نفس ماساة 67م يكررها الانتقالي اليوم..!!

431

عدن الخبر
كتابات حرة

صحيفة ((عدن الخبر)) ?وسام الصالح|+ :

▪️نفس ماساة 67م يكررها الانتقالي اليوم، باجتياحه للمحافظات الجنوبية بقوة السلاح ابتداءا
من 2015 باحتلاله لعدن بعد اقصاءه وسجنه وقتله لابنائها الذين حرروها وسرقة ثمارهم وتضحياتهم، فاستولى على عدن وحرم اهلها من مدينتهم ومواردهم، وهاهي عدن تعيش تحت حكم وسيطرة الانتقالي انهيار معيشي وخدماتي مروع منذ2015 ولليوم، نتيجة سرقة ونهب المجلس الانتقالي ومليشياته لخيرات عدن متخليا عن التزاماته كسلطة امر واقع تجاه الشعب وحقوقه ومتطلباته.
ثم نفيره ب2018 و2019 وطرده الجنوبيين المخالفين له من عدن وملاحقته لهم لابين وشبوة وسقطرى ولحج ،واجتياحه لابين وشبوة بقوة السلاح .
ثم اليوم تهديده باجتياح حضرموت بقوة السلاح،
بعد ان فشل بضم حصرموت باقناع اهلها وابنائها ومكوناتها
بالانضمام له نتيجة وعي الحضارم ورفضهم له ،
وتوجيه الحضارم عبر كبرى مكوناتهم ورموزهم القبلية والسياسية صفعة قوية للانتقالي حين رفضوا ببيانات رسمية المشاركة بحوار الانتقالي بعدن واعتباره حوار للضم والهيمنة وليس للشراكة بين الجنوبيين.

▪️ان دولة الجنوب التي يروج لها الانتقالي، هي امتداد لنفس دولة القمع والضم والالحاق التي نشات ب67م، نفس العقليات المتسلطة المتخلفة الهمجية، تتكرر اليوم وتريد ضم المحافظات الجنوبية بالالحاق والاجتياح استقواءا بسلاح الخارج وامواله، ويرددون بمجالسهم واعلامهم “حجة” ان الجنوب لن يعود الا بالقوة.

القوة ضد من ?.. ضد اهله?!..
ضد شعبه?..
ضد ابناء المحافظات الجنوبية واهلها اصحاب الارض والحق والقرار داخل محافظاتهم?!..
هل تريدون تكرار كارثة وماساة1967م ?!..

▪️انتم لا تتعلمون من الدرس، الانتقالي اليوم يمثل امتداد لعقلية 67 الدموية الاستقوائية بضم المحافظات بقوة السلاح والسحل، لايتعلمون من الدرس، ولهذا رفضتهم المحافظات الجنوبية وقاطعت حوارهم بعدن لانهم مكون دموي لايؤمن بالشراكة بين الجنوبيين وانما يريد يكون زعيم عليهم ومالك حصري لقرارهم.

▪️الجنوب الحقبقي الناجح يا سادة هو الذي يتعلم من اخطاء وكوارث67 الدموية ولايكررها.
الجنوب الحقيقي لن تعود حقوقه الا بالشراكة والقناعة والتوافق، وليس بنفس اخطاء عام 67 بقوة الضم والالحاق والسحل.
وبالاخير ماذا جنينا من تجربة واسلوب 67?!..
لم يدم جنوبهم التسلطي سوى 23 سنة تخللتها الانقلابات والتصفيات المروعة ، ثم انتهى بكارثة وسلموه بارد مبرد للطاغية عفاش بعام 90 .

واليوم يعيد الانتقالي المناطقي نفس ماساة 67م،
باجتياحه للمحافظات الجنوبية بقوة السلاح والمال الخارجي، بعد ان فشل بضمها سياسيا باقناع اهلها وابنائها ومكوناتها بالانضمام له.

قد يعجبك ايضا