد عبد وإخلاصه في العمل وخبراته الوظيفية والإدارية وأسلوبة الرائع في النصح والإقناع وهذا ما جاء في مداخلته:
«الأستاذ أحمد عبد هامة تربوية كبيرة وذراعنا الأيمن في العمل التربوي والخيري..
من خلال استعراض السيرة الذاتية العطرة خلال فترة عمله ومن واقع معايشتنا له لفترة طويلة نؤكد بأن الأستاذ أحمد عبد من الشخصيات التربية النادرة، ومن خلال فترة عمله في مجال التربية كان يعمل بدون كلل ولا ملل حيث يأتي في الصباح الباكر ولن يغادر العمل إلا بعد إنتهاء الدوام المدرسي بشكل يومي. كان سنداً لنا بالعمل أثناء عملنا في مدرسة محمد عبد سرار وكذلك عندما كنت مديراً لثانوية سرار للفترة من عام 1993م إلى عام 2004م كان وكيلاً للثانوية ويؤدي عمله على أكمل وجه بما في ذلك أثناء انشغالي بالمتابعة بالمحافظة كان يقوم بمهام مدير الثانوية وكانت الثانوية في تلك الأيام نموذجية بالرغم من عدم وجود المبنى المدرسي حينها إلا أننا تابعنا وتم إعتماد ثانوية في المقيصرة من الأشغال العامة عام 2000م بمساهمة الأهالي حيث كان له دور في المساعدة بمساهمة الأهالي..
كان كثيراً من طلابنا في تلك الفترة يبتعثون للدراسة في الخارج وهذا لم يأت من فراغ..
عندما توليت العمل مديراً للتربية والتعليم سرار كان الأستاذ أحمد سنداً لنا بالعمل.
يتمتع الأستاذ أحمد بالأخلاق العالية والتعامل مع الجميع بأسلوب راقي ونصائحه مقبولة عند من يتخاطب معه ولديه أسلوب إقناع للجميع .. لم نشاهده يوماً من الأيام غاضباّ ولم تفارغه الإبتسامة وهي دليل على تواضعه.
يعتبر الأستاذ أحمد نموذج للمعلم والإداري المثالي فلا ننس أعماله الخيرية في جميع المجالات منها شق الطرقات حيث كان رئيس لجنة طريق باتيس رصد وطريق خيرة العسكرية وغيرها من الطرقات وكان له دور كبير في بناء الكثير من المدارس والمساجد، ودعم الفقراء، ودعم التعليم، وكان آخر أعماله دعم سكن طلاب الجامعة، فمهما تكلمنا عن ما قدم الأستاذ أحمد واسهاماته في جميع المجالات لن نفيه حقه.
نسال الله تعالى أن يمتعه بالصحة والعافية وطول العمر، وتحياتي له ولكل التربويين الذين قدموا حياتهم خدمة لتربية الأجيال.»

*شخصية تربوية واجتماعية وخيرية أجتمعت فيها صفات الإنسان المثالي.*
وشارك الأستاذ صلاح زيد بن صفر بمداخلة وصف فيها الأستاذ أحمد عبد بالهامة التربوية المتميزة وعدّد بعض الخصال الحميدة التي يتمتع بها، وكفاحه في مواصلة دراسته الجامعية ودوره الإنساني والخيري واسهاماته في معالجة الكثير من هموم المنطقة وهذا نص المداخلة:
«سعدت جدأ وأنا اتصفح السيرة الذاتية الحياتية والعملية لصديقي وزميلي الأستاذ أحمد عبد عبدالله فوجدت نفسي
أمام هامة تربوية وتعليمية ورجل من رجال يافع الذين تميزوا بصفات حسنة سماتها التواضع وحب الآخرين والنشاط والأجتهاد وحب العمل والاسهام في معالجة كل هموم المنطقة الخدمية والخيرية، وهذا ما عرفناه من خلال سيرته
الحافلة بالمواقف والمهام التي شغلها خلال سنوات خدمته في مجال التربية والتعليم كمعلم وقيادي نشيط ومثابر ومخلص لعمله وواجباته.
كافح الأستاذ أحمد بكل اهتمام لتحسين مستواه الدراسي ليواكب متطلبات حياته العملية.
كان لي شرف التعرف عليه عند ما جمعتنا الأيام في كلية التربية زنجبار في العام الدراسي 1990/1989م عند التحاقه للتأهيل مساق الدبلوم حينها كنت في سنة ثانبة وهو في سنة أولى، ومن خلال معرفتي ومعايشتي له كان رجل خلوق ونشيط ومهتم بالدراسة ويحظى باحترام زملاءه ومعلميه.
أستمرت لقاءتنا وتواصلنا به حيث كان له نشاطات في جوانب خيرية وإنسانية،
وفي منتدى القارة التربوي حيث يعتبر من الشخصيات الهامة التي تبذل جهود في استمرار نشاط المنتدى من خلال النصح
والدعم والتشجيع لتحقيق أهدافه،
وتعزيز العملية التربوية والتعليمية في المنطقة.
ليس لدي أكثر مما ورد في سيرته العطرة وما تفضل الزملاء بكتابته في تعليقاتهم عن مناقبه الحياتية َوالعملية المشرّفة.
والشكر موصول للأستاذ طاهر على جهوده التي بذلها في جمع تلك السيرة.
نسأل الله أن يوفقه ويمن عليه بالصحة والعافية وطول العمر.
اتمنى أن يوفق المنتدى في رد الجميل لعذه الهامة التربوية.»

*تربوي متفاني اتصف بأعمال الخير وإصلاح ذات البين*
وشارك الأستاذ علي شيخ حسين العمري بمداخلة مختصرة سلط فيها الضوء على بعض الجوانب من مسيرة الأستاذ أحمد عبد الحافلة بالعطاء التربوي والأجتماعي والخيري والإنساني والدعوي وجاء في مداخلته مايلي:
«سعدت وأنا اتصفح السيرة العطرة للأستاذ أحمد عبد عبدالله الإنسان المعلم التربوي الاجتماعي صاحب الأعمال الخيرية والإنسانية وكلما اُشير عن الأستاذ أحمد عبد عبدالله في سيرته العملية الحافلة بالعطاء والعمل المثالي المثابر على حب العمل والتعليم وإيصال الدرس إلى اذهان التلاميذ والطلاب كان دائماً لا يكل ولا يمل عن أداء الواجب في مدرسة الشهيد محمد عبد سرار حين اشتغلت وإياه وآخرين في هذه المدرسة حيث كان رجل مجتهد ومتفاني في العمل وفي أداء رسالته التعليمية إلى جانب نشاطاته التنويرية اللاصفية وفي مجال النشاطات المجتمعية وحب الخير للمواطنين ومساعدة الفقراء وذوي الحالات المرضية، فما من مجال من مجالات الحياة إلا وساهم فيها، ودائماً يقوم بحل المشاكل وإصلاح ذات البين بين اوساط المواطنين في المنطقة، وله اسهامات قديمة في بناء المدارس ومشروع مياه الشرب سرار وبناء المساجد وساهم بالطرق منها طريق العسكرية سرار وطريق باتيس رصد ولا زال عطائه يتدفق مواصلاً العمل من أجل إنجاز هذا المشروع الاستراتيجي الذي يحلم فيه كل مواطني يافع.
نتمنى للأستاذ أحمد الصحة والعافية وطول العمر والتوفيق بهذه الأعمال الخيرية والمجتمعية، وتحياتي لرئيس المنتدى وكل الزملاء المعلمين والإدارين الذين كتبوا وأثروا سيرة الأستاذ والمعلم التربوي الإنسان المثالي الخدوم لمجتمعه وطلابه ومواطنيه.»

*تربوي متميز وداعية ومصلح اجتماعي*
وقدم الأستاذ القدير عيدروس هادي أحمد مدير التربية السابق في مديرية رصد مداخلة تحدث فيها عن سيرة الأستاذ أحمد عبد المتميزة حيث أشاد بعطاءه التربوي والتعليمي وعدد بعض الصفات التي يتحلى بها ومنها الإبتسامة المشرقة والدائمة ونشاطه المتعدد في شت المجالات وإصراره على تطوير ذاته علمياً ودينياً حتى أصبح داعية ومن أهم الوجاهات الاجتماعية وهذا نص المداخلة:
«يعد الأستاذ القدير احمد عبد عبدالله من المعلمين الأفاضل الذين سخروا عصارة جهدهم في تربية وتعليم النشئ وتطوير العملية التربوية والتعليمية، وخلال مسيرته العملية لم يدخر جهداً بل قدم كل ما لديه من إمكانيات ومعارف علمية وتربوية وأخلاقية قلما تتوفر عند بعض الكوادر.
ترك الأستاذ أحمد بصمات عظيمة على أرض الواقع وقد تبين لنا بأن أستاذنا الفاضل ومن خلال سيرته الذاتية بل ومما نعرفه عنه كزملاء مهنة فقد نشط وكافح على جبهتين تمثلت الأولى وهي المهمة الرئيسية في مجال عمله كمدرساً والثانية تمثلت في التطور المعرفي الذاتي من خلال رفع مستواه العلمي عن طريق الإنتساب وهذا العمل بحد ذاته يخدم التطور الرأسي للتربية والتعليم ويعود بالنفع على الكادر المعني بالأمر وهذ يشمل جميع المعلمين الذين ساروا على نفس المنوال كما أن هناك صفة مميزة يتصف بها الأستاذ الجليل أحمد عبد نادراً ما تتوفر في غيره ألا وهي الإبتسامة المشرقة والدائمة على وجهه.
وإلى جانب عمله في مجال التربية والتعليم فقد كان داعية ومصلح اجتماعي إذ أصبح إماماً وخطيباً لمسجد التقوى في مدينة جعار وله اسهام فعال في مجالات أخرى منها طريق باتيس رصد إذ بذل جهداً إلى جانب زملاءه يستحقون الثناء على تلك الجهود.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه وادعو لزميلنا الأستاذ أحمد عبد من كل قلبي أن يمن الله عليه بالصحة والعافية وطول العمر والخاتمة الحسنة، والتوفيق والنجاح.»

*شخصية تربوية فريدة في العمل التربوي والخيري والإجتماعي بيافع*
وقدم الإعلامي الأستاذ صالح البخيتي مداخلة رائعة ومتناسقة أشتملت على جماليات العرض والتعبير وأشتمل حيز كبير منها على رسالة وفاء من الأبن لأبيه معبراً عن المشاعر الفياضة بالحب والوفاء للأستاذ أحمد عبد من طلابه رداً للجميل .. واشتملت المداخلة على وصف للكثير من السمات والصفات الحميدة التي تحلى بها وبصماته التي ستظل محفورة في الذاكرة في المجالات التربوية والتعليمية والمجتمعية والخيرية والإنسانية والوعظ والإرشاد وهذا نص المداخلة:
«الأستاذ الفاضل الحاج أحمد عبد عبداللة أبو غسان من الشخصيات التي تحظى بمكانة رفيعة لدى الجميع فهو طيب الأصل ومن الأوفياء بوصلهم والرائعون بأفعالهم كساه الله حلل من الوقار والتواضع رجل عصامي ومتواضع وبشوش ومحب للخير، نور الإيمان يشع من جبينه وشخصية فاعلة ومعروفة في يافع وخارجه وجميع الناس يبادلوه الحب والوفاء والاحترام.
كنت انتظر موعد نزول سيرته العطرة التي عشنا من خلال تفاصيلها قصص من النجاح والعزيمة والتميز في التعليم والعمل الخيري والإنساني في خدمة شريحة وأسعة من الناس في مناطق ومديريات يافع فهو من الرجال المثابرين الذين لم يستسلموا للظروف فرغم إتساع مهام أعماله التربوية والخيرية والإنسانية إلا إنه أستطاع بفضل من الله وبالعزيمة والإصرار على مواكبتها وتحقيقها وكسب حب وأحترام الجميع، حقاً أبا غسان مازلت أتذكر كلامه ونصائحه الطيبة وتوجيهاته لنا عندما كنت طالب في الثانوية العامة بسرار كان المعلم الأقرب لنا جميعاً بمكانة الأب والمعلم والأخ والصديق فلا زالت الذاكرة تختزن كم هائل من تلك النصائح القيمة التي قدمها لي ولزملائي الطلاب والطالبات الذين اصبح منهم الآن الدكتور والطبيب والمهندس والقائد العسكري والمعلم والمحاسب…الخ .
أستاذي أحمد أنهم أبنائك لازالوا يذكرونك بالخير فقد شرفهم الله بأنك كنت ومازلت الأب والمعلم الفاضل وأعلم جيداً أني كتبت هذه المداخلة وهذا يعطيني فخراً وأعتزاز بعيداً عن المجاملة فأنت غني عنها ولكن تقديراً ووفاءً ومحبة لشخصك الكريم كل كلمة كتبتها إنما هي مشاعر صادقة تجاهك حفظك الله أبو غسان وأمدك بالصحة والسعادة، فسيرتك العطرة والكفاحية تزيدنا جميعاً فخراً وأعتزاز لكونك نموذجاً يحتذى بين زملائك المعلمين الذي تناولهم منتدى القارة التربوي، فأنت دائماً في المقدمة رمزاً للوفاء والأخلاق النبيلة ليتعلم الجميع منك ومن سيرتك الحافلة معنى العمل الدوؤب والعطاء والتضحية دمت يا ابا غسان عنواناً للعمل التربوي والخيري والإنساني في تعاملك ومصلحاً اجتماعياً بين الناس كما عرفناك بتلك الصفات الحميدة رجلاً مستقيماً ومعلماً مثالياً وخلوقاً قليل من أمثالك حفظك الرحمن وزادك علماً وتقوى.»

*رجل المهمات الإستثنائية والنهضة المجتمعية والتربوية*
وكعادته قدم الأستاذ القدير أحمد عوض علي الوجيه مدير مكتب التربية السابق في مديرية رصد مداخلة أضافت للسيرة الذاتية للأستاذ أحمد عبد الكثير من المعلومات وتطرق فيها إلى الجوانب الأخلاقية والإنسانية والوظيفية والمجتمعية والخيرية والدعوية التي تميز بها وأصبحت جزء من حياته وشخصيته وما زال مواكباً لها حتى جعلت منه علماً من أعلام يافع التي سيخلدها التاريخ وهذا نص المداخلة:
«الأستاذ أحمد عبد عبدالله أحد أبرز رجالات النهضة المجتمعية والتربوية ورجل المهمات الإستثنائية..
لا أبالغ إذا تحدثنا عن شخصية الأستاذ والمربي الفاضل وقلنا هو من يتقدم الصفوف في مجالات العمل التربوي والمجتمعي وقد اتضح ذلك من خلال سيرته الكفاحية الذي أبرزها واستعرضها لنا الأستاذ والزميل العزيز طاهر حنش أحمد، وعن المدارس التي عمل فيها معلماً ومربياً وإدارياً وقائداً في مدارس التعليم الأساسي والثانوي في مديريات رصد وسرار وخنفر وجعار وكان من خيرة الكوادر التربوية ممن ربطتنا فيهم علاقات العمل والنشاط المشترك وهو من بين أوائل المعلمين الذي اتصف بإخلاصه وتفانيه في تأدية واجباته في ظروف بالغة التعقيد سواءً الإستقرار المعيشي أو الجهود الإضافية في تسيير أمور التعليم وأداء واجبات التدريس في ظل تعدد المناهج المدرسية وكثرة مصادرها ومايبذله من جهود في تعليم أجيال من تلاميذ وطلاب المدارس في أكثر من منطقة الذين يدينون له بالوفاء، وقد اطلعنا على تعليقات البعض من طلابه الذين اصبح العديد منهم من الكوادر المتخصصة في مختلف المجالات داخل المنطقة وخارجها.
الأستاذ أحمد عبد عبدالله شخصية وطنية اجتماعية ودعوية صقلته التجربة واكتسب الكثير من المهارات والقدرات الذاتية في تطوير أدائه من خلال التأهيل والتدريب وشغله للعديد من المهام الرسمية والأهلية حيث كان له حضور متميز في تبني دعم الأعمال الخيرية والمجتمعية والإنسانية لعل أبرزها دعم مشاريع شق الطرقات الفرعية في المنطقة ووجوده ضمن الهيئة الإشرافية لمشروع طريق باتيس رصد بجانب الزميل العزيز زين الشيبة ومدراء عموم مديريات رصد وسرار وبإشراف المهندس عبدالجبار عباس في مراحل المشروع الأولى أثناء تنفيذ العمل بتمويل المنحة القطرية، وتتابعت جهوده مؤخراً ضمن حملات أحياء عمل ألمشروع بتمويل ودعم تبرعات الأهالي وقد كان أبرز اسهاماته إنجاز شق وتحسين وتوسعة طريق الركب أحد أبرز وأصعب مفاصل الطريق.
للاستاذ أحمد اسهامات بحكم علاقاته الشخصية مع رجال الخير بدعم وتأسيس سكن الطالب الجامعي لأبناء المنطقة الذي يقدم خدمة لإستضافة محدودي الدخل لتيسير مواصلتهم الدراسة الجامعية، ومتابعته للحصول على دعم الأسر المحتاجة من الأيتام والأسر الفقيرة ودعم بعض الحالات من المرضى لتمكينهم من العلاج بالداخل والخارج وفقاً للإمكانات المتاحة وكذلك دعم الأنشطة المدرسية والمجتمعية أثناء فترة عمله وبحثه للحصول على الدعم لتلك الأنشطه بعد تقاعده من خلال عمله مع بعض الشخصيات التربوية لدعم الأنشطة الثقافية والتربويه َوالتعليميه في مدارس مديريات المنطقة والتي يقيمها ويتبناها منتدى القارة التربوي.
الأستاذ القدير أحمد بعد علمنا لما بذل من جهد لتطوير مؤهلاته الدراسية حتى حصل على المؤهل الجامعي فقد عمل كذلك في تطوير معارفه الدينية على يد بعض آئمة ومشايخ المسجد الحرام بمكة المكرمة لفترات محدودة أكتسب خلالها بعض العلوم والمعارف الدينية الدعوية وكان ممن سهل الله له إمامة الناس وأداء الوعظ الإرشاد في خطاباته الدعوية سواء بإمامته لمسجد التقوى بجعار أو بالمساجد التي سهل الله له زيارتها ضمن زياراته الدعوية وقد اتصف بمنهج الوسطية في نشر تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وكان موضع حب واحترام وتقدير الجميع.
الأستاذ أحمد عبد عبدالله أبو غسان مصلح اجتماعي فقد اسهم بحل العديد من النازعات والمشاكل بين الناس في مختلف المناطق وكان لتدخلاته بالغ الأثر في إصلاح ذات البين لما يتميز به من قدرات ومكانة جعلته يحظى بتقدير واحترام كل الأطراف ما يسهل من معالجته لتلك القضايا ووضع الحلول السليمة لها.
اتصف بانشطته المتعددة منذ أن كان طالباً ثم معلماً وتربوياً ناجحاً وناشط سياسي ونقابي ومجتمعي خلال توليه العديد من المهام في فترة عمله وبعد تقاعده تواصلت أنشطته الخيرية والدعوية فصار إماماً وخطيباً وداعياً كسب احترام وتقدير كل من عرفه وتعامل معه عن قرب وسمع عنه وأن لم يلتقيه.
الأستاذ أحمد أبو غسان حاز على العديد من الشهادات التقديرية ورسائل الشكر ولكن أعظمها وأجملها وابلغها هي ما يقوم به حالياً من أعمال دعوية وإنسانية وخيرية متواصلة حتى الآن نسأل الله له فيها الأجر والثواب والدرجات الرفيعة في الدنيا والآخرة متمنياً لك أستاذنا العزيز التوفيق والنجاح الدائمين في حياتك الشخصية والعملية وتمام الصحة والعافية وأن يختم لنا ولك بصالح الأعمال.»

*نموذج في الأخلاق والعمل والعلاقات الطيبة*
وقدم الأستاذ أحمد عبدالله أحمد سعيد مداخلة مختصرة عن سيرة الأستاذ أحمد عبد تطرف فيها إلى السمات الفاضلة التي تميز بها وانشطته الوظيفية والمجتمعية والخيرية وهذا ما جاء في المداخلة:
«الأستاذ القدير أحمد عبد مهما كتبت عنه من كلمات سنجده أكبر بكثير من الذي كتبت فهو مثال في الأخلاق والعمل وحبه للخير.
يمتاز بعلاقات طيبة مع المعلمين والطلاب والإدارة التربوية ومع المواطنين في المناطق التي عمل فيها والدليل أنها لا زالت الزيارات متبادلة بينه وبين بعض المواطنين والطلاب من تلك المناطق التي عمل فيها.
كان نشيط وملتزم في عمله ومثابر في دراسته وله الكثير من النشاطات اللاصفية في المدرس التي عمل فيها وكان ينفذ كل المهام التي تسند له مثل تدريس محو الأمية والحراسات الليلية.
بعد أن تحسنت الظروف المعيشية للأستاذ أحمد اتجه إلى الأعمال الخيرية مثل شق الطرقات ومن أهم المشاريع الناجحة التي أشرف عليها مشروع العسكرية سرار الذي يعتبر شريان الحياة لمديرية سرار وبعد التقاعد وإقامته في السعودية نال ثقة رجال المال والأعمال ممن يدعمون الأعمال الخيرية فيقوم بجمع الأموال وتوزيعها على المحتاجين وبناء المساجد وتسيير مجاميع إلى الحج وله اسهامات خيرية كثيرة كان آخرها في لجنة مشروع باتيس رصد معربان.
اسأل الله أن يجعل تلك الأعمال الخيرية في ميزان حسناته وأن يعطيه الصحة والعافية وطول العمر، كما نشكر الأستاذ طاهر حنش أحمد على السيرة العطرة للأستاذ أحمد عبد وكل المعلمين
كما نشكر الأستاذ فهد حنش على التوثيق للسير الذاتية للمعلمين.»

وشارك الأستاذ حمود فاضل حسين النوبي بالتعليق على سيرة الأستاذ أحمد عبد حيث قال:
«أستمتعت كثيراً بالسيرة العطرة للأستاذ القدير أحمد عبد عبدالله التي تطرقت إلى كافة الأنشطة التربوية والمجتمعية بانواعها الدينية الدعوية وأعمال الخير في بناء المساجد ومساعدة المحتاجين والمشاركة في تحمل مسؤلية تنفيذ أعمال المشاريع التي تخدم المنطقة ومساهماته في تدريس محو الأمية والمبادرات الجماهيرية والحراسات الليلية والاستفادة من علاقاته بأهل الخير من رجال المال والأعمال وتسخيرها لما يفيد المنطقة وأهلها..
نال الأستاذ أحمد ثقة واحترام وتقدير ومحبة أهل المنطقة وكل المناطق التي عمل فيها فنهنيه على هذه السيرة الطيبة ونزكي كل ماورد فيها وله كل تقديرنا واحترامنا كما نشكر الأستاذ الحاج طاهر حنش أحمد على ما يبذله من جهود متواصلة لإعداد السير الذاتية وإبراز عمل ونشاط وجهود الهامات التربية ونشكر إدارة واعضاء منتدى القارة التربوي وكل من اسهم في المداخلات لإثراء السير التربوية ونشرها.»

وعلق الأستاذ عادل محمد عمر على سيرة الأستاذ أحمد عبد بالتعليق التالي:
«معلمي وأستاذي الفاضل الأستاذ أحمد عبد عبدالله من المعلمين القلائل الذين يتحلون بكامل الصفات التي يتحلى بها المعلم النموذحي من رحابة صدر وأخلاق وإلماماً بماداته ونقل المعلومات للطلاب والتسلسل في العرض لدرجة الإتقان فلا أبالغ أن قلت أنه كان المعلم الوحيد المحبوب لدى كل تلاميذ فصلنا ويتذكره كل من تتلمذ على يده حتى لحصة واحدة وذلك لما يمتلك من إمكانيات تجعله يدخل القلوب قبل العقول ومع كل من جالسة من معلمين وإدارات مدرسية وتربوية وإينما اتجهت تجد رجل الخير الحاج والأستاذ أحمد عبد حاضراً.
هنيئاً له حب الناس وفعل الخير وأتمنى له طول العمر وحسن العمل والتوفيق.»

وشارك الأستاذ محمد سعيد سالم بتعليق على سيرة الأستاذ أحمد عبد حيث قال:
«الأستاذ أحمد عبد عرفته معلماً جاداً في عمله ونشيطاً في أي مهمة تسند إليه .. دمث الأخلاق .. عطر السيرة.. يعرفه القاصي والداني من خلال أعماله الخيرية على مستوى منطقته وخارجها.. مثابر لا يكل ولا يمل في أعماله كلها.
اسأل الله أن يمد له في عمره ويحسن خاتمته.»

وعلق الأستاذ نجيب محمد حسن على سيرة الأستاذ أحمد عبد حيث قال:
«حفظ الله أستاذنا ووالدنا الحاج أحمد عبد فمهما كتبنا عنه بأجمل العبارات فلن نستطيع إعطاءه حقه فعطاءاته لا زالت مستمرة وافعاله شاهدة ومكانته عالية
نسأل الله العلي القدير أن يمتعه بالصحة والعافية.»

وشارك الأستاذ محمد حسن صالح التيمي بالتعليق على سيرة الأستاذ أحمد عبد وقال:
«تحية من الأعماق إلى أخي وزميلي الحاج أحمد عبد وهنيئاً لك هذا التقدير وهذه المحبة من كل الزملاء ومن كل المناطق التي عملت بها وهذا إنعكاس لما قدمت وتقدم من أعمال خيرية في كل المجالات.
سيرتك العطرة تاج على رؤوس كل محبيك، فمن كل قلبي لك تحية.
اسأل المولى عز وجل أن يمدك بالصحة والعافية وطول العمر.»

كما علق الأستاذ منصر هيثم على سيرة الأستاذ أحمد عبد بالتعليق التالي:
«الهامة التربوية والإدارية الأستاذ أحمد عبد عبدالله كافح من أجل أسرته وكافح من أجل تعليم أبنائنا في المناطق التي كان يدرس فيها..
عرفت الأستاذ أحمد عز المعرفة في عمله التربوي والتعليمي وحب الناس له وفي أدبه وسلوكه الحميدة التي يمتاز بها، فهو الرجل النبيل والأمين في تنفيذ المهام المكلف بها من قبل الأهالي وكان الشخص المعتمد عليه في استقبال أعضاء منظمة اليونيسيف للتنسيق في بناء صفوف دراسية وخزانات وحمامات للمدارس.. يحظى بحب واحترام المواطنين في مناطق مديريات سرار ورصد وجعار.
أطال الله بعمره والشكر والتقدير للأستاذ طاهر حنش أحمد على الجهود التي يقدمها في إعداد السير الذاتية للمعلمين.»

وشارك الأستاذ عبدالوهاب العمري بالتعليق على سيرة الأستاذ أحمد عبد حيث قال:
« الأستاذ والمربي الفاضل أحمد عبد عبدالله عرفناه ليس فقط معلماً درسنا المنهج العلمي بل مربياً لنا وقدوة في الأخلاق والأعمال الإنسانية والمجتمعية..
إن نصائحك أستاذنا ما زالت ترن في آذاننا وأول ما التحقت في التربية والتعليم معلماً في ثانوية سرار كان الأستاذ أحمد عبد عبدالله حينها وكيلاً للثانوية وكنت استفيد منه في كل شي يؤدي إلى النجاح في الوظيفة الجديدة.
مهما عبرت عن احترامي لهذه القامة التربية لن تستطيع أحرف الكلمات ولا مهاراتي اللغوية أن تعبر عما بداخلي عن جزء بسيط لهذا العطاء الذي قدمه الأستاذ أحمد عبد طوال هذه السنين الطويلة.
نسأل الله له الصحة والعافية وأن نراه في أحسن حال.»

كما علق الأستاذ منير زين سبعه على سيرة الأستاذ أحمد عبد بالتعليق التالي:
«سيرة عطرة وحياة حافلة بالبذل والعطاء..
وختامها مسك بالسير على المنهج الرباني البعيد عن الإفراط والتفريط والغلو وناصح وواعظ وحاج ومعتمر.
نسأل الله لنا ولكم وله الثبات على الحق.»

وعلق الأستاذ حسين محمد حنش على سيرة الأستاذ أحمد عبد بالتعليق التالي:
الأستاذ أحمد عبد عبدالله معلم ومربي اجتمعت في شخصه الكريم كل ما هو أجمل وأنقى وأحسن الأوصاف والفضائل مع من عايشه وجلس معه ولو لفترة محدودة، وقليلاً ممن يمتاز ويتحلى بمثل ما يتصف ويتحلى به الأستاذ أحمد من أخلاق وصدق وجد في العمل ومرشد وموجه وناصح وأمين وداعي للخير لمنطقته وللغير بأسلوب مريح ومقنع وبشاشة وجهه وسعة ورحابة صدره.
أمده الله بالصحة والعافية ومن خلال الشهادات الحاصل عليها ومحبة الناس له وأمثاله يعتبر نموذج للتربية والتعليم وللمنطقة وكل الأماكن التي زارها وعمل فيها.
بارك الله فيه والشكر موصل لرئيس المنتدى الأستاذ طاهر والمشاركين.»

وعلق بدوره الأستاذ محسن علي قاسم على سيرة الأستاذ أحمد عبد وقال:
« من خلال التتبع للسيرة العطرة للأستاذ الفاضل الحاج أحمد عبد فهو المعلم الذي بذل كل شبابه في خدمة المجتمع ولا زال إلى يومنا هذا وهو يقوم بأعمال الخير للمنطقة وأهلها ونحن من جانبا لا يسعنا إلا أن نقدم له جزيل الشكر والعرفان ويستاهل كل خير لما قدمه ويقدمه.
عندما يطلع أي منا على سيرة الأستاذ أحمد يستحي أن يقول أننا اشتغلنا وهذا يعني أن عمل الجيل الأول من المعلمين بذلوا الكثير من الجهود بالرغم من الظروف القاسية إلا انهم تقلبوا عليها وتحملوا كل مشاق التعب والجوع وهم يتنقلون بين القرى مشياً تلى الأقدام حتى حققوا الهدف المنشود ألا وهو نجاح العملية التعليمية.»

وعلق الأستاذ جاعم صالح صفر على سيرة الأستاذ أحمد عبد بالتعليق التالي:
«كان لي الشرف بالتعرف على الأستاذ أحمد عبد في العام الدراسي 2022/2021م عندما عملنا في فريق وآحد ( تطوير استراتيجية التعليم) والذي تم بالشراكة بين مكتب التربية والتعليم رصد ومركز دار العلوم وقمنا بالنزول إلى جميع المناطق التعليمية رصد.
وقد كان الأستاذ أحمد أحد الرموز المهمة والعناصر الفاعلة في اللجنة حيث كان يطربنا بالنصائح القيمة والتنبيهات المهمة ويضرب لنا أروع الأمثلة عن تطوير التعليم.
الف تحية للأستاذ الفاضل أحمد عبد ونتمنى له الصحة والسعادة.»

وعلق الأستاذ فضل جميل ثابت على سيرة الأستاذ أحمد عبد حيث قال:
«الأستاذ القدير أحمد عبد الصديق الوفي والمعلم المخلص بعمله.. رجل العطاء،
ورجل الخير .. سيرة عطرة وقدم مجهود كبير بعمله ولا زال يعمل ويقدم ويتعاون وله بصمات في الكثير من المجالات داخل يافع.
الله يعطيه الصحة والعافية وطول العمر.»

*رسالة شكر وتقدير*
وقدم الأستاذ القدير الحاج أحمد عبد عبدالله رسالة شكر وتقدير لكل من أعد سيرته الذاتية وكل المتداخلين والمعلقين عليها لإثرائها وأعتبر ذلك أثراً طيباً يترك للأبناء وتعبيراً عن احترام وتقدير المعلمين لبعضهم البعض وهذا نص الرسالة:
«السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني وزملائي الأفاضل مدراء التربية ومدراء المدارس والزملاء المعلمين يسرني ويسعدني في هذه اللحظة السعيدة أن اتقدم إلى شخصكم الكريم كلاً باسمه وصفته على كل ما قدمتموه في إثراء سيرتي الذاتية وأن دل ذلك على شي إنما يدل على حسن خلقكم وصفاء قلوبكم ومحبتكم لنا من غير مصالح شخصية أو مجاملة ويدل أيضاً على تقدير واحترام بعضنا البعض مما جعلني أشعر بالسعادة ويزيدنا ثبات بأنه لابد لنا من رد الجميل لكل من علمنا وزاملنا في هذه الفترة التي ليست بالقيصرة وأن نترك أثر لأبنائنا وجيلنا بأن أعظم إرث امتلكناه هو هذه المحبة لأخواننا وأهلنا ووطننا ..، ومن خلال هذا المنتدى أتقدم بالشكر والتقدير لاخي الفاضل الأستاذ طاهر حنش الذي بذل هذا الجهد الشاق في المتابعة والشكر موصول لكل الأخوة في المنتدى وكل الذين شاركوا إعلاميين ومدراء التربية ومدراء المدارس والزملاء المعلمين.
اسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يحفظكم جميعاً وأن نكون عند حسن ظنكم ونسأله تعالى أن يجعل كلما دون خالص لوجهه الكريم..
وفقكم الله وسدد خطاكم أخوكم الأستاذ أحمد عبد عبدالله.»

قد يعجبك ايضا