مقراط : سنقف مع أي تكتل أو مكون يوحد ولايفرق أو يستعدي الجنوبيين ويخونهم
عدن الخبر
اخبار محلية
صحيفة ((عدن الخبر)) خاص:
في اول تعليق له حول التحركات والتحضيرات لأشهار تكتل جنوبي جديد وجامع أكد الصحفي والكاتب السياسي علي منصور مقراط وقوفه ودعمه لأي مكون أو تكتل سياسي جنوبي يقف على مسافة واحدة مع شعب الجنوب في تقرير مصيره وخياراته أكان في استعادة الدولة السابقة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية بحدودها ومحافظاتها الست المعروفة منذ الاستقلال الوطني في ال٣٩من نوفمبر ١٩٦٧م أو شكل النظام الفيدرالي دولة اتحادية.
مشيرأ أن الوحدة اليمنية التي أعلنت في ٢٢مايو ايار ١٩٩٠م انتهت وغير مقبولة الان بين السواد الأعظم في الشارع الجنوبي
وقال الصحفي مقراط أن القيادات السياسية الجنوبية التقت في العاصمة المصرية القاهرة وتم تسريب معلومات عن تشاورها لاشهار تكتل جنوبي جديد هي من أبرز الرموز الوطنية الجنوبية التي تحظى بثقل وتأثير شعبي واسع في الجنوب. واتمنى أن تتفق وتعلن مشروعها السياسي الذي يلتقي مع امال وطموحات الشعب الجنوبي ولاتتعارض معه
على الصعيد نفسه جدد مقراط دعوته المخلصة لقيادة المجلس الانتقالي إلى المبادرة والتحرك بنية حقيقية للتواصل مع القوى السياسية والرموز الوطنية الجنوبية في الخارج وعلى رأسها الشخصيات التي التقت في القاهرة الأيام الماضية وفتح حوار حر وجاد مبني على الاستقلالية والضمانات بعيدا عن الوصاية والاملاءات الخارجية وان يعتذر عن الأخطاء التي ارتكبها في أغسطس ٢٠٢٩م في عدن وفي مايو ايار ٢٠٢٠م بمحافظة أبين فمن أجل الشعب وتضحياته نقدم مبادرات شجاعة من هذا القبيل
وتابع مقراط قائلاً : مازالت الفرصة أمام الانتقالي وسباق الزمن بتقديم التنازلات لإخوانه لإقناعهم والذهاب إليهم فلا يعتقد أن اللقاء التشاوري الذي عقده مؤخرا واستقطاب بعض القيادات أنه ضمان لتحقيق الهدف . ويكتفي بذلك. وكما قال اللواء البحسني الاهم هي الخطوة الثانية مابعد هذا التشاور بالحوار مع الفرقاء السياسيين الجنوبيين وهو أساس إعادة لم الشمل والقوة للجبهة الداخلية في الجنوب
واختتم مقراط : بدعوته اعلام الانتقالي إلى تقنين خطابه الإعلامي ومنع لغة التخوين هذه المصطلحات التي قضت عليها التجارب وعفى عليها الزمن. فمن يحب الجنوب ويدرك المخاطر والمطامع المحدقة التي تحاصر شعبه عليه نشر خطاب العقل والمنطق وتعميم ثقافة التصالح والتسامح والشراكة والاعتراف بحق الآخر والاستماع إلى الأصوات الحرة الأخرى وتجاوز المشاريع الصغيرة والضيقة والتطرف المناطقي المقيت والله على ما نقوله شهيد